لجنة الأشبال والزهرات تنظم لقاء حول القدس عاصمة الثقافة في مدرسة القدس
نشر بتاريخ: 31/03/2009 ( آخر تحديث: 31/03/2009 الساعة: 18:00 )
طولكرم - معا - نظمت لجنة الأشبال والزهرات لحركة فتح في طولكرم، لقاء مع زهرات الصف السابع والثامن لمدرسة القدس في المدينة، وذلك حول " القدس عاصمة الثقافة" بمشاركة أكثر من (40) زهرة في المدرسة، وحضور ميسون شاكر منسقة لحنة الأشبال والزهرات في إقليم فتح، وزكية مسعود من لجنة المرأة.
وتناولت زكية تاريخ القدس عبر العصور، والأماكن المقدسة فيها، بالإضافة لأهمية القدس بالنسبة للعرب والمسلمين من الناحية الدينية والتاريخية والسياسية، وبالنسبة للفلسطينيين بشكل خاص باعتبارهم من يقطنون في أرض الرباط، وأرض الإسراء والمعراج الذي كان قائد مسيرة الشعب الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يستشهد ويشير إليها خلال خطاباته كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، لما لها من بعد روحاني وديني وتاريخي وسياسي، فجسدت خطاباته أهميتها للمستوى السياسي الفلسطيني والشعبي فرسالته للفلسطينيين وللأجيال المتعاقبة، من خلال كلماته المعهودة بأنه سيرفع علم فلسطين شبل أو زهرة من زهراتها فوق مآذن وكنائس القدس ما زالت حاضرة في عقول الفلسطينيين وستبقى حتى تحريرها من أنياب الاحتلال.
من جانبها، أكدت ميسون أن لجنة الأشبال والزهرات تهدف من خلال هذه اللقاءات مع أشبال وزهرات فلسطين تعريفها بالقدس وعروبتها وإسلاميتها وأهميتها، بكونها أرض الإسراء والمعراج وعاصمة الدولة الفلسطينية، وزرع الوعي الوطني في عقول جيل المستقبل الذي سيواصل مسيرة النضال التي بدأها الراحل عرفات، لحمل الأمانة والمسؤولية الدينية والتاريخية والوطنية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لأنها تمثل قبلة وبوصلة الفلسطينيين بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي وأحرار العالم بشكل عام.
وتناولت زكية تاريخ القدس عبر العصور، والأماكن المقدسة فيها، بالإضافة لأهمية القدس بالنسبة للعرب والمسلمين من الناحية الدينية والتاريخية والسياسية، وبالنسبة للفلسطينيين بشكل خاص باعتبارهم من يقطنون في أرض الرباط، وأرض الإسراء والمعراج الذي كان قائد مسيرة الشعب الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يستشهد ويشير إليها خلال خطاباته كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، لما لها من بعد روحاني وديني وتاريخي وسياسي، فجسدت خطاباته أهميتها للمستوى السياسي الفلسطيني والشعبي فرسالته للفلسطينيين وللأجيال المتعاقبة، من خلال كلماته المعهودة بأنه سيرفع علم فلسطين شبل أو زهرة من زهراتها فوق مآذن وكنائس القدس ما زالت حاضرة في عقول الفلسطينيين وستبقى حتى تحريرها من أنياب الاحتلال.
من جانبها، أكدت ميسون أن لجنة الأشبال والزهرات تهدف من خلال هذه اللقاءات مع أشبال وزهرات فلسطين تعريفها بالقدس وعروبتها وإسلاميتها وأهميتها، بكونها أرض الإسراء والمعراج وعاصمة الدولة الفلسطينية، وزرع الوعي الوطني في عقول جيل المستقبل الذي سيواصل مسيرة النضال التي بدأها الراحل عرفات، لحمل الأمانة والمسؤولية الدينية والتاريخية والوطنية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لأنها تمثل قبلة وبوصلة الفلسطينيين بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي وأحرار العالم بشكل عام.