وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بتمسك الشعب الفلسطيني بارضه

نشر بتاريخ: 29/03/2009 ( آخر تحديث: 29/03/2009 الساعة: 12:13 )
بيت لحم- معا- حيت جبهة التحرير الفلسطينية صمود الشعب الفلسطيني في مناطق 1948 وعلى ارض فلسطين، مشيدة بنضالاتهم وتشبثهم بارضهم رغم كل ممارسات الاحتلال وسياساته الرامية لاقتلاعهم من جذورهم وطمس هويتهم الوطنية.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح صحفي، ان يوم الارض الخالد عام 1976 كان وسيبقى علامة بارزة على طريق ترسيخ الاهالي في المناطق المحتلة عام 48 لهويتهم الفلسطينية الوطنية بعدما اعتقدت حكومات العدو الصهيوني المتعاقبة انها افلحت في تحييد اعداد كبيرة من الفلسطينيين وسلخهم عن محيطهم العربي الفلسطيني.

واضاف الجمعة ان سنوات العزل التي كانت تمارس ضد فلسطينيي عام 48 لم تفلح في زرع بذور من الشك في نفوس الفلسطينيين على انهم فلسطينييون وليسوا عرب اسرائيل.

ودعا إلى اخذ الدروس المستوحاة من يوم الأرض لمواجهة السياسات والممارسات والإجراءات الإسرائيلية الجاري تنفيذها بمواجهة الشعب الفلسطيني، فضلا عن التدابير والإجراءات الفلسطينية الواجب اتخاذها وتفعيلها لمواجهة تلك المخططات والإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بجدار الضم والتوسع وتسريع وتيرة التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي لخلق وقائع على الأرض وتهويد القدس.

كما أكد على التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدوان الاسرائيلي، واشار الى أهمية توسيع حركة التضامن الدولية إلى جانب النضال الفلسطيني المنظم الذي يعد النهج المتاح لإفشال المشاريع التوسعية الإسرائيلية.

وقال الجمعة ان يوم الارض الخالد سيبقى محطة هامة من محطات النضال الفلسطيني في كل مكان ودليلا اخر على ان فلسطين هي وجهة الفلسطيني اينما كان ، مؤكدا أن المنافي القسرية ستبقى منافي موقتة لحين عودة الشعب الفلسطيني الى دياره وممتلكاته التي طرد منها، مؤكدا على دور جبهة التحرير الفلسطينية في تعميق روح الانتماء عند الفلسطيني للارض وللقضية التي استشهد من اجلها الاف الشهداء وفي طليعتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات والقادة ابو العباس وابو علي مصطفى وابو جهاد الوزير.

وطالب، القمة العربية القادمة في الدوحة باتخاذ قرارات ترتقي لمستوى التحديات التي تواجه الأمة، مؤكداً أن أولى هذه التحديات تكمن في أهمية توحيد الموقف العربي في مواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وتهويد القدس والاستيطان المتسارع، والعمل لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية، ودعم نضال وصمود شعبنا في مجابهة الاحتلال، من أجل تحقيق حقه المشروع بتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وبالعودة لدياره، والذي كفلته الشرعية الدولية.