|
فتح وحماس:حكومة نتنياهو تفتقد للقبول الدولي وتعكس توجه المجتمع
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 21:09 )
بيت لحم- معا - اعتبرت حركتا فتح وحماس، ان حكومة نتنياهو تفتقد للقبول الدولي ،وانها تعكس التوجه العام للمجتمع الإسرائيلي في تنكره للشعب الفلسطيني ،وحقوقه واظهار العداء له ،وذلك بسبب التمويه في التعاطي مع العملية السلمية، وطرح اقتراحات تقوم على الإدارة الرسمية للاحتلال بدلا من إنهائه وجلائه.
فقد أكد الناطق باسم فتح فهمي الزعارير في بيان وصل "معا" أن السلام الاقتصادي تمويه لتنكر اليمين الاسرائيلي للالتزامات عملية السلام بشكلها الشامل، لافتا الى أن حديث يتجاوز قاعدة الأرض مقابل السلام، وقيام دولة فلسطينية مستقلة للشعب الفلسطيني لن يكتب لها النجاح. وقال الزعارير إن معيار إستمرار عملية السلام تكمن في مدى التزام الاحتلال بعملية السلام، ووضع سقف زمني لانهاء الاحتلال، مضيفا : إن حركة فتح والشعب الفلسطيني لا تقبل بتوفير أي فرصة للتعايش مع الاحتلال، بل تناضل لأجل نهائته وانعتاق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته الوطنية وحقوقة السياسية كاملة. وتابع يقول إن حكومة تشمل قوى التطرف في اسرائيل لا ترعب الشعب الفلسطيني ولا تخيفه، حيث تعاقب على سلطة الاحتلال من هم أكثر وأقل تطرفا، والشعب الفلسطيني لن ينتظر للأبد نجاح جهود السلام، داعيا المجتمع الدولي الوقوف جديا أمام مسؤولياته وإعادة إسرائيل الى جادة الصواب قبل فوات الأوان، معتبرا في ذلك أن حكومة نتنياهو ليس شريكا للعالم الحر وقيم مجتمعاته. من جانبها اعتبرت حركة حماس، بأن الحكومة الاسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء الجديد نتانياهو تعكس التوجه العام للمجتمع الإسرائيلي في تنكره للشعب الفلسطيني وحقوقه واظهار العداء له. حماس: حكومة تعكس توجه المجتمع الاسرائيلي من جهته قال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي وصل "معا": ان لا فرق بين حكومات اسرائيل فقد جربناها جميعاً، ولكن حكومة نتنياهو بتركيبتها تعكس التوجه العام للمجتمع الإسرائيلي، فهي تركيبة عنصرية متطرفة وهي الأكثر وضوحاً في برنامجها العنصري المتطرف وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني واظهاء العداء لأهلنا ولشعبنا، وفي إدارة الظهر لكل التزامات الحكومات السابقة"، معتبرا أنه من العبث مطالبة الحكومة الفلسطينية المقبلة بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة من قبل المنظمة. وشدد برهوم على أن ذلك يستدعي تشكيل حالة فلسطينية جديدة قوية على قاعدة صون الحقوق والثوابت الفلسطينية لها سند عربي يعزز من صمود الشعب ومقاومته، داعيا الى استخدام كافة أوراق الضغط على اسرائيل بما فيها إنهاء كافة أشكال التفاوض والتنسيق والتطبيع مع الاحتلال. وقد بدأت حكومة نتانياهو الـ 32 مهام عملها رسميا صباح اليوم الثلاثاء، كأكبر حكومة في تاريخ اسرائيل. |