وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الشروق والأمل يفتتح مشروع مبدعون على الطريق

نشر بتاريخ: 29/03/2009 ( آخر تحديث: 29/03/2009 الساعة: 17:44 )
غزة-معا- افتتح نادي الشروق والأمل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، اليوم ،في مقر النادي ،"مشروع مبدعون على الطريق "،والذي ينفذه للسنة التاسعة على التوالي، ويستمر ثلاث ايام متتالية

وافتتح المشروع ، كتا من أ.أحمد أبو الندى نائب مدير عام الأنشطة بوزارة التربية والتعليم ،أ. توفيق شحادة مدير منطقة خان يونس التعليمية بوكالة الغوث،أ مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر.

وقالت نجوى الفرا مديرة نادى الشروق والامل ان مشروع مبدعون على الطريق يهدف الى المساهمة في اتاحة الفرصة أمام الأطفال للتعبير و الإبداع و التميز،كذلك محاولة تشجيع هؤلاء الأطفال على اكتشاف مواهبهم و إبداعاتهم و العمل على تطويرها،ايضا المساهمة فى تطوير بعض إبداعات الاطفال بالتحفيز والتنبيه لها، وحث الاهل والمدرسة على محاوله إكتشاف هذه الابداعات.

وأضافت الفرا أن مشروع مبدعون ينفذ للسنة التاسعة على التوالى بمشاركة93مدرسة ابتدائية من مدارس وكالة الغوث الدولية ، و السلطة الوطنية في المنطقة الجنوبية ... حيث شارك أكثر من 600 طالب /ة من سن 10 – 12 سنة ، و المشروع يتضمن الفعاليات التالية : التعبير المسرحي و الأغنية الوطنية و القصة القصيرة و الخط و إلقاء الشعر و تصاميم إبداعية و الرسم على الحاسوب.

وأكدت الفرا أن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل ،المرحلة الأولى خاص بمدارس رفح والمرحلة الثانية خاص بمدارس منطقة خان يونس والشرقية ،والمرحلة الثالثة التصفية النهائية لنتائج المسابقات
وأشارت الفرا أن مشروع مبدعون على الطريق هذا العام مختلفا كما ومضمونا من حيث كم المشاركات والتى فاقت الاعوام السابقة،و مضمونا ولاسيما انه جاء بعد حرب ابادة استهدفت الاطفال والنساء والشيوخ وكل ابناء شعبنا فى القطاع،فهو بمثابة رسالة تحدى وصمود من اطفال غزة للاحتلال

وثمنت الفرا كل من ساهم فى تنفيذ المشروع و خصتب يالذكر وزارة التربية والتعليم ،و وبرنامج التربية والتعليم فى وكالة الغوث ،وأعضاء مجلس ادارة جمعية الثقافة والفكر ،ومديرها العام أ. مريم زقوت لدعمها المتواصل لهذه الانشطة.

ومن جهته قال أ.أحمد أبو الندى نائب مدير عام الأنشطة بوزارة التربية والتعليم،ان مشروع مبدعون رسالة حياة يرسلها اطفال غزة بكلماتهم البريئة،وبأناملهم الصغيرة،ليعبروا عما عانوه وتكبدوه خلال فترة طويلة من المعاناة ،والذى توجت اخير بالحصار الظالم المفروض على ابناء شعبنا،والذى حرم أطفالنا من ابسط حقوق الحياة،ثم حرب الأبادة والتى استهدفت الأطفال بشكل مباشر.

مؤكدا أن أكثر من نصف الشهداء هم من الاطفال والنساء،مشيرا إلى ان العدو أراد بذلك ان يرسل رسالة الى اطفالنا ،الا وهى رسالة الموت لكل شيىء جميل،الموت لبراءة الأطفال،وأمال الأطفال وإبدعاتهم،ليكون الرد من جمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ،ووكالة الغوث"دائرة التعليم" ،بأنامل هؤلاء الاطفال ليرسموا معالم الحياة من وسط جثث زملائهم ،وليرسموا معالم الشموخ والكبرياء من وساط ركام البيوت المدمرة، وليمحوا بألوانها الزاهية اثار الغبار والركام الذى خلفتها الة الحرب الصهيونية، ليقول له اننا شعب يستطيع ان يصنع الحياة حتى لو أراد العالم بأسره له الموت.