وفد بولندي يزور مركز ومتحف ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 16:01 )
القدس- معا- زار وفد بولندي ضم (ممثل بولندا لدى السلطة الوطنية "piotr puchta" واكاديميين مرافقين له)، والبرفسور الياباني "كوهانا" الخبير في العلوم الاقتصادية مركز ومتحف ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس في ابو ديس.
وكان في استقبال الزائرين فهد ابو الحاج مدير عام المركز والمتحف الذي استعرض في قسم المتحف المعروضات التي تصور تفاصيل رحلة العذاب التي يمر بها الاسرى في السجون الاسرائيلية.
واوضح ابو الحاج انه تم مزج عمق قضية الاسرى مع الطابع الفني للابداع من خلال اضافة الديكورات الفنية لتضع الزائر في ملحمة الالم والابداع التي خاضها ولايزال الاسرى الفلسطينيون.
اما في قسم المكتبة التي تحوي عشرات آلاف الوثائق والكراسات، قال ابوالحاج: "الاسرى الفلسطينيين تميزوا بان السواد الاعظم منهم هم الطبقة المتعلمة والمثقفة والتي لم تثنيها ظروفها القاهرة في السجون من اخذ دور الريادة الواجب ان يكون "، مستعرضا خطط المركز بخصوص قسم المكتبة بغية الوصول الى تأسيس مركز بحثي متخصص بقضايا الحركة الاسيرة.
وفي ختام جولة الوفود، وضع ابو الحاج اعضاء الوفود في اخر مستجدات وظروف الاسرى والتي قال عنها" انها تزداد سوءاً يوما بعد يوم بطرق ممنهجة من قبل الطرف الاسرائيلي" اذ تردي اوضاع الاسرى المرضى بسبب سوء العناية الطبية مما تسبب باستشهاد عدد منهم وايضاً انتهاج سياسة العزل بحق مئات الاسرى والاسيرات، مشيرا الى الاجراءات الاخيرة التي اقرتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى والتي تراوحت بين منع عدد منهم من الزيارة والتعليم وتقليص المخصصات المالية للاسرى وامور عقابية اخرى.
وفي ختام الجولة شكرت الوفود فهد ابو الحاج على جهده الذي بذله لانشاء هذا الصرح، والذي قالو عنه انه يستخدم قضية الاسرى العادلة وكل القضايا الانسانية على مستوى العالم.
وكان في استقبال الزائرين فهد ابو الحاج مدير عام المركز والمتحف الذي استعرض في قسم المتحف المعروضات التي تصور تفاصيل رحلة العذاب التي يمر بها الاسرى في السجون الاسرائيلية.
واوضح ابو الحاج انه تم مزج عمق قضية الاسرى مع الطابع الفني للابداع من خلال اضافة الديكورات الفنية لتضع الزائر في ملحمة الالم والابداع التي خاضها ولايزال الاسرى الفلسطينيون.
اما في قسم المكتبة التي تحوي عشرات آلاف الوثائق والكراسات، قال ابوالحاج: "الاسرى الفلسطينيين تميزوا بان السواد الاعظم منهم هم الطبقة المتعلمة والمثقفة والتي لم تثنيها ظروفها القاهرة في السجون من اخذ دور الريادة الواجب ان يكون "، مستعرضا خطط المركز بخصوص قسم المكتبة بغية الوصول الى تأسيس مركز بحثي متخصص بقضايا الحركة الاسيرة.
وفي ختام جولة الوفود، وضع ابو الحاج اعضاء الوفود في اخر مستجدات وظروف الاسرى والتي قال عنها" انها تزداد سوءاً يوما بعد يوم بطرق ممنهجة من قبل الطرف الاسرائيلي" اذ تردي اوضاع الاسرى المرضى بسبب سوء العناية الطبية مما تسبب باستشهاد عدد منهم وايضاً انتهاج سياسة العزل بحق مئات الاسرى والاسيرات، مشيرا الى الاجراءات الاخيرة التي اقرتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى والتي تراوحت بين منع عدد منهم من الزيارة والتعليم وتقليص المخصصات المالية للاسرى وامور عقابية اخرى.
وفي ختام الجولة شكرت الوفود فهد ابو الحاج على جهده الذي بذله لانشاء هذا الصرح، والذي قالو عنه انه يستخدم قضية الاسرى العادلة وكل القضايا الانسانية على مستوى العالم.