التضامن الدولي: إسرائيل تقتل 17 مواطنا وتعتقل أكثر من 280 الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 13:27 )
سلفيت- معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أنه استشهد 17 مواطنا بينهم ثلاثة أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة سنة وسيدة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما تم اعتقال 280 مواطنا خلال شهر آذار المنصرم.
واوضحت المؤسسة في بيان وصل "معا" انه كان من بين الشهداء 14 مواطنا من قطاع غزة، استشهد بعضهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والبعض الأخر في عمليات اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي بحق المقاومين الفلسطينيين، في حين بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في مدن الضفة الغربية 3 مواطنين.
واشارت أن قوات الاحتلال واصلت سياساتها بحق الشعب الفلسطيني من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية، وصعدت هجمتها الاعتقالية خلال شهر آذار الماضي حيث تم اعتقال أكثر من 280 مواطناً، وكان من ابرز من تم اعتقاله وزراء سابقين في الحكومات الفلسطينية ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، بالإضافة إلى عدد آخر من قادة الفصائل الفلسطينية، كما اعتقلت عشرات الأطفال دون سن الثامنة عشرة، بالإضافة إلى عدد آخر من النساء.
وأردفت المؤسسة أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت كذلك خلال الشهر الماضي أكثر من 500 عاملا فلسطينيا من داخل الخط الأخضر بدعوى عدم حيازتهم تصاريح تمكنهم من دخول المنطقة.
وادانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه اسرائيل وتصاعد حملات الاعتقال المستمرة بحق المواطنين، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف عن هذه الانتهاكات، مطالبة اسرائيل بالكف عن الانتهاكات التي تمارسها ضد الأسرى داخل السجون خاص بعد الإجراءات الإسرائيلية الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة.
واوضحت المؤسسة في بيان وصل "معا" انه كان من بين الشهداء 14 مواطنا من قطاع غزة، استشهد بعضهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والبعض الأخر في عمليات اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي بحق المقاومين الفلسطينيين، في حين بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في مدن الضفة الغربية 3 مواطنين.
واشارت أن قوات الاحتلال واصلت سياساتها بحق الشعب الفلسطيني من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية، وصعدت هجمتها الاعتقالية خلال شهر آذار الماضي حيث تم اعتقال أكثر من 280 مواطناً، وكان من ابرز من تم اعتقاله وزراء سابقين في الحكومات الفلسطينية ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، بالإضافة إلى عدد آخر من قادة الفصائل الفلسطينية، كما اعتقلت عشرات الأطفال دون سن الثامنة عشرة، بالإضافة إلى عدد آخر من النساء.
وأردفت المؤسسة أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت كذلك خلال الشهر الماضي أكثر من 500 عاملا فلسطينيا من داخل الخط الأخضر بدعوى عدم حيازتهم تصاريح تمكنهم من دخول المنطقة.
وادانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه اسرائيل وتصاعد حملات الاعتقال المستمرة بحق المواطنين، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف عن هذه الانتهاكات، مطالبة اسرائيل بالكف عن الانتهاكات التي تمارسها ضد الأسرى داخل السجون خاص بعد الإجراءات الإسرائيلية الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة.