|
سعد يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الاستيطان في ذكرى يوم الارض
نشر بتاريخ: 31/03/2009 ( آخر تحديث: 31/03/2009 الساعة: 22:42 )
نابلس- معا طالب شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المجتمع الدولي ودول العالم الحر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته، في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي سلب الإنسان الفلسطيني أرضه وحريته طوال سنوات الاحتلال، في ظل صمت عربي ودولي لم نشهد له مثيل ، جاء ذلك تزامنا وإحياء شعبنا الفلسطيني للذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض التي صادفت في 30 من آذار.
وقال سعد ان إسرائيل تحاول بكل الوسائل والطرق إلى طمس الهوية الفلسطينية وتهويدها من خلال تغيير الوقائع على الأرض ، وان ما يجري الآن في مدينة القدس وضواحيها من عمليات تهجير قسري للمواطنين المقدسيين وهدم منازلهم اكبر دليل على ذلك، مضيفا ان الاحتلال لا يزال ماضيا في هذا المخطط حتى تهويد كافة الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها منها. هذا وتوجه الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد بالتحية لكل عمالنا وأبناء شعبنا على صمودهم ووقوفهم في وجه مخططات الاحتلال بإحيائهم لهذه الذكرى التي شكلت منعطفا هاما في القضية الفلسطينية والذي يعود تاريخه لآذار 1976 بعد إن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة ألاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الفلسطينية وخاصة في قلب الجليل الفلسطيني. وأضاف سعد انه وعلى اثر هذا المخطط قررت قيادات الجماهير العربية داخل الخط الأخضر الفلسطيني إعلان الإضراب الشامل الذي ظهر لأول مرة بعد احتلال فلسطين عام 1948، حيث أمعنت إسرائيل وما زالت في قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا ولم تكتفي بذلك ، بل عمدت الى سرقة الأراضي من أصحابها وبناء المستوطنات غير الشرعية عليها . وأكد سعد ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ومنذ تأسيسه عام 1965 ناضل على كل الأصعدة الى جانب النقابات المنضوية تحت لوائه لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا من خلال حشد التأييد والدعم العربي والدولي والعالمي لقضيتنا العادلة، مبينا ان مساعي الاتحاد لقيت آذانا صاغية تجسدت في وقوف جميع الاتحادات العربية والدولية الصديقة الى جانب أهلنا في قطاع خلال الحرب الأخيرة التي شنتها آلة الحرب الإسرائيلية حيث راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا خلافا للدمار الكبير الذي خلفه الاحتلال في المباني والمنشآت. ودعا سعد جميع القوى والفصائل الوطنية للتوحد ونبذ الخلافات فيما بينها للوقوف في وجه مخططات الاحتلال الرامية لتفكيك بنية هذا الشعب وسلب المزيد من أراضيه ، مشيرا ان التحرر والخلاص من الاحتلال لا يأتي في ظل استمرار الخلافات بل يتوجب على كل الشعب الفلسطيني قيادة وفصائل وأحزاب العمل بشكل سريع على إيجاد اللحمة ورص صفوف الوحدة في ظل الأخطار التي تتهدد قضيتنا ومصير شعبنا |