اعتصام صحفي احتجاجا على استمرار الاعتداء على "الحياة الجديدة"

رام الله - معا - اعتصم عدد من الصحفيين وممثلين عن القوى الوطنية اليوم الثلاثاء أمام مبنى صحيفة "الحياة الجديدة" في البيرة، تضامنا مع زملائهم، بعد تكرار إطلاق النار على مقر الجريدة للمرة الرابعة على التوالي خلال 3 اشهر، كان اخرها، فجر امس الاثنين.

وطالب المشاركون في الاعتصام من طلاب كليات الصحافة والصحفيين والأجهزة الأمنية بالتحرك والكشف عن الفاعلين، وحماية حرية الصحافة والصحفيين.

وناشد نعيم الطوباسي نقيب الصحافيين، الأجهزة الأمنية والقوى الوطنية التدخل لحماية الصحفيين، قائلا:" لسنا ضعفاء، ولسنا وحيدين في الميدان، معنا كل قوى الشعب الفلسطيني والاتحادات الدولية للصحفيين، وهذه الرصاصات لا تكسر شوكة صحيفة الحياة ولا ترهب الصحفيين والعاملين فيها".

وقال الطوباسي:" إذا كانت هناك خلافات مع الحياة الجديدة، فنحن والقوى الوطنية جاهزون للتدخل لحل الإشكال، أما إطلاق النار فهو مرفوض"، واعتبر الاعتصام الذي دعت له النقابة بمثابة رسالة للذين يعبثون بأمن هذه الصحفية.

وأكد واصل أبو يوسف رفض القوى الوطنية والإسلامية، واستنكارها لها الاعتداء، بحق حرية الصحافة والكلمة، وشدد على رفضه القاطع المس بحرية الصحافة والصحفيين، وطالب السلطة ممثلة بالأجهزة الأمنية بمتابعة التحقيق لردع "العابثين بأمن الوطن والمواطن".

ومن جهته بين الصحفي منير أبو رزق ممثلا عن صحيفة الحياة الجديدة أن المعتدين على الحياة الجديدة استهدفوا نهج الحياة الذي خطته منذ البداية في مقاومة الاحتلال، والتعبير عن هموم المواطنين، بدءا من محاربة الفساد وانتهاء بـ"الانقلابيين"، كما قال.

وأضاف :"لن نوجه الاتهام لهذا الطرف أو ذاك"، مناشدا الأجهزة الأمنية البحث عن هؤلاء، ومشددا على موقف العاملين في الحياة الجديدة، بأنهم لن يحيدوا قيد أنملة عن النهج الذي ختطه الصحيفة.