|
بحر يطالب رؤساء الكتل النيابية اللبنانية بتقديم تسهيلات لصالح اللاجئين
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 15:47 )
غزة- معا- طالب احمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، القيادات اللبنانية بالتدخل لدي الحكومة اللبنانية والمسؤولين اللبنانيين لتقديم لتسهيل حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتخفيف معاناتهم في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وطالب الوفد البرلماني الفلسطيني بحل كافة المشاكل التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين سواء مشردي نهر البارد والإسراع في إعادة مخيم نهر البارد أو حل مشكلة فاقدي البطاقات أو منع الفلسطينيين من ممارسة عشرات المهن وخاصة المهن الحرة في بيروت. وبحسب بيان صحفي وصل "معا" فقد طالب الوفد أمام القيادات اللبنانية رفض أي حديث أو سلوك أو إجراء يتعلق بالتوطين وان الشعب الفلسطيني متمسك بحقه في العودة إلى أرضه الفلسطينية وان اللاجئين هم مجرد ضيوف على لبنان الشقيق، لكن يحتاج اللاجئ إلى الرقي في التعامل مع وضعه الإنساني لحين تحقيق حق العودة. جاءت مناشدات الوفد البرلماني خلال لقاء رؤساء الكتل البرلمانية في البرلمان اللبناني، حيث بدأت هذه اللقاءات بلقاء عقد في مقر مجلس النواب اللبناني مع محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله، وأكد الوفد تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة لاستعادة حقوقه الوطنية في التحرر وان المقاومة الفلسطينية واللبنانية هي مكمل لبعضها البعض في التصدي للعدو وإفشال مخططاته وكذلك هزيمته كما حدث في جنوب لبنان عام 2006 وفي غزة عام 2009. وعبر النائب رعد عم دعم حزب الله للشعب الفلسطيني وانه سيواصل تحالفه المقاوم في مواجهة الاحتلال وان المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال وانه لن يفلح في تحقيق أي من أهدافه بسبب بسالة وصمود الشعب الفلسطيني واللبناني. ثم انتقل الوفد إلى منزل النائب ميشال عون في الرابية وهو رئيس كتلة التغيير والإصلاح في البرلمان اللبناني حيث أشاد بحر خلال اللقاء بمواقف الجنرال عون الداعمة للشعب الفلسطيني خلال الحرب على غزة ورفضه التعامل مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال. وشدد بحر على ضرورة تكاثف جهود الكتل البرلمانية اللبنانية للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وان هذه القضية أن تأخذ أبعاد متعددة لحل مشكلهم المخيمات الفلسطينية في لبنان. ووعد النائب عون انه سيبذل كل ما بحده لتلبية مطالب الوفد البرلماني وسيتواصل مع الكتل البرلماني الآخر لوضع آلية لتحقيق هذه المطالب. والتقى الوفد برئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ، حيث أكد د.بحر أن "زيارته للنائب جنبلاط تأتي ضمن جولة يقوم بها الوفد الفلسطيني على الكتل البرلمانية اللبنانية، وان اللقاء تطرق إلى مجمل القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى موضوع اعتقال إسرائيل لعدد من النواب الفلسطينيين وعلى رأسهم عبد العزيز دويك، إلى جانب موقف لبنان من القضية الفلسطينية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني"، مؤكدا للنائب جنبلاط "المحافظة على الثوابت الفلسطينية ومنها القدس وحق عودة اللاجئين". وشارك في اللقاء عن الوفد الفلسطيني النواب مروان أبو راس، عبد الرحمن الجمل وأحمد أبو حلبية وممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان وإياد القرا المستشار الإعلامي وعبد القادر أبو النور مدير مكتب الدكتور بحر وبحضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وائل أبو فاعور. ولفت بحر إلى أن البحث تطرق إلى دور النائب جنبلاط في تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في لبنان، موضحا أنهم "لن يبتزوا سياسيا في كرامتهم وأرضهم وتحرير أسراهم"، مشيرا إلى انه " لمس لدى جنبلاط الدور الفاعل والمسؤول في دعمه للقضية الفلسطينية وانه تلقى وعدا منه بالعمل من اجل تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، مؤكدا "استمرار التواصل معه لمصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني". ثم التقى الوفد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب عبد اللطيف الزين ودار النقاش في مواضيع كثيرة منها موضوع حصار غزة والمطالبة بفك الحصار عن هذا القطاع". وأضاف: "تحدثنا عن موضوع حق العودة للاجئين الفلسطينيين عموماً، وهنا في لبنان حيث يصل العدد إلى أكثر من نصف مليون لاجئ كما في الأردن وسوريا وفي شتى بقاع الأرض. وأكدنا حق العودة للشعب الفلسطيني، كما تحدثنا عن صمود شعبنا في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. بعد ذلك زار الوفد رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري في حضور النائب جمال جراح، وقال بحر ان الاجتماع اكد صدق النوايا تجاه القضية الفلسطينية وتحدثنا في كثير من المجالات ومن أهمها فك الحصار عن قطاع غزة والثوابت الفلسطينية وحق عودة اللاجئين وخصوصاً الأخوة في لبنان. وتطرق الاجتماع إلى موضوع تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في المخيمات في لبنان، وقد لاقى الوفد تجاوباً واضحاً من الحريري في وقوفه مع القضية الفلسطينية، وتم الاتفاق على التواصل لمصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني. |