انطلاق فعاليات المرحلة الاولى من حملة بلدنا احلى في مدينتي رام الله والخليل
نشر بتاريخ: 30/12/2005 ( آخر تحديث: 30/12/2005 الساعة: 23:24 )
رام الله - الخليل - معا - انطلقت في مدينتي رام الله والخليل صباح اليوم الجمعة المرحلة الاولى من حملة بلدنا احلى التي تنفذ تحت رعاية السلطة الوطنية الفلسطينية في سياق الجهود المبذولة بالتعاون مع مؤسسات شبابية واهلية للحفاظ على النظافة والبيئة في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشمل الحملة 11 مدينة ويتوقع ان يشارك في تنفيذ فعالياتها اكثر من اربعة الاف متطوع ومتطوعة من الطلبة والشباب في مختلف المحافظات الفلسطينية حيث سيقوموا بطلاء ارصفة الشوارع الرئيسية في اطار مبادرة تهدف السلطة من ورائها الى تشجيع المبادرات المجتمعية والعمل التطوعي الجماعي من اجل بناء مدن اجمل وتعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الرسمية والاهلية في الحفاظ على البنى التحتية والمرافق العامة في شتى ارجاء الاراضي الفلسطينية.
ويرى القائمون على هذه الفعالية ان اطلاقها في مدينتي رام الله والخليل ما هو الا رسالة تؤكد الرغبة بان يبدأالعام الجديد بتقديم نموذج يسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين السلطة والمؤسسات الاهلية والمواطنين في تحمل مسؤولية بناء الوطن وصنع المستقبل الفلسطيني المنشود في مواجهة بعض المظاعر السلبية كالفلتان الامني والتهميش الذي تعاني منه الفئات الشابة بشكل خاص.
وافاق اهالي المدينتين اليوم الجمعة على اكثر من 200شاب وشابة من متطوعي منتدى شارك الشبابي وفدوا من عدة محافظات في الضفة الغربية وشرعوا بتنظيف وكنس الشوارع المؤدية الى مراكز المدينتين وطلاء ارصفتها فيما انخرط نفس العدد للقيام بنفس المهام في مدينة الخليل ، وضم المتطوعون في المدينتين طلبة من مدارس وجامعات عدة في الضفة اختاروا تكريس يوم عطلتهم الاسبوعية للمشاركة في اولى فعاليات حملة بلدنا احلى.
وعبر متطوعو الخملة عن سعادتهم للمشاركة في مثل هذه الحملات التي تعيد الاعتبار للعمل التطوعي الجماعي وتحفز مشاركة الشباب في نشاطات مجتمعية تعزز نهج الشراكة بين السلطة والمؤسسات الشبابية والاهلية وجمهور المواطنين .
من جانبهم اعرب العديد من المواطنين عن تقديرهم لمبادرة السلطة لا سيما مكتب الرئيس لرعاية مثل هذه الحملات بالتعاون مع مؤسسات اهلية وشبابية مشيدين بحماس المتطوعين المشاركين في اعمال التنظيف والطلاء وحرصهم على القدوم من القرى ومن عدة محافظات للمشاركة في حملة بلدنا احلى.
هذا وقام وفد من مكتب الرئيس محمود عباس بزيارة الى المواقع التي شملتها حملة بلدنا احلى في مدينة رام الله والبيرة واعرب عن التقدير الكبير لدور المتطوعين المشاركين في اعمال التنظيف وطلاء ارصفة الشوارع مجددا عزم السلطة على مواصلة تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم المبادرات الشبابية .
بدوره قال بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي ان هذه الحملة التي تم تنفيذها مع السلطة تهدف الى المساهمة في الحفاظ على البيئة والنظافة مضيفا ان هذه الحملة قد تبدوا نشاطا بسيطا ولكنها تحمل رسالة ذات مغزى مهم حول ضرورة تضافر الجهود من اجل ترسيخ نهج التكامل والتواصل الرسمي والشعبي في خدمة المجتمع
واوضح زماعرة ان الحملة ستتواصل بشكل تدريجي لتشمل 11 مدينة فلسطينية بمشاركة عدد كبير من المتطوعين معربا عن امله بان تبادر السلطة لرعاية وتبني حملات مماثلة في مجالات اخرى تهم المواطن الفلسطيني
وتشمل الحملة 11 مدينة ويتوقع ان يشارك في تنفيذ فعالياتها اكثر من اربعة الاف متطوع ومتطوعة من الطلبة والشباب في مختلف المحافظات الفلسطينية حيث سيقوموا بطلاء ارصفة الشوارع الرئيسية في اطار مبادرة تهدف السلطة من ورائها الى تشجيع المبادرات المجتمعية والعمل التطوعي الجماعي من اجل بناء مدن اجمل وتعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الرسمية والاهلية في الحفاظ على البنى التحتية والمرافق العامة في شتى ارجاء الاراضي الفلسطينية.
ويرى القائمون على هذه الفعالية ان اطلاقها في مدينتي رام الله والخليل ما هو الا رسالة تؤكد الرغبة بان يبدأالعام الجديد بتقديم نموذج يسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين السلطة والمؤسسات الاهلية والمواطنين في تحمل مسؤولية بناء الوطن وصنع المستقبل الفلسطيني المنشود في مواجهة بعض المظاعر السلبية كالفلتان الامني والتهميش الذي تعاني منه الفئات الشابة بشكل خاص.
وافاق اهالي المدينتين اليوم الجمعة على اكثر من 200شاب وشابة من متطوعي منتدى شارك الشبابي وفدوا من عدة محافظات في الضفة الغربية وشرعوا بتنظيف وكنس الشوارع المؤدية الى مراكز المدينتين وطلاء ارصفتها فيما انخرط نفس العدد للقيام بنفس المهام في مدينة الخليل ، وضم المتطوعون في المدينتين طلبة من مدارس وجامعات عدة في الضفة اختاروا تكريس يوم عطلتهم الاسبوعية للمشاركة في اولى فعاليات حملة بلدنا احلى.
وعبر متطوعو الخملة عن سعادتهم للمشاركة في مثل هذه الحملات التي تعيد الاعتبار للعمل التطوعي الجماعي وتحفز مشاركة الشباب في نشاطات مجتمعية تعزز نهج الشراكة بين السلطة والمؤسسات الشبابية والاهلية وجمهور المواطنين .
من جانبهم اعرب العديد من المواطنين عن تقديرهم لمبادرة السلطة لا سيما مكتب الرئيس لرعاية مثل هذه الحملات بالتعاون مع مؤسسات اهلية وشبابية مشيدين بحماس المتطوعين المشاركين في اعمال التنظيف والطلاء وحرصهم على القدوم من القرى ومن عدة محافظات للمشاركة في حملة بلدنا احلى.
هذا وقام وفد من مكتب الرئيس محمود عباس بزيارة الى المواقع التي شملتها حملة بلدنا احلى في مدينة رام الله والبيرة واعرب عن التقدير الكبير لدور المتطوعين المشاركين في اعمال التنظيف وطلاء ارصفة الشوارع مجددا عزم السلطة على مواصلة تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم المبادرات الشبابية .
بدوره قال بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي ان هذه الحملة التي تم تنفيذها مع السلطة تهدف الى المساهمة في الحفاظ على البيئة والنظافة مضيفا ان هذه الحملة قد تبدوا نشاطا بسيطا ولكنها تحمل رسالة ذات مغزى مهم حول ضرورة تضافر الجهود من اجل ترسيخ نهج التكامل والتواصل الرسمي والشعبي في خدمة المجتمع
واوضح زماعرة ان الحملة ستتواصل بشكل تدريجي لتشمل 11 مدينة فلسطينية بمشاركة عدد كبير من المتطوعين معربا عن امله بان تبادر السلطة لرعاية وتبني حملات مماثلة في مجالات اخرى تهم المواطن الفلسطيني