في يوم الأرض: الشعبية تدعو لاستعادة الوحدة والتمسك بالثوابت
نشر بتاريخ: 29/03/2009 ( آخر تحديث: 29/03/2009 الساعة: 18:35 )
رام الله-معا-دعت الجبهة الشعبية في الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض إلى استلهام روح شعبنا في هذا اليوم النضالي المشهود حين هبت الجماهير الفلسطينية في مناطق ال48 عام 1976,بعد ما يقارب ثلاثة عقود من سياسات العزل والحصار والحكم العسكري في مناطق المثلث والنقب والجليل, في وجه الجيش والمستوطنين للدفاع عن أرضها برفضها لمصادرة أراضي الآباء والأجداد,وتقديمهم الشهداء دفاعاً عن الأرض التي شكلت ومازالت تشكل حجر الزاوية في المشروع الصهيوني الرامي لسلب الأرض وتهجير الإنسان الفلسطيني والتنكر لحقوقه المشروعة في تقرير المصير والعودة والاستقلال الوطني .
واعتبرت الجبهة أن الوفاء ليوم الأرض , في ظل الهجمة الصهيونية المسعورة على شعبنا والمتمثلة في مواصلة المحرقة والحصار الإجرامي لقطاع غزة, وهدم البيوت ونهب الأرض وانتهاك المقدسات في مدينة القدس ومواصلة بناء جدار الضم والفصل العنصري وسلخ الأغوار عن أراضي الضفة الغربية وخصوصاً في ضوء السياسات العنصرية والإجرامية المنتظرة لحكومة نتنياهو القادمة, يتطلب تغليب المصالح الوطنيةالعليا على ما سواها ,وإنجاح الحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والخيار الديمقراطي والتمسك بالثوابت,باعتبار ذلك السبيل لمواجهة حالة التردي التي تعيشها الساحة الفلسطينية والوضع العربي.
واعتبرت الجبهة بأن مراجعة ما يسمى بمسيرة أوسلو وما ترتب عليها من نتائج مأساوية ,ووقف الرهان على الموقف الأمريكي والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذها ,هو المدخل الأمثل لحماية الحقوق والثوابت الوطنية ومسيرة شعبنا الكفاحية من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة .
كما أكدت الجبهة الشعبية في هذه المناسبة على وحدة شعبنا وتمسكه بأهدافه في كافة أماكن تواجده وعلى الدعوة لتعزيز شتى أشكال النضال والكفاح الشعبي,ومواصلةحملة مناهضة التطبيع والمقاطعة الدولية للاحتلال ومؤسساته ,والإصرار على محاكمته وقادته أمام محاكم مجرمي الحرب الدولية.
واعتبرت الجبهة أن الوفاء ليوم الأرض , في ظل الهجمة الصهيونية المسعورة على شعبنا والمتمثلة في مواصلة المحرقة والحصار الإجرامي لقطاع غزة, وهدم البيوت ونهب الأرض وانتهاك المقدسات في مدينة القدس ومواصلة بناء جدار الضم والفصل العنصري وسلخ الأغوار عن أراضي الضفة الغربية وخصوصاً في ضوء السياسات العنصرية والإجرامية المنتظرة لحكومة نتنياهو القادمة, يتطلب تغليب المصالح الوطنيةالعليا على ما سواها ,وإنجاح الحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والخيار الديمقراطي والتمسك بالثوابت,باعتبار ذلك السبيل لمواجهة حالة التردي التي تعيشها الساحة الفلسطينية والوضع العربي.
واعتبرت الجبهة بأن مراجعة ما يسمى بمسيرة أوسلو وما ترتب عليها من نتائج مأساوية ,ووقف الرهان على الموقف الأمريكي والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذها ,هو المدخل الأمثل لحماية الحقوق والثوابت الوطنية ومسيرة شعبنا الكفاحية من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة .
كما أكدت الجبهة الشعبية في هذه المناسبة على وحدة شعبنا وتمسكه بأهدافه في كافة أماكن تواجده وعلى الدعوة لتعزيز شتى أشكال النضال والكفاح الشعبي,ومواصلةحملة مناهضة التطبيع والمقاطعة الدولية للاحتلال ومؤسساته ,والإصرار على محاكمته وقادته أمام محاكم مجرمي الحرب الدولية.