جمعية الأندلس تنظم احتفالات بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية
نشر بتاريخ: 28/03/2009 ( آخر تحديث: 28/03/2009 الساعة: 14:41 )
غزة- معا- نظمت جمعية الأندلس الثقافية الاجتماعية وبالتعاون مع وزارة الثقافة مجموعة من الفعاليات على شرف اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي وذلك في مقر الجمعية في مخيم النصيرات وبحضور عدد من المثقفين والشخصيات الاعتبارية ولقد شملت هذه الفعاليات ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية.
فقد شهدت الجمعية وضمن هذه الأنشطة عقد ندوة تاريخية بعنوان " القدس بين الماضي والحاضر " ألقاها الأستاذ ناهض زقوت تناول فيها الأحداث التاريخية التي عصفت بمدينة القدس وأهم المعارك التي دارت فيها مبينا دور الدول الاستعمارية في السيطرة عليها وتطرق إلى دور الاحتلال في محاولة منه لطمس معالمها وتهويدها وخلص إلى مطالبة الأمة العربية والإسلامية إلى الانتباه إلى المخاطر التي تتعرض لها المدينة المقدسة
وفي محاضرة أخري والتي بعنوان " الأدلة التاريخية على إسلامية القدس" والتي ألقاها الأستاذ ماهر شلط حيت تناول فيها الأدلة التاريخية على إسلامية وعروبة القدس وقدم الشواهد العديدة والمتنوعة التي تنبت ذلك وتطرق شلط إلي المراحل التي مرت بها المدينة المقدسة بدأ من حادثة الإسراء والمعراج ومرورا بتحرير المدينة من أيدي الرومان وفتحها على يد القادة المسلمين ومجيء الخليفة عمر لاستلام مفاتيحها من الحاكم الروماني صفرنيوس ووصولا إلى تحريرها على يد البطل صلاح الدين الأيوبي وطرد الفرنجة أخيرا احتلالها من قبل الاحتلال عام 1967
وشهدت كذلك جمعية الأندلس الثقافية والاجتماعية وضمن فعاليات اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لهذا العام أمسية ثقافية ألقاها الشعراء فايق أبو شاويش وسليمان الحزين وشحدة البهبهاني والشاعرة أمال العديني وبحضور حشد كبير من المواطنين والمهتمين وذلك في قاعة المؤتمرات التابعة لبلدية النصيرات وبالتعاون مع مكتبة هاني الحسن
وقد نالت الأمسية أعجاب وتفاعل الجمهور الذي صفق مطولا لنجاحها وفي نهايتها قدم رئيس الجمعية جهاد شلط شكره للشعراء والحضور الذين لبوا الدعوة والمشاركة ومدي اهتمامهم بالقدس كعاصمة للثقافة العربية معربا عن أمله بحضورهم ومشاركتهم بالمهرجان الثقافي والذي ستنظمه الجمعية في التاسع من ابريل.
فقد شهدت الجمعية وضمن هذه الأنشطة عقد ندوة تاريخية بعنوان " القدس بين الماضي والحاضر " ألقاها الأستاذ ناهض زقوت تناول فيها الأحداث التاريخية التي عصفت بمدينة القدس وأهم المعارك التي دارت فيها مبينا دور الدول الاستعمارية في السيطرة عليها وتطرق إلى دور الاحتلال في محاولة منه لطمس معالمها وتهويدها وخلص إلى مطالبة الأمة العربية والإسلامية إلى الانتباه إلى المخاطر التي تتعرض لها المدينة المقدسة
وفي محاضرة أخري والتي بعنوان " الأدلة التاريخية على إسلامية القدس" والتي ألقاها الأستاذ ماهر شلط حيت تناول فيها الأدلة التاريخية على إسلامية وعروبة القدس وقدم الشواهد العديدة والمتنوعة التي تنبت ذلك وتطرق شلط إلي المراحل التي مرت بها المدينة المقدسة بدأ من حادثة الإسراء والمعراج ومرورا بتحرير المدينة من أيدي الرومان وفتحها على يد القادة المسلمين ومجيء الخليفة عمر لاستلام مفاتيحها من الحاكم الروماني صفرنيوس ووصولا إلى تحريرها على يد البطل صلاح الدين الأيوبي وطرد الفرنجة أخيرا احتلالها من قبل الاحتلال عام 1967
وشهدت كذلك جمعية الأندلس الثقافية والاجتماعية وضمن فعاليات اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لهذا العام أمسية ثقافية ألقاها الشعراء فايق أبو شاويش وسليمان الحزين وشحدة البهبهاني والشاعرة أمال العديني وبحضور حشد كبير من المواطنين والمهتمين وذلك في قاعة المؤتمرات التابعة لبلدية النصيرات وبالتعاون مع مكتبة هاني الحسن
وقد نالت الأمسية أعجاب وتفاعل الجمهور الذي صفق مطولا لنجاحها وفي نهايتها قدم رئيس الجمعية جهاد شلط شكره للشعراء والحضور الذين لبوا الدعوة والمشاركة ومدي اهتمامهم بالقدس كعاصمة للثقافة العربية معربا عن أمله بحضورهم ومشاركتهم بالمهرجان الثقافي والذي ستنظمه الجمعية في التاسع من ابريل.