|
دويكات يعلن البدء بالحملة الوطنية لمقاطعة اسرائيل
نشر بتاريخ: 29/03/2009 ( آخر تحديث: 29/03/2009 الساعة: 17:37 )
طولكرم - معا - أعلن محافظ طولكرم العميد طلال دويكات اليوم الأحد، عن بدء الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وأكد دويكات خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في مكتبه، بحضور الأعضاء العاملين في الحملة من ممثلي الفصائل الوطنية ومؤسسات أهلية ووطنية، أن استمرار الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد شعبنا وفوز اليمين الإسرائيلي المتطرف وإدارة الظهر لمتطلبات عمليات السلام واستمرار الاحتلال لعدوانه المستمر، يستدعي من شعبنا ضرورة المقاطعة الشعبية لإسرائيل بشكل عام وللبضائع الإسرائيلية بشكل خاص . ودعا دويكات إلى فرض المقاطعة الدولية على إسرائيل رداً على جرائمها وضربها عرض الحائط بالقوانين الدولية، مؤكداً أن نجاح هذه الحملة يستدعي نشر وتعميم ثقافة جديدة بين المواطنين تؤدي إلى المقاطعة الجماهيرية وتعميمها بين المواطنين، ويجب البدء بسلسلة من الفعاليات الجماهيرية حتى تصل ثقافة المقاطعة إلى كل بيت فلسطيني خصوصاً البضائع الإسرائيلية التي لها بديل من المنتجات الوطنية. من جانبه، أكد ممثل عن القوى الوطنية - عضو لجنة تنسيقية للحملة - جمال برهم أن هذه الحملة تنطلق تحت شعار (لحرية فلسطين قاطعوا إسرائيل)، ومن أجل تحقيق الحرية والمساواة والعودة، داعياً المجتمع الدولي لمقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها، لافتاً إلى أن الممارسات القمعية الإسرائيلية تجري بتواطؤ أمريكي وأوروبي، داعياً جماهير شعبنا لتعميق المقاطعة الإسرائيلية حتى تنصاع للقانون الدولي. وأعلن فيصل سلامة من اللجنة الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، عن سلسلة من الفعاليات والنشاطات خصوصاً مع الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض، والتي سوف تستمر حتى ذكرى النكبة في 15 أيار، داعياً إلى دعم المنتج المحلي، وتوعية المواطنين بأهمية المقاطعة باعتبارها شكل من أشكال النضال والمقاومة. وخلال المؤتمر الصحفي، تم التأكيد على ضرورة تكامل الجهود الشعبية والرسمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص باتجاه أنجاح حمله المقاطعة، باعتبارها شكل من أشكال المقاومة الشعبية تبدأ خطواتها بتعميم وتعميق ثقافة المقاطعة كثقافة شعبيه، ينخرط في جهودها كل المكونات الوطنية والشعبية على مستوى كل الأطر والقطاعات والمستويات. وأكدت لجنه المتابعة على ضرورة التواصل بالجهود والفعاليات ابتداء من يوم الأرض، وتستمر حتى يتم تراكم الانجازات والنجاحات، وصولاً لتحقيق الأهداف الناظمة والتي تتكثف بأبعادها الأخلاقية والسياسية والاقتصادية، إضافة الى انه وبتفاعلها تجعل من مشروع الاحتلال مشروع خاسر يقود إلى رحيله وانجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. وتتكون لجنه المتابعة من " ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، والاتحاد العام لنقابات العمال، والاتحاد العام للمرأة، واتحاد المعلمين، والاتحادات والأطر الشبابية والطلابية، واللجنة الوطنية لأحياء ذكرى النكبة، ولجان حق العودة، والحملة الشعبية لمقاومه الجدار، والغرفة التجارية، وممثلين عن المجالس البلدية والقروية والأندية، ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة ". |