|
انطلاق فعاليات حملة كي لا ننسى يدا بيد نحو بيئة نظيفة وخضراء
نشر بتاريخ: 31/03/2009 ( آخر تحديث: 31/03/2009 الساعة: 09:31 )
رام الله- معا- اعلنت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني والاتحاد العربي الدولي للتنمية الاجتماعية " اياسبا" امس الاثنين عن اطلاق فعاليات حملة كي لا ننسى يدا بيد نحو بيئة نظيفة وخضراء، وتأتي الانطلاقة لترسيخ ثقافة التطوع بالتزامن مع يوم الارض، للتأكيد على ان التطوع بمفهومه تعبير عن الانتماء للارض والانسان، وتأكيدا على ان كل نشاط او يوم عمل تطوعي هو يوم للارض.
واوضح حسين يحيى منسق عام هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بان الحملة التطوعية ستشمل أعمال تطوعية في منطقة بلديتي رام الله والبيرة بمناسبة يوم الأرض، ويكون مضمونها تنظيف الشوارع الرئيسية، زراعة أشجار وورود على الأرصفة، تعليق لوحات صغيرة الحجم تحوي أسماء قرى فلسطينية مهجرة مع نبذة عن تلك القرى المهجرة، وتنظيف المقبرتين لكلتا المدينتين وتشجيرهما. كما اشار الى ان الحملة ستستمر لمدة سبعة ايام على مدار اربعة اسابيع بمشاركة بلديتي البيرة ورام الله والعديد من المدارس والنوادي الشبابية في محافظة رام الله والبيرة. من جهته اكد معين كوع رئيس الاتحاد العربي الدولي للتنمية الاجتماعية – فرع فلسطين والراعي الرسمي للحملة، على ان من أهداف "أياسبا" في المنطقة العربية العمل على حماية الارض والبيئة، والحد من النشاطات المؤدية الى استنفاذ ثرواتها، إيماناً منها بالحقوق البيئية، وتأكيداً على الممارسات والسلوكيات الصحيحة اتجاه "بيئتنا والتي جئنا اليوم لتعزيزها بالممارسة لا بالقول". وعلى الناحية الأخرى، اكد بان الدراسات تشير الى تراجع ظاهرة العمل التطوعي في فلسطين كثيرا، عما كانت عليه في السنوات الماضية، "لذا رأينا انه من واجبنا التعاون مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني على استنهاض القدرات الكامنة في هذا الشباب وتوجيها نحو ما هو ايجابي، الا وهو العمل التطوعي". من جهة اخرى اكدت عايدة عبيد، عضو مجلس بلدي بلدية البيرة، على اهمية الحملة التطوعية التي يتم تنفيذها، وحرص بلدية البيرة على التعاون مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني على نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي. واثناء التحاور والتحادث مع المتطوعين وجه د. منير فاشة "الاب الروحي للعمل التطوعي الفلسطيني" سؤال حول العمل التطوعي هل هو قيمة ام اداة، ودار الحديث حول ذلك، حيث خلصت الحوارات في نهاية المطاف الى انه يجب ان يكون العمل التطوعي مقاومة تخريب الحياة. من جهتهم عبر المتطوعون من طلاب مدارس الفرندز عن تقديرهم لهذه الفعالية الطوعية التي تم تنفيذها والحوارات التي تحادثوا حولها، والتي اشعرتهم براحة وسعادة نفسية كبيرة حينما لمسوا النتيجة الحقيقية والفعلية للعمل التطوعي |