|
نادي الاسير: 900 معتقل بينهم 14 فتاة و150 مريضا و100 طفل من محافظة الخليل في سجون الاحتلال خلال العام الحالي
نشر بتاريخ: 31/12/2005 ( آخر تحديث: 31/12/2005 الساعة: 11:54 )
الخليل - معا - قال نادي الأسير الفلسطيني وفي تقريره السنوي أن 900 معتقل فلسطيني من مدينة الخليل متواجدين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي, بينهم 14 فتاة بين الخامسة عشرة والعشرين عاماً, و150 معتقلاً مريضاً أمراضاً مزمنة, و100 طفل دون الثامنة عشرة.
وجاء في التقرير الذي أعده نادي الأسير في مدينة الخليل, أن عام 2005 الذي مضى لم يختلف عن غيره من الأعوام, اذ ان قوات الاحتلال الاسرائيلي واصلت حملة الاعتقالات وبشكل واسع في كافة مناطق ومدن الضفة الغربية, اذ اعتقلت الفلسطينيين من داخل البيوت, والشوارع, وكافة المناطق. وتطرق التقرير الى وضع مدينة الخليل تحديداً من هذه الناحية, اذ قال أن الاحتلال داهم خلال حملة الاعتقالات كافة ضواحي المحافظة, وكان من أبرز هذه المناطق بلدة الشيوخ، والسموع، والظاهرية، وبيت كاحل، وصوريف، وإذنا، ودورا، ومخيم الفوار، وكانت الاعتقالات عشوائية بحيث لم يميز جنود الاحتلال بين طفل وشاب وعجوز، فقد طالت يدّ الاحتلال كل من كانت تصل إليهم دون استثناء أو مراعاة لسنٍّ أو وضع صحي، وقد بلغ عدد المعتقلين المسجَّلين رسمياً لدى جمعية نادي الأسير الفلسطيني في المحافظة منذ بداية العام 2005 وحتى نهاية شهر 12/2005م قُرابة الـ 900 معتقل فضلاً عمَّن لم يُسجّلوا لعدم درايتهم بآلية التعامل مع اعتقال أسير جديد، حيث كان مجموع الأسرى في شهر كانون الثاني (65) أسيراً، وفي شهر شباط (20) أسيراً، وفي شهر آذار (35) أسيراً، وفي شهر نيسان (50) أسيراً، وفي شهر أيار (45) أسيراً، وفي شهر حزيران (100) أسيراً، وفي شهر تموز (80) أسيراً، وفي شهر آب (85) أسيراً، وفي شهر أيلول (160) أسيراً، وفي شهر تشرين أول (110) أسرى، وفي شهر تشرين ثاني (80) أسيراً، وفي شهر كانون أول (70) أسيراً، من ضمنهم أطفال وفتيات. وقد تجاوز عدد الأطفال الـ 100 طفل، جميعهم قاصرين دون السادسة عشرة والثامنة عشرة من أعمارهم، ومعظمهم لا تنطبق عليهم شروط الاعتقال المتفق والمنصوص عليها دولياً وقانونياً، وأما عدد الفتيات اللاتي تم اعتقالهن في هذا العام 2005م فهو 14 فتاة كان من بينهنّ المعتقلة " نعمة النقايرة " المولودة في عام 1991م، والمعتقلتيْن " هبة يغمور " و" إسراء اسعيد " من مواليد عام 1990م، وكذلك المعتقلتيْن " رنا إعمر " و "هبة عيسى " من مواليد عام 1989م علماً بأنّ العدد الإجمالي لأسيرات المحافظة داخل السجون الإسرائيلية هو 50 معتقلة. وهناك معتقلين مرضى بلغ عددهم أكثر من 120 حالة مَرَضية يعانون من أمراض مزمنة مختلفة كالتهابات الجيوب الأنفية والتهاب الكبد وحصى الكلى والصرع والأعصاب وضعف النظر الحادّ والسرطان والقرحة والسكري والاكتئاب والشلل وغيرها، وهي أمراض بحاجة إلى رعاية طبية خاصة وتناول أدوية باستمرار، ولكنّ الأسير المريض بمثل هذه الأمراض لا يتلقى لها إلا المسكِّنات التي تزيد الطين بلة وتزيد من حِدّة المرض. وأوضح التقرير أن المعتقلين بكافة فئاتهم العمرية قد تعرضوا الى أنواع مختلفة من التعذيب والضغط النفسي, اضافة الى المعاملة السيئة من قبل ادارة السجون. وأشار التقرير الى وضع الأسرى المرضى, اذ قال محامو نادي الأسير الذي زاروهم باستمرار إنّ المعاناة الصحية للأسرى الجرحى والمرضى تطغى على الحياة داخل السجون، وأنّ هناك معاناة حقيقة تتطلب تدخّلاً عاجلاً من الهيئات الدولية وخاصة الصليب الأحمر لإنقاذ حياة أولئك الأسرى، وإلزام إدارة السجون بتقديم العلاج الطبي لهم, ذاكراً أسماء عدد من الحالات المرضية التي تعرضت لأنواع من التعذيب وحرمت من العلاج. وعن معاناة الأسرى أثناء نقلهم إلى المحاكم العسكرية ذكر لنا أحد الأسرى الموقوفين في سجن نفحة الصحراوي أنهم يعانون من بُعْد المسافة الفاصلة بين السجن والمحاكم العسكرية التي يُحاكَم بها الأسرى، حيث تستغرق عملية نقل الأسير من السجن إلى المحكمة وإعادته ثانية إليه مدة 3 أيام يقضيها الأسير فيما يُسمى بِـ " البوسطة "، حيث يُنقل الأسير شمالاً إلى " معبار الرملة " ثم إلى المحكمة العسكرية في اليوم التالي، وتتم إعادته للمعبار بعد انتهاء الجلسة ليقضي ليلةً أخرى هناك، ثم يتم نقله للسجن في رحلةٍ تستغرق 6 ساعات تقريباً. وذكر محامو نادي الأسير أنّ الأسرى هناك يعانون من الطقس الصحراوي البارد جداً في ساعات الليل وخاصة في هذا الوقت من الشتاء، ويفتقرون لوسائل التدفئة والأغطية والملابس الشتوية. وأفادت دائرة الاتصال بالسجون في الوزارة بأنّ الأسرى موزّعين حوالي 28 سجناً ومركز توقيف على النحو التالي: النقب: حيث يضم أكبر عدد من المعتقلين يبلغ عددهم (2150) أسيراً، منهم (1000) أسير إداري. سجن نفحة: وفيه (740) أسيراً. سجن عسقلان: وفيه (480) أسيراً. سجن بئر السبع (930) أسيراً. قسم الأسيرات التابع لسجن هشارون: يوجد فيه (116) أسيرة. سجن تلموند: يضم (94) أسيراً. سجن الدامون: يحوي (240) أسيراً. مركز التوقيف مراج: يوجد به (16) أسيراً. سجن هشارون: يضم (141) أسيراً. سجن هداريم: يضم (377) أسيراً. قسم الأشبال في سجن هشارون: يضم (150) أسيراً. سجن كفار يونا: يضم (35) أسيراً، منهم (8) أسرى معزولين في قسم أيلون تحت الاعتقال الإداري. سجني شطة وجلبوع: يضمان (1140) أسيراً، حيث ارتفع بهما عدد الأسرى نتيجة نقل العشرات من أسرى السجون الأخرى إليهما ضمن سياسة التضييق على الأسرى. سجن مجدّو: يضم (897) أسيراً. سجن عوفر: يضم (700) أسيراً. مركز التوقيف بنيامين: يضم (87) أسيراً. سجن بيت إيل: يضم (20) أسيراً. زنازين المسكوبية: تضم (40) أسيراً. وفي مركز التوقيف في حاجز إيرز: يوجد (20) أسيراً. سجن الجلمة: يضم (20) أسيراً. كفار عتصيون: يضم (20) أسيراً. سجن عتليت: يضم (20) أسيراً. وفي معتقل بيتح تكفا: هناك (20) أسيراً. زنازين مركز التحقيق التابعة لسجن عسقلان: (40) أسيراً. وفي حوارة: يوجد (20) أسيراً. ومركز اعتقال سالم: يضم (20) أسيراً. ليصل بذلك إجمالي عدد الأسرى في السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف الإسرائيلية إلى (8580) أسيراً فلسطينياً. وفيما يتعلق بالتهم التي نُسبت لغالبية الأسرى كانت تهماً تافهة لدرجة استخفاف المحققين الإسرائيليين أنفسهم بها، مما اضطرهم إلى إصدار أحكام بالسجن الإداري لأكثر من ثلثي المعتقلين, ومن الذين مازالو بالسجن حسب الحكم الاداري: الرقـم الاســــــم مـــدة الإداري 1. أحمد أبو زنيّد 6 شهور 2. أحمد إسماعيل اغنيمات 6 شهور وتجديد 4 مرات 3. أحمد الزعتري 6 شهور 4. أحمد العموري 6 شهور 5. أحمد نعيم عياد 6 شهور 6. أسامة احميد الجعبري 6 شهور 7. أسامة حناتشة 4 شهور 8. أيمن حسين الزعاقيق 6 شهور 9. أيمن سلامة الدرابيع 6 شهور 10. أيمن محمد الهور 4 شهور 11. باسم الكعكي 6 شهور 12. بلال الزغير شهريْن 13. جمال أبو الجدايل 4 شهور 14. جمال العدم شهريْن 15. جواد داود علامة 6 شهور 16. حسن علي أبو عياش 4 شهور وجُدِّد له مرتين 17. خالد الشرباتي 3 شهور 18. خالد خليل الخطيب 6 شهور 19. شريف سعدي قواسمة 5 شهور 20. طارق زاهدة 5 شهور 21. عارف الراعي شهريْن 22. عبد الجليل كتلو 5 شهور 23. عبد السلام حسين جرادات 4 شهور 24. عبد الله الحروب 4 شهور 25. عز الدين فطافطة 6 شهور 26. عزيز محمود حلاحلة 6 شهور 27. علاء الزغير 5 شهور 28. عمر إبراهيم العواودة شهر واحد 29. عيسى أبو عرقوب 6 شهور 30. لؤي الشويكي 6 شهور 31. ماهر أحمد المشني 6 شهور 32. محمد أبو اشخيدم 5 شهور 33. محمد الدعاجنة 4 شهور 34. محمد محمود الحلايقة 6 شهور 35. محمود اشنيور 5 شهور 36. محمود عبد الرحيم المشني شهريْن 37. مروان القواسمة 6 شهور 38. مصطفى عزات رمضان 6 شهور 39. منجد أبو اقبيطة 6 شهور 40. مهند محمود جبران 3 شهور 41. موسى احميدات 6 شهور 42. نواف حلايقة 3 شهور 43. هاشم الرجوب 6 شهور 44. هشام دودين 4 شهور 45. وحيد معروف الشلالدة 3 شهور وبتاريخ 22/12/2005م تم تجديد الاعتقال الإداري لأكثر من 160 أسيراً في سجن النقب الصحراوي. وذكر نادي الأسير في تقريره أن هناك حوالي 13 جثماناً لشهداء محتجزة لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي, حيث طالب نادي الأسير الفلسطيني باعادة هذه الجثامين لأهلها اذ ان احتجازها يعتبر مخالفاً للشرائع والقوانين الدولية. و أسماء الشهداء الذين يطالب نادي الأسير بإعادة جثثهم، وهـم: الرقـم اســم الشهيــد تاريـخ الاستشهـاد العنـــوان 1 مجدي محمد أبو وردة 25/05/1996 مخيم الفوار 2.إبراهيم أحمد محمود السراحنة 25/05/1996 مخيم الفوار 3.موسى عبد القادر غنيمات 21/03/1997 صــوريف 4.هاشم عبد الله عبد الفتاح النجار 27/11/2001 مخيم الفوار 5.خالد خليل جبريل الطلّ 10/02/2002 الظاهريـة 6.محمد مصباح عبد الفتاح البطاط 10/02/2002 الظاهريـة 7.فؤاد إسماعيل محمد الحوراني 09/03/2002 مخيم العروب 8.علي يوسف علي أبو بسمة 20/03/2002 خــاراس 9.نبيل محمد هاشم خليل النتشة 20/03/2002 الخليــل 10.طارق رسمي عارف دوفش 27/04/2002 الخليــل 11.أحمد بدوي خليل مسالمة 08/06/2002 بيت عوّا 12.محمد مصطفى حسن شاهين 27/12/2002 دورا 13.أحمد عايد أحمد فقيات 27/12/2002 دورا وختم التقرير بالحديث عن معاناة أهالي وعائلات الأسرى ومنع سلطات الاحتلال من زيارتهم للأسرى, اذ أكد نادي الأسير أن اسرائيل واصلت هذه السياسة وبشكل خاص خلال العام الماضي 2005. |