|
غزة الرياضى يضئ الشمعة الخامسة والسبعين..والأصرار عنيد
نشر بتاريخ: 28/03/2009 ( آخر تحديث: 28/03/2009 الساعة: 16:21 )
غزة - معا - بقلم جهاد ابو قينص : ...خمسه وسبعون عاما والأجيال تشهد...
كلمات علمنى إياها أبى وقد سمعها من قبل من جدى حيث كان رياضيا منتميا لهذا النادى العريق "نادى غزة الرياضى"حيث أنشد قائلا... ياحبذا تلك الملاعب إنها *** للعُربِ تُنبت نُخبة الفتيانٍ كم من رجالٍ أخرجتهم للورى ****وعمرًوا الحياة بقوة الابدان . وقفت مذهولاأمام هذا الشبل وهو يتغنى بتلك الابيات ِشعرتُحينها كم هو غالٍِِعبر التاريخ المنبعث من أرجاء هذا الصرح الرياضى الثقافى والإجتماعى . إن الذاكرة تضعف أمام ذلك العطاء أللامحدود والتاريخ المتدفق من الانجازات و البطولات والاحداث التى جسدها نادى غزة الرياضى هو بختصار تاريخ شعب ٍمن العطاء بكل مكوناته وأطيافة . لقد إستطاع النادى عبر مسيرتة الاسطورية أن يتحدى عوامل الاندثار و الألغاء والتهميش ،فهو حاضرٌفى حاضرنا وشاهٌدعلى واقائعنا ومنساباتنا فكم أحيا هذا النادى على مدار تاريخه الطويل من مناسبات وطنية وإسلامية وثقافية لايزالٌ حامل شعلة الصمود...فل لعمُرأعطاة مزيجاَ من عِشق الارض والنسان . فعاليات النادى المتنوعة والمتعددة من كرة قدم وسلة ويد وتنس وحديد وغيرها من الالعاب جعلة حاضنهَ لكل الفئات العمريه على مختلف مشاربها. وإن كنا نتحدث على صمود نادى غزة الرياضى على مدار سبعين عاما فلابد نذكرأن مقَومات ذلك يعود بفضل من يقفون خلف الستار أولئك الجنود المجهولين و بد لنا فى هذة المناسبة أن نتوجه بالجزيل الشكر والعرفان والتقدير للاخ /عزام الشوا أحد اكبر الداعمين لانشطة نادى غزة الرياضى هذا النادى الاسطورى ، "فعزام الشوا" لديه من العزم والارادة مايستطيع بة ان يمضى قدما بهذا الصرح كما عودنا دائما فالفخر لة والتقدير للرجال كل الرجال السائرين على دربة إلى الامام يا نادى غزة الرياضى نحو تحقيق الاهداف إن شاء الله .. |