جبهة النضال ترحب بتهديد المفوضية الاوروبية بتعليق علاقاتها مع الاحتلال

رام الله- معا-رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بتهديد المفوضية الاوروبية بتعليق تطوير علاقاتها مع حكومة الاحتلال في حال رفضها حل الدولتين، معتبرة أن هذه الخطوة الاوروبية بالاتجاه الصحيح وهي جزء من التزامات العالم أجمع تجاه حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة،داعية أوروربا الى تطبيق هذا القرار والالتزام به خصوصا وان شعب فلسطين يتعرض يوميا لكافة اجراءات الاحتلال المخالفة والضاربة بعرض الحائط لكافة المواثيق
وقرارات الشرعية الدولية .


وأوضحت الجبهة أن تصرفات حكومة الاحتلال وتحديدا بعد وصول اليمين المتطرف لسدة الحكم تضع علامات استفهام حقيقية على مستقبل المنطقة بأسرها، وكما وتعتبر دليلا واضحا على عدم نية حكومة الاحتلال التوصل لأية تسوية بل العمل وبوتيرة متصاعدة لخلق وقائع جديدة على الارض تهدف الى تقويض اقامة الدولة الفلسطينية.

وفي هذا السياق دعت الجبهة القمة العربية المقرر عقدها يوم الاثنين القادم أن تكون على مستوى التحديات والمسؤوليات وخصوصا أن المرحلة القادمة تتطلب وقفة عربية جدية وحازمة حيال حكومة الاحتلال.

وأضافت الجبهة:" على القمة العربية أن تأخذ بعين الاعتبار ان المجتمع الاسرائيلي وجنوحه نحو اليمين المتطرف وتشكيل حكومة بقيادة نتنياهو وليبرمان سيكون من الصعب التعامل معها بوحدانية عربية بل تتطلب قرارا عربيا واضحا وعملا جماعيا فعلا ومتحركا بكافة المحافل الدولية لمحاصرتها سياسيا من الان"،مؤكدة ان القمة عليها تنتفيذ قراراتها باليات عمل جديدة تفصح ضمنا عن خطوات عربية فعالة وقابلة للتطبيق على الارض .

وطالبت الجبهة بإعادة النظر بالمبادرة العربية للسلام في ظل المتغيرات الاسرائيلية،محذرة من الانجرار وراء الخلافات العربية العربية،وذلك لان المرحلة والتحديات تتطلب تكاتف الجهد العربي والذي سيكون له اثره على المصالحة الفلسطينية، والتي ستكون صمام الامان لمواجهة تهديدات واجراءات حكومة الاحتلال حيث تشهد الاراضي الفلسطينية اخطر حملة مصادرة للاراضي وهدم للمنازل، وتهويد واسرلة لمدينة القدس وتعرض مليون ونصف من اهل قطاع غزة للحصار.