اختطاف مواطن ايطالي من بعثة البرلمان الأوروبي وسط مدينة خان يونس
نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 14:12 )
خان يونس- معا- اختطفت مجموعة من المسلحين المجهولين عضوا من بعثة البرلمان الأوروبي المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، بعد ظهر اليوم، من وسط شارع جلال وسط مدينة خان يونس.
وقالت رئيسة الوفد لويزا مارغتين لمراسل "معا" :" ان المختطف هو أليسندرو بيرو, الذي كان ضمن وفد المجموعة الأوربية التي كانت في زيارة إلى مكتب قائمة "الطريق الثالث " التي يرأسها وزير المالية المستقيل سلام فياض في خان يونس.
وأشارت لويزا أن الزيارة هدفت الى الاطلاع على الاوضاع الفلسطينية بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة .
وأضافت أن الوفد أصر على القيام بزيارة قطاع غزة وتفقد المؤسسات الحيوية في خان يونس، رغم التنبيهات التي أسر بها مقربون من الوفد، بإمكانية أن يتعرض أحد الأعضاء لحادثة اختطاف في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة التي شهدت قبل خمسة أيام اختطاف ثلاثة بريطانيين في رفح ،مؤكدة على أن الوفد سوف يستمر في الزيارات للاراضي الفلسطينية بالرغم من عملية الأختطاف.
وأفاد شهود عيان في المنطقة أن الخاطفين اجبروا الايطالي على ركوب سيارة مدنية خاصة، وانطلقوا به من وسط المدينة إلى جهة غير معلومة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن قوات الأمن الوطني لاحقت المجموعة المسلحة وسط شوارع المدينة وما زالت عملية مطاردة الخاطفين مستمرة.
واستنكرت تهاني أبو دقة مرشحة الطريق الثالث عملية الاختطاف التي قامت بها مجموعة فلسطينية، وطالبت الخاطفين بضرورة إطلاق سراح الرهينة الايطالي، الذي جاء متضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني.
وقالت أبو دقة إن الاختطاف يسيء لنضال الشعب الفلسطيني، ولا يعبر عن أخلاقه وتضحياته الجسام التي قدمها على مدار عشرات السنين، والتي كان يقف فيها الشعب الايطالي إلى جانب الثورة الفلسطينية.
وقالت رئيسة الوفد لويزا مارغتين لمراسل "معا" :" ان المختطف هو أليسندرو بيرو, الذي كان ضمن وفد المجموعة الأوربية التي كانت في زيارة إلى مكتب قائمة "الطريق الثالث " التي يرأسها وزير المالية المستقيل سلام فياض في خان يونس.
وأشارت لويزا أن الزيارة هدفت الى الاطلاع على الاوضاع الفلسطينية بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة .
وأضافت أن الوفد أصر على القيام بزيارة قطاع غزة وتفقد المؤسسات الحيوية في خان يونس، رغم التنبيهات التي أسر بها مقربون من الوفد، بإمكانية أن يتعرض أحد الأعضاء لحادثة اختطاف في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة التي شهدت قبل خمسة أيام اختطاف ثلاثة بريطانيين في رفح ،مؤكدة على أن الوفد سوف يستمر في الزيارات للاراضي الفلسطينية بالرغم من عملية الأختطاف.
وأفاد شهود عيان في المنطقة أن الخاطفين اجبروا الايطالي على ركوب سيارة مدنية خاصة، وانطلقوا به من وسط المدينة إلى جهة غير معلومة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن قوات الأمن الوطني لاحقت المجموعة المسلحة وسط شوارع المدينة وما زالت عملية مطاردة الخاطفين مستمرة.
واستنكرت تهاني أبو دقة مرشحة الطريق الثالث عملية الاختطاف التي قامت بها مجموعة فلسطينية، وطالبت الخاطفين بضرورة إطلاق سراح الرهينة الايطالي، الذي جاء متضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني.
وقالت أبو دقة إن الاختطاف يسيء لنضال الشعب الفلسطيني، ولا يعبر عن أخلاقه وتضحياته الجسام التي قدمها على مدار عشرات السنين، والتي كان يقف فيها الشعب الايطالي إلى جانب الثورة الفلسطينية.