من القدس الى كاتماندو .. بقلم : عبد الفتاح عرار

الخليل - معا - بقلوبنا وعقولنا معكم وثقتنا بكم عالية لرسم بسمة على شفاه محبيكم ويتأملون فيكم الخير كله. من حق اتحاد الكرة الذي وفر لكم كل احتياجاتكم وذلل كافة الصعوبات امامكم ان تكافئوه بالعودة ببطاقة التأهل للنهائيات. من حق الجماهير المتعشطة لنغمة الانتصار ان تحتفل وتستقبلكم استقبال الابطال. من حقكم ان تتجاوزا مرحلة المشاركة في البطولات الصغيرة وتنتقلوا للمنافسة في مواقع تليق بانجازات الاتحاد والتطور الذي تشهده ساحتنا الكروية في هذه الاونة لان ذلك من شأنه ان يجعلنا نتقدم اكثر ويبعد عنا اية مشاعر احباط. لقد اصبحت نجوما ومحترفين، فدافعوا عن زملائكم ابناء القطاع لاعبي المنتخب الذين حرمهم الاحتلال من مشاركتكم الانجاز، وردوا على هذا الاحتلال البغيض بتحقيق فوز لنقول لهم ان غاب بطل فكلنا ابطال. انتم لا تعرفون ما يفعله الشباب هنا وقت تكونوا تلعبون فالهواتف والمنتديات لا تتوقف عن المتابعة. ان كل هؤلاء يستحقون منكم نتيجة وفاء تهدونها لمن توحدوا واتفقوا على مناصرتكم والوقوف الى جانبكم. انتم اهل لثقتنا ونحن معكم وننتظر رسالة فرح وبهجة منكم. العبوا لفلسطين ومن يرتدي قميص فلسطين لا يمكن ان يكون الا بطلا لان فلسطين هي ام الابطال. ليكن العلم الذي تتوش حبه قمصانكم حافزا لكم لتحقيق النصر واثبات اننا نستحق ان ننتقل خطوة بل خطوات الى الامام. لا نشكك بقدرات أي منكم فلكم فلسطين وفلسطين انتم في هذه اللحظة. لن تخسروا اليس كذلك، نحن نعلم ذلك جيدا لانكم تربيتم على حب الوطن وخضتم مسابقات الدوري الذي كان احد مشاريعنا الوطنية. هذه ليست كلماتي انا لوحدي انها كلمات وامنيات كل من استنشق هواء فلسطين، فانتم فلسطين وفلسطين هي انتم.