|
أعضاء التشريعي يتفقدون دار رعاية الفتيات في بيت لحم
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 14:58 )
بيت لحم- معا- أكد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، ضرورة تمتع اطفال الأحداث بحقهم بالتعليم ومراعاة مصلحة الطفل الحدث الفضلى التي نص عليها القانون الأساسي وقانون الطفل الفلسطيني والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية لأعضاء مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالقضايا الاجتماعية مهيب عواد ونجاة الأسطل وبرنارد سابيلا وبحضور نواب محافظة بيت لحم فايز السقا وفؤاد كوكالي ومحمد اللحام لمؤسسة دار رعاية الفتيات في مدينة بيت لحم. وأشار النواب إلى ضرورة الخروج عن النظرة النمطية للمرأة من حيث برامج التأهيل التي يقتصر التدريب فيها على الخياطة والكوافير إلى تأهيل الفتيات في الأعمال التي يتطلبها العصر وفتح مجالات العمل أمامهن. ووعد النواب المساعدة في حل مشاكل دور الإيواء والتواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات المعنية الرسمية منها والأهلية. واستمع النواب لشرح مفصل من قبل روز انسطاس القائم بأعمال مديرة مؤسسة دار رعاية الفتيات عن نشأة الدار وآلية العمل المتبعة مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف سليم قواريق مدير دائرة الدعم الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الإشكاليات القانونية التي تواجهها دور الإيواء تأتي على رأسها قدم القانون المعمول به وعدم وجود محكمة أحداث مختصة. واطلع النواب على المشاكل التي تعاني منها دور الإيواء كحاجة المباني للترميم والصيانة، والنقص في الكادر المتخصص، وعدم وجود موازنات كافية لدور الإيواء، وعدم تمكن الأحداث من استكمال التحصيل الأكاديمي أو الالتحاق بمراكز التدريب والتأهيل التي تمكنهم من الاندماج في المجتمع بصورة أسرع. تجدر الإشارة إلى أن دائرة المرأة والطفل في المجلس التشريعي وبالتنسيق مع مجموعة عمل البرلمانية المختصة بالقضايا الاجتماعية أعدت سلسلة زيارات لدور الإيواء في الضفة الغربية. وتهدف هذه الزيارات إلى الاطلاع على ظروف وأوضاع الأطفال الأحداث في دور الإيواء والمشاكل والعقبات التي تواجه دور الإيواء وتحد من قيامها بالدور المطلوب منها. كما قامت المجموعة البرلمانية، في الأسبوع الماضي، بزيارة لدار الأمل لرعاية الأحداث بمدينة رام الله. |