الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تختتم دورة السلامة والوقاية
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 18:18 )
غزة - معا- اختتم مركز التعليم المستمر بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، دورة تدريبية بعنوان "مهارات الوقاية والسلامة في العمل"، والتي نظمها المركز بالتعاون مع جمعية الوقاية والسلامة في غزة، وذلك في حفل حضره كلا من الأستاذ كمال أبو عون نائب العميد للشؤون الإدارية، والأستاذ سعيد المدلل مدير جميعة الوقاية والسلامة، والمهندس أحمد أبو راس رئيس قسم المكتب الهندسي، والمهندس عمار القدرة رئيس قسم مركز التعليم المستمر وعدد من المدربين والمتدربين.
وفي بداية الحفل رحب الأستاذ كمال أبو عون بالحضور، مثمنا دور جمعية الوقاية والسلامة، مؤكدا على أهمية التعاون المتبادل والذي تحرص عليه الكلية الجامعية من أجل توسيع الخدمات التي تقدمها الكلية، مشيرا في ذات الوقت إلى أهمية هذه الدورات التي تتناول موضوعا يحتاج إليه أفراد المجتمع الفلسطيني نظرا للظروف الخاصة التي يعايشونها تحت الاحتلال.
من ناحية أخرى أكد المهندس أحمد أبو راس رئيس قسم المكتب الهندسي على ضرورة التعاون معا في هذا المجتمع، لتقديم المعلومات الأساسية عن الوقاية والسلامة ومفاهيمها وطرق تطبيقها لأن كل فرد في المجتمع يحتاج إليها، مضيفا :"أننا نحن الفلسطينيين بحاجة ماسة إلى هذه المفاهيم ليتم تعميمها على كل أفراد المجتمع".
هذا ودعا المهندس أبو راس الجميع إلى أن يقفوا عند مسؤولياتهم وألا يتوانوا عن تقديم المساعدة في أي ظرف كان، لأنهم قادرون على التعامل مع الأحداث في أي ظرف يتعرض له الأشخاص حال حدوث قصف أو انفجار أو حريق وكيفية إخلاء المصابين، مطالبا بأهمية عقد مثل هذه الدورات في كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
من جهته ثمن الأستاذ سعيد المدلل اهتمام الكلية بعقد مثل هذه الدورات والتي تهم أبناء الشعب الفلسطيني ككل، خاصة وأن دورات الوقاية والسلامة والدفاع المدني لا يمكن الاستغناء عنها فهي مهمة للجميع، مضيفا أن الكلية كانت خير شريك في إطار الدورات التدريبية وأنها كانت تسعى لتقديم الأفضل لطلبتها عبر هذه الدورة.
ودعا المدلل المتدربين أن يكونوا سفراء للحفاظ على حياة من يعرفون وأن هذه الدورة قد وضعت المشاركين بها على بداية الطريق مذكرهم بأنهم قادرين على حمل هذه الأمانة وأن الشعب الفلسطيني، موجها شكره للمدربين طرف الدفاع المدني وجهاز الشرطة ووحدة هندسة المتفجرات الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة،
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات شكر وتقدير على المتدربين وعلى الأساتذة والمدربين الذي شاركوا في هذه الدورة.
وفي بداية الحفل رحب الأستاذ كمال أبو عون بالحضور، مثمنا دور جمعية الوقاية والسلامة، مؤكدا على أهمية التعاون المتبادل والذي تحرص عليه الكلية الجامعية من أجل توسيع الخدمات التي تقدمها الكلية، مشيرا في ذات الوقت إلى أهمية هذه الدورات التي تتناول موضوعا يحتاج إليه أفراد المجتمع الفلسطيني نظرا للظروف الخاصة التي يعايشونها تحت الاحتلال.
من ناحية أخرى أكد المهندس أحمد أبو راس رئيس قسم المكتب الهندسي على ضرورة التعاون معا في هذا المجتمع، لتقديم المعلومات الأساسية عن الوقاية والسلامة ومفاهيمها وطرق تطبيقها لأن كل فرد في المجتمع يحتاج إليها، مضيفا :"أننا نحن الفلسطينيين بحاجة ماسة إلى هذه المفاهيم ليتم تعميمها على كل أفراد المجتمع".
هذا ودعا المهندس أبو راس الجميع إلى أن يقفوا عند مسؤولياتهم وألا يتوانوا عن تقديم المساعدة في أي ظرف كان، لأنهم قادرون على التعامل مع الأحداث في أي ظرف يتعرض له الأشخاص حال حدوث قصف أو انفجار أو حريق وكيفية إخلاء المصابين، مطالبا بأهمية عقد مثل هذه الدورات في كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
من جهته ثمن الأستاذ سعيد المدلل اهتمام الكلية بعقد مثل هذه الدورات والتي تهم أبناء الشعب الفلسطيني ككل، خاصة وأن دورات الوقاية والسلامة والدفاع المدني لا يمكن الاستغناء عنها فهي مهمة للجميع، مضيفا أن الكلية كانت خير شريك في إطار الدورات التدريبية وأنها كانت تسعى لتقديم الأفضل لطلبتها عبر هذه الدورة.
ودعا المدلل المتدربين أن يكونوا سفراء للحفاظ على حياة من يعرفون وأن هذه الدورة قد وضعت المشاركين بها على بداية الطريق مذكرهم بأنهم قادرين على حمل هذه الأمانة وأن الشعب الفلسطيني، موجها شكره للمدربين طرف الدفاع المدني وجهاز الشرطة ووحدة هندسة المتفجرات الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة،
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات شكر وتقدير على المتدربين وعلى الأساتذة والمدربين الذي شاركوا في هذه الدورة.