الديمقراطية:حكومة نتنياهو تدير ظهرها لقرارات القمة العربية
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 15:58 )
بيت لحم - معا - اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان حكومة نتنياهو تدير الظهر لقرارات القمة العربية بعد 24 ساعة من إعلانها، فقد أعلن نتنياهو برنامج حكومته ونال الثقة به في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء امس 31/3/2009.
واعتبرت الديمقراطية ان برنامج حكومة نتنياهو تجاهل بالكامل قرارات الشرعية الدولية ونتائج مفاوضات حكومة أولمرت مع محمود عباس وفريق السلطة الفلسطينية، وأعلن سقف مشروعه السياسي "بالحكم الذاتي لسكان الضفة والقطاع بدون سيادة على الأرض"، و"الأمن مقابل الأمن"، ولم يشر إطلاقاً لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة، تماماً كما ورد في كتابه "مكان بين الأمم" الذي طرح على الفلسطينيين "حكم ذاتي للسكان على نسق مستعمرة أندورا".
ودعت الديمقراطية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لوقف أية مفاوضات مع حكومة نتنياهو إلى أن تنزل عن أطماعها التوسعية في القدس والضفة الفلسطينية، وإلى أن يتوقف الاستيطان بالكامل، وتعترف بقرارات الشرعية الدولية.
ودعت الديمقراطية إلى مراجعة قرارات القمة العربية، وتشكيل لجنة عليا من الملوك والرؤساء لخطوات عملية جديدة، تقوم على وقف كل أشكال العلاقات والمفاوضات مع حكومة نتنياهو، إلى أن تعترف بقرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان بالكامل.
واعتبرت الديمقراطية ان برنامج حكومة نتنياهو تجاهل بالكامل قرارات الشرعية الدولية ونتائج مفاوضات حكومة أولمرت مع محمود عباس وفريق السلطة الفلسطينية، وأعلن سقف مشروعه السياسي "بالحكم الذاتي لسكان الضفة والقطاع بدون سيادة على الأرض"، و"الأمن مقابل الأمن"، ولم يشر إطلاقاً لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة، تماماً كما ورد في كتابه "مكان بين الأمم" الذي طرح على الفلسطينيين "حكم ذاتي للسكان على نسق مستعمرة أندورا".
ودعت الديمقراطية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لوقف أية مفاوضات مع حكومة نتنياهو إلى أن تنزل عن أطماعها التوسعية في القدس والضفة الفلسطينية، وإلى أن يتوقف الاستيطان بالكامل، وتعترف بقرارات الشرعية الدولية.
ودعت الديمقراطية إلى مراجعة قرارات القمة العربية، وتشكيل لجنة عليا من الملوك والرؤساء لخطوات عملية جديدة، تقوم على وقف كل أشكال العلاقات والمفاوضات مع حكومة نتنياهو، إلى أن تعترف بقرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان بالكامل.