|
افتتاح بطولة كأس "القدس عاصمة الثقافة العربية" في كرة اليد
نشر بتاريخ: 28/03/2009 ( آخر تحديث: 28/03/2009 الساعة: 17:58 )
الخليل - معا - فايز نصار وعلي رمضان - بعد النجاح الكبير الذي حققه اتحاد كرة القدم في الدوري التصنيفي، وفي خضم تواصل بطولة دوري كرة السلة ، استهل اتحاد كرة اليد باكورة نشاطاته ، بانطلاق بطولة الكأس الثانية ، التي تحمل اسم "القدس عاصمة الثقافة العربية" .
وحظي حفل انطلاق بطولة كأس كرة اليد الثانية بحضور رسمي هام ، يؤكد تفاعل أركان الحركة الرياضية ، من مختلف أطياف الحراك الرياضي مع الفعاليات الرياضية المختلفة ، وكان في مقدمة الحضور عضو اللجنة الأولمبية هاني الحلبي ، ورؤساء اتحادات السلة واليد والكراتيه والألعاب الشعبية ، خضر ذياب ونايف أبو هليل ومحمد البكري وأنور أبو عيشة ،ومدير الشباب والرياضة بالخليل صالح جاد الله ، ورئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي شباب الخليل ، وممثلون عن الأندية الرياضية ، والمؤسسات الشبابية ، وممثلو الفعاليات المختلفة في المحافظة الكبرى . وفي بداية الحفل ، الذي أقيم على ملعب جامعة الخليل ، دعا عريف الحفل فايز نصار الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت مع قراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء ، ومن بينهم عضو اللجنة الأولمبية السابق أكرم ظاهر ، ويوسف حماد من اتحاد العاب القوى . خطة لتطوير كرة اليد وألقى هاني الحلبي كلمة اللجنة الأولمبية الفلسطينية أكد فيها على أهمية تواصل الحراك الرياضي ، بعد فترة من الجمود القصري ، ناقلا للجميع تحيات رئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب ، وداعيا إلى اعتماد خطة عملية لتطوير كرة اليد من الناحيتين الفنية والإدارية ، مبينا بان الخطة يجب أن تكون واضحة المعالم والأهداف ، وآلية للتطبيق خلال السنوات الأربع القادمة ، مؤكدا أن اللجنة الاولمبية لن تتوانى في دعم مبادرات اتحاد كرة اليد ، كرافد هام للحركة الرياضية الفلسطينية . محطة للنهوض الرياضي وألقى مدير الشباب والرياضة في الخليل صالح جاد الله كلمة رحب من خلالها بتواصل الحراك الرياضي ، الذي يأتي نتاجا طبيعيا لتضافر جهود مختلف أضلاع العملية الرياضية ، بما يساهم في تطوير القطاع الرياضي ، وخدمة الشباب الفلسطيني ، مؤكدا أن مديرية الشباب والرياضة جاهزة للتعاون مع كل المبادرات التي من شانها المساهم في النهوض الرياضي ، كما فعلت عند تنظيم ورشة عمل حول التحكيم ، متوجها بالتحية لاتحاد كرة اليد على جهوده ، ومعبرا عن أمله في نجاح الاتحاد في المساهمة في تحقيق طموحات الشباب الفلسطيني . دعما للمشروع الوطني وتوجه رئيس اتحاد كرة اليد نايف أبو هليل بالتحية للقيادة السياسية مؤكدا انه انطلاقا من الإيمان العميق والنضال المستمر ، من اجل القدس عاصمة الدولة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ، فان الاتحاد أطلق اسم القدس عاصمة الثقافة العربية على دورة كاس فلسطين الثانية في كرة اليد . وأكد أبو هليل ان بطولة كأس كرة اليد تشكل رافدا جديدا للمشروع الوطني الفلسطيني على كافة الصعد ، أملا أن يكون هذا الحراك تعبيرا عن مشاركة الشباب الفلسطيني في بناء الوطن ، ومؤكدا أن اتحاد اليد قرر المشاركة في مختلف الاستحقاقات الوطنية والإقليمية والدولية ، وصولا إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2012 . وأكد ابو هليل أن الاتحاد بصدد وضع الخط الناجعة لاكتشاف الموهوبين ، والارتقاء بمستواهم وصقل مواهبهم متوجها بالتحية لفخامة الرئيس محمود عباس ، ودولت رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ، ورئيس اللجة الاولمبية اللواء جبريل الرجوب على دعمهم للقطاع الرياضي ، ومتابعتهم لخطط النهوض بقطاع الشباب والرياضة . شوط مثير وبعد مصافحة أعضاء منصة الشرف للاعبي فريقي شباب يطا وشباب الخليل ، انطلقت المباراة، التي حفلت بالندية والقوة ، رغم نقص الخبرة لدى عدد من لاعبي الفريقين ، ولكن الرغبة في النازلة ، وتقديم عرض لائق طغى على كل شيء ، وتبادل الفريقان الهجمات بضراوة ، فتقدم شباب يطا بالأربعة ، مستغلا رعونة هدافي الخط الأمامي للشباب، ولكن سرعان ما أعاد جمال عاشور فريقه لجو المباراة بعدد من الأهداف الحاسمة . ومع الوقت ارتفعت حدة التنافس ، وواصل الفريقان تبادل الهجمات ، مع أفضلية لشباب يطا ، الذي كان أكثر استغلالا للفرص بواسطة الماهر عزات مر ، ومعه اياد الهريني وناظم مر ، فيما جاهد الشباب لتقليص الفارق ، الذي بدا يتسع تدريجيا ، رغم تحسن مستوى لؤي الجعبري وبهاء القواسمي ، ورغم الأداء غير العادي للحارس الواعد احمد المحتسب ، لينتهي الشوط الأول بتقدم يطا بنتيجة 12/8 . نجوم تألقوا وفي الشوط الثاني تحسن أداء الشباب ، وتحمل المحتسب أعباء هجمات يطا ، ولكن العياء الذي ظهر على عدد من لاعبي الفريقين ، وخاصة من جانب الشباب زاد في الهوة ، وساهم في توسيع الفارق ، الذي وصل الى عشرة أهداف كاملة في نهاية المباراة ، التي انتهت بنتيجة 29/19 لصالح فرسان الجنوب . وكانت المباراة فرصة لإعلان عدد من اللاعبين لنجوميتهم ، كما فعل لاعب الشباب جمال عاشور هداف المباراة بثلاثة عشر هدفا ، والحارس أحمد المحتسب ، الذي كان الأفضل في التصدي لحالات الانفراد ، فيما ظهر من جانب يطا الفنان عزات مر ، الذي سجل عشرة أهداف متقدما على المدفعجي إياد الهريني ، الذي سجل ثمانية أهداف ، ثم ناظم مر وله ستة أهداف ، وظهر شباب يطا بتشكيلة منسجمة ضمت باسم جبارين وزيدان الخطيب وإياد هريني ومحمد ومحمود الهدار وناظم وعزات مر ، فيما تحتاج تشكيلة الشباب الى المزيد من الانسجام ، وضمت تشكيلة المدرب موسى مرار جمال وعصام عاشور ولؤي الجعبري وبهاء وعمار القواسمي واحمد المحتسب ورائد أبو اسنينية . وقام بتحكيم المباراة ناجح ابو ناعوس وإبراهيم الهدار ، واحمد الدبابسة مسجلا ، وعلي ربيع ميقاتيا . |