وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تدعو الى تجاوز قضايا الخلاف العالقة في ملفات الحوار

نشر بتاريخ: 31/03/2009 ( آخر تحديث: 31/03/2009 الساعة: 13:38 )
غزة- معا- دعت الجبهة الدمقراطية الى تجاوز كافة الخلافات التي عطلت الحوار الوطني بالقاهرة والتي حتمت جولة حوار ثالثة.

وكانت الجبهة قد أحيت امس الاثنين يوم الأرض في مهرجان جماهيري اقيم على أرض ملعب مسجد الشهيد حسن البنا بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، حضره المئات من كوادر ومناصري الجبهة وقيادات العمل الوطني والفعاليات الوطنية، يتقدمهم عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة.

وأكد محمود خلف، عضو اللجنة المركزية للجبهة، ومسؤولها في شرق غزة أن الثلاثين من آذار هو ذكرى تعبر عن التمسك بالأرض والهوية الوطنية الفلسطينية، ورفض كل ممارسات الاحتلال في تهويد ومصادر الأرض الفلسطينية، داعيا الى مواجهة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بصف فلسطيني موحد، وبإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على أسس وطنية ومرجعيات واضحة.

كما دعا إلى عدم العودة الى المفاوضات العبثية مع حكومة الاحتلال في ظل استمرار الحصار والإغلاق والاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس، وجدد خلف دعوته لكافة القوى والفصائل الفلسطينية المشاركة في حوار القاهرة الى وضع المصالح العليا للشعب الفلسطيني فوق المصالح الفئوية الضيقة، والابتعاد عن كافة أشكال المحاصصة وتقاسم النفوذ، وتجاوز كافة قضايا الخلاف العالقة في ملفات الحوار بدءاً من الحكومة الانتقالية التي من مهامها فك الحصار والإشراف على إعادة الاعمار والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل، وإعادة توحيد مؤسسات السلطة في الضفة وغزة.

من جهته شدد أدهم خلف في كلمة كتلة الوحدة العمالية على أن استمرار الحصار والإغلاق على قطاع غزة دفع بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للطبقة العاملة نحو كارثة إنسانية، مما زاد معدلات الفقر والبطالة، داعياً المجتمع الدولي الى إدانته، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وفك الحصار، مطالبا السلطة الفلسطينية وكافة المؤسسات بتوفير فرص عمل للعمال وتوفير راتب شهري للعاطلين عن العمل من خلال دعم المشاريع الخدماتية.

ورفعت خلال المهرجان الإعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية، وسط شعارات تدعو الى التمسك بالأرض والهوية الفلسطينية، وتدعو المتحاورين الى إنهاء كافة القضايا الخلافية للخروج من حالة الانقسام الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال الإسرائيلي.