|
استطلاع فافو : في حال جرت الانتخابات 28 % سيصوتون لفتح و 21% لحماس
نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 02/04/2009 الساعة: 00:40 )
بيت لحم - معا - اظهر استطلاع للراي اجرته مؤسسة فافو النرويجية ان حركة فتح مازالت هي الأكبر، لكن شعبية حماس في ارتفاع مضطرد.
واظهر الاستطلاع انه إذا ما تم اجراء الأنتخابات التشريعية هذه الأيام، فإن 32% من المستطلعة آراؤهم لن يشاركوا فيها، وان 28% منهم سيصوتون لحركة فتح، وان 21% سيصوتون لحركة حماس،بينما 6% سيصوتون لأحزاب أخرى، فيما قال 1% من المستطلعة اراؤهم انهم لا يعرفون لمن سيصوتون. وإذا استثنينا الذين اجابوا بأنهم لن يصوتوا في الأنتخابات، فان النتيجة ستكون على النحو التالي: •فتح 41% (الضفة الغربية 41% وغزة 40%). •حماس 31% (الضفة الغربية 29%، غزة 36%) •الأحزاب الأخرى 9% ( الضفة الغربية 8%، غزة 11%). •اما الذين لا يعرفوا لمن سيصوتوا فهم 19% (الضفة الغربية 22% وغزة 13%) وكانت مؤسسة فافو النرويجية للدراسات والأبحاث قمت باجراء الاستطلاع في كلٍ من الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك في الفترة مابين نهاية شهر شباط وبداية شهر اذار، ومن خلالها تمت الأطلالة على التوجهات السياسية للجمهور بعد مرور ما يقارب ستة اسابيع من الهجوم على قطاع غزة. ولقد نفذت المؤسسسة العمل الميداني في 144 موقعا في الضفة الغربية ( بما فيها القدس) في الفترة مابين الثالث والعشرين من شهر شباط الى الرابع من آذار الماضيين، وتم العمل أيضا في 132 موقعاً في قطاع غزة في الفترة مابين الثالث من شباط الماضي الى الثاني عشر من نفس الشهر، ولقد تم اختيار الأفراد عشوائيا الذين يبلغون سن الثامنة عشرة و مافوق، وكان مجموع المقابلات 1476 في الضفة الغربية، و 2017 في قطاع غزة. ولقد وجدت هذه الدراسة أن شعبية المجتمع الدولي والقيادات الوطنية منخفضة، حيث أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة تنقصهم الثقة في مقدرة مؤسسات المجتمع الدولي على المساهمة في الوصول الى سلام قادر على انهاء الصراع مع اسرائيل، وكذلك هنالك رغبة عالية في تجديد القيادات السياسية خاصة في فتح. تسعة من بين كل عشرة من المستطلعة آراؤهم لا يثقون بأن وقف اطلاق النار الحالي سينهي الحصار على غزة. بالنسبة الى حل الدولتين، فقط حصل على دعم ثلث السكان، ومايقارب النصف يؤيدون وقف اطلاق الصواريخ من غزة باتجاه اسرائيل. واظهرت الدراسة ان الجمهورالفلسطيني يريد مصالحة وطنية، ومؤسسات سياسية فاعلة، هنالك أغلبية كبيرة (72%) تؤيد قيام فتح وحماس ( مجتمعتين) باجراء محادثات مع اسرائيل، وهناك 76% من المستطلعة آرائهم يريدون انضمام حماس الى منظمة التحرير الفلسطينية. كذلك اكثر من 90% يعتقدون أن على حماس وفتح التفاوض من اجل اتمام المصالحة الوطنية. اختلاف الرأي حول أداء السياسيين الفلسطينيين: وأفاد 41% من المستطلعة آراؤهم بأن أداء الرئيس أبو مازن كان حسناً خلال وبعد الهجوم على غزة، بينما صرح 44% أن أداء رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال سلام فياض كان حسناً أثناء وبعد الهجوم على غزة. وفي المقابل كان تقييم أداء رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية 58% من المستطلعة آراؤهم على أن اداءه خلال وبعد الحرب على غزة كان حسناً . وأفاد اكثر من نصف المستطلعة آراؤهم ( 53%) أن أداء قيادة حماس في دمشق كان حسناً أو حسناً جداً. كانت اختلافات الرأي واضحة ما بين مؤيدي فتح وحماس: •74%من مؤيدي فتح صرحوا أن أداء الرئيس أبو مازن كان جيداً أوجيد جداً ، فقط 10% من مؤيدي حماس شاركوهم هذا الرأي. •(33%) أفادوا أن أداء السيد هنية جيداً أو جيد جداً. ولقد حصل رئيس وزراء الحكومة المقالة على دعم ملحوظ من مؤيدي حماس، حيث أن 92% أفادوا على أن اداؤه كان جيداً أو جيد جداً. كذلك فإن نسبة الذين صرحوا بأن أداء الرئيس عباس و رئيس الوزراء فياض ( جيد أو جيد جداً، خلال وبعد الحرب) بين مؤيدي فتح في غزة كانت أعلى من نظرائهم في الضفة الغربية. وقال نصف المستطلعة آراؤهم بأن حركة حماس لا تتحمل مسؤولية الهجوم الأسرائيلي على قطاع غزة. وافاد نصف المستطلعة آراؤهم (51%) بأنه لايمكن القاء اللوم على حركة حماس فيما يتعلق بالهجوم الأسرائيلي على غزة بتاريخ 27 كانون أول 2008، بينما صرح 17% أن حماس تتحمل قليلا من المسؤلية. و لم تجد هذه الدراسة اختلافات حول هذا الموضوع ما بين سكان الضفة الغربية وسكان قطاع غزة، ولقد كانت وجهات مؤيدي فتح وحماس واضحة الأختلاف. وصرح 24%من مؤيدي فتح مقابل 81% من مؤيدي حماس أن حماس لا تتحمل أية مسؤلية. وصرح 40% من مؤيدي فتح بأن حماس تتحمل مسؤلية كبيرة عن الهجوم الأسرائيلي على غزة، بينما فقط 7% من مؤيدي حماس حملوا نفس الرأي. العديد من مؤيدي حركة حماس يعتقدون أن القضية الفلسطينية قد استفادت من الحرب الأخيرة على غزة. وأفاد ما مجموعه 45% من بين المستطلعة آراؤهم أن القضية الفلسطينية لم تحقق شيئا من الحرب، ومرةً أخرى هنالك اختلافا حول هذا الموضوع تبعا للتأييد السياسي. وصرح 55% من مؤيدي فتح مقابل 28% من مؤيدي حماس بأن القضية الفلسطينية لم تستفيد من هذه الحرب. وصرح30% من مؤيدي فتح أن القضية الفلسطينية قد استفادت من الحرب لدرجةٍ كبيرة أو لدرجة ما، بينما 61% من مؤيدي حماس حملوا هذا الرأي. كذلك صرح 25% أن فتح قد استفادت من الحرب، بينما صرح 49% من المستطلعة آرائهم أن حماس هي التي استفادت من الحرب، نسبة اعلى من الجمهور في الضفة الغربية مقارنة بقطاع غزة اعتقدوا أن كلا الطرفين حماس وفتح قدا استفادتا من الحرب الأخيره. وصرح 28% من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية ان فتح قد استفادت من الحرب على غزة مقابل 18% في غزة أفادوا أنها استفادت من الحرب في الضفة الغربية صرحوا ان حماس استفادت من الحرب مقابل 38% في قطاع غزة). وتوقعت قلة من الجمهور الفلسطيني تحسناً قريبا في الأوضاع. وحاولت الدراسة الأطلاع على مقدار ثقة الجمهور في مدى استمرارية وقف اطلاق النار في غزة. •صرح أربعة من بين خمسة من المستطلعة آراؤهم أنهم ليسوا واثقين أو واثقين ابدا أن وقف اطلاق النار سيدوم. •وفقط 3% صرحوا بأنهم واثقين جداً أن وقف اطلاق النار سيدوم. وايضا حاولت الدراسة التعرف على تقييم آراء الجمهور للوضع الأمني في قطاع غزة في المستقبل المنظور، حيث كانت الاراء. •عبر 29% من المستطلعة آرائهم أن وقف اطلاق النار لن يدوم. •32% سيستمر وقف اطلاق النار مع اطلاق بعض الصواريخ وبعض العمليات العسكرية الأسرائيلية. •27% أفادوا سوف تستمر اسرائيل بمحاصرة قطاع غزة. •12% أفادوا أنه سيستمر وقف اطلاق النار و ستقوم اسرائيل برفع الحصار عن غزة. كذلك فإن واحداً من بين عشرة من المستطلعة آراؤهم يتوقع تحسناً في الأوضاع ، بينما تسعة من عشرة أفراد يتوقعون استمرارالأوضاع كما هي. وبشكل عام كان مؤيدي حركة حماس اكثر تفاؤلا بأن الحصار سيتم رفعه عن غزة. * 20% قالو أن وقف اطلاق النار سيدوم وسيرفع الحصار، مقارنة بـ 10% من مؤيدي فتح الذين أفادوا بنفس الشيء) كذلك فإن المستطلعة آراؤهم في قطاع غزة كانوا اكثر تفاؤلا. • 17% في غزة مقارنة بـ 36% في الضفة الغربية اعتقدوا أن وقف اطلاق النار لن يدوم. •15% في غزة مقابل 10% في الضفة أفادوا أن وقف اطلاق النار سيستمر وسيتم رفع الحصار. فقط واحد من بين أربعة من المستطلعة آراؤهم أفاد أن من شأن وجود قوات دولية أو قوات تابعة للامم المتحدة ما بين غزة واسرائيل، وما بين غزة ومصر سوف يحافظ على وقف اطلاق النار. •كان الجمهور في غزة اكثر ايجابية مقارنة بالضفة الغربية حول هذا الموضوع ( 32% مقابل 21%). •مؤيدي فتح مقارنة بمؤيدي حماس حول نفس الموضوع كانت النتيجة ( 44% مقابل 15%). أغلبية بسيطة من الفلسطينيين تعتقد بأنه يجب على الفصائل الفلسطينية ايقاف اطلاق الصواريخ. صرح نصف المستطلعة آراؤهم (53%) بأنه على الفصائل الفلسطينية أن توقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل، وفيما يتعلق بالأجابات على هذا السؤال فلقد كانت اكثر تمحورا في قطاع غزة مقارنة في الضفة الغربية، حيث أن نسبة اعلى من الجمهور في غزة انقسم الى محورين، اما مؤيد بشدة أو غير مؤيد بشدة لهذا الموقف. ومن جهةٍ أخرى فإن مؤيدي فتح ابدوا بوضوح اكبر رغبتهم في ايقاف اطلاق الصواريخ (73%) بينما مؤيدي حماس (33%). الأغلبية الكبيرة من الفلسطينيين يريدون مفاوضات مع اسرائيل: •93% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون المفاوضات مع اسرائيل فيما يخص قضية تبادل الأسرى. •87% يؤيدون المفاوضات مع اسرائيل فيما يخص موضوع رفع الحصار عن قطاع غزة. •70% من المستطلعة اراؤهم ايدوا مفاوضات مع اسرائيل حول قضايا الحل الدائم. •62% صرحوا بأنهم يؤيدون مفاوضات مع اسرائيل من اجل الوصول الى هدنة طويلة الأمد. يظهر من خلال تأييد المفاوضات ان هنالك بعض الأختلافات بناءا على بعض الخصائص: •اظهرت النساء ميلا اكثر من الرجال في تأييد المفاوضات. بينما لم يكن لأختلاف الأعمار تأثير حول نفس الموضوع. •بالمقابل فلقد ظهر أن هنالك صلة ما بين مستوى التعليم وتأييد المفاوضات، حيث أن المتعلمين كانوا اقل تأييدا، فبينما كان 80% من المستطلعة آراؤهم وذو مستوى تعليمي اساسي أو اقل من مؤيدي المفاوضات، فإن 63% كانوا ممن أنهوا الثانوية أو أعلى من. مؤيدي المفاوضات. •وحول نفس الموضوع فإن مؤيدي حركة فتح كانوا اكثر ميلا لتأييد مفاوضات تصل الى سلام دائم ،وهدنة دائمة مقارنة بمؤيدي حركة حماس (67% من فتح مقابل 54%من حماس و 80% من فتح مقابل 59% من حماس). وفي سياق الدراسة، وعندما تم سؤال الجمهور حول رأيهم بمن سيمثل الفلسطينين في المفاوضات مع اسرائيل، وجدنا النتائج التالية: •53% اجابوا بأنهم يؤيدون محادثات سلام مابين الرئيس عباس واسرائيل، ( 78% منهم مؤيديين فتح، و 30% منهم مؤيدين حماس). •51% اجابوا بأنهم يؤيدون محادثات سلام ما بين حركة حماس واسرائيل ( 57% منهم من مؤيدي فتح و 41% من مؤيدي حماس). •72% اجابوا بانهم يؤيدون محادثات سلام ، ما بين حماس وفتح من جهة ( مجتمعتين) مع اسرائيل من جهة أخرى حول مفاوضات السلام الدائم، ( 81% من مؤيدي فتح، و 63% من مؤيدي حماس). الأقلية من الجمهور الفلسطيني تفضل أن ينتهي الصراع مع اسرائيل من خلال حل الدولتين . لقد اهتمت الدراسة بسؤال المستطلعة آراؤهم عن امالهم ووجهات نظرهم في الحلول السياسية المستقبلية للصراع الفلسطيني الأسرائيلي، ولقد وجدنا اختلافات كبيرة بين المستطلعة آراؤهم تبعا لولاءهم السياسي. •حل الدولتين نسبة 35% ( 47% من مؤيدي فتح و 21% من مؤيدي حماس). •دولة اسلامية واحدة النسبة الكلية 33% (17% من مؤيدي فتح و 58% من مؤيدي حماس). •حل الدولة الواحدة مع حقوق متساوية للجميع فلقد بلغت النسبة الكلية 20% (22% من مؤيدي فتح و12% من مؤيدي حماس). •حل الثلاثة دول ( غزة، الضفة الغربية، اسرائيل) فكانت النسبة الكلية هي 3% (5% من مؤيدي فتح و 3% من مؤيدي حماس). •9% من المستطلعة آراؤهم قالوا أنهم لا يعرفون. كذلك فإن ما يقارب من نسبة 60% من المستطلعة آراؤهم أفادوا بأن آراءهم اما واقعية جداً أوأنها واقعية الى حدا ما. انحياز قوي للمصالحة الوطنية . ستة من بين عشرة من المستطلعة آراؤهم أعربوا عن تخوفهم من أن التنافس السياسيي بين حركتي فتح و حماس سوف يقود الى قتال مسلح في غزة، بينما نسبة أقل بقليل تقدر بخمسة من بين عشرة من الذين استطلعت آرائهم عبروا عن نفس التخوف من أن هذا التنافس السياسي بين حركتي فتح وحماس سوف يقود الى قتال مسلح في الضفة الغربية. مؤيدي حركة فتح أعربوا عن تخوف أكثر من حدوث قتال مسلح في غزة مقارنة بمؤيدي حركة حماس (68% مقابل 48%) ، بينما مؤيدي حركة حماس أعربوا عن تخوف أكثر من حدوث قتال مسلح في الضفة الغربية (59% مقابل 42%). نصف المستطلعة آراؤهم أفادوا أن الحرب على غزة ساهمت بزيادة حالة الفصل ما بين الضفة الغربية و القطاع ، حيث أن الناس في الضفة الغربية عبروا عن هذا الشعور بشكل أكبر من الناس في غزة (51% مقابل 41%)، علاوة على ذلك كان الشعور باتساع هذا الأنفصال جليا بين مؤيدي حركة فتح أكثر منه بين مؤيدي حركة حماس (53% مقابل 37%). تقريبا نصف المستطلعة آرائهم (48%) أعربوا عن تخوفهم من انهيار منظمة التحرير الفلسطينية، هذا التخوف أكثر وضوحا بين مؤيدي حركة حماس عنه بين مؤيدي حركة فتح (51% مقابل 45%)، و بالرغم من ذلك فإن مقدارالثقة في الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ليست كبيرة. •16% فقط عبروا عن ثقتهم الكبيرة جدا ، بمنظمة التحرير الفلسطينية. • 28 % أفادوا أنهم يثقون بها كثيراً. •31% أفادوا أنهم يثقون قليلا بمنظمة التحرير الفلسطينية . •24% من المستطلعة آراؤهم أفادوا أنهم لا يثقون أبدا في منظمة التحرير الفلسطينية. ولقد اظهرت الدراسة اختلافات كبيرة جداً حول هذا الموضوع تبعا للولاء السياسي، فبينما 76% من الذين يؤيدون فتح قالوا بأنهم اما يثقون كثيراً جداً أو كثيراً في منظمة التحرير، فإن 26% فقط من مؤيدي حركة حماس شاركوهم وجهة النظر هذه. ومن المهم أن نذكر هنا ان هذه الدراسة قد تم اجرائها بعد التصريحات التي ادلى بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل فيما يخص منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى الرغم من هذا التصريح فإن ثلاثة ارباع المستطلعة آرائهم (76%) عبروا عن رأيهم بأنه يجب على حماس أن تنضم الى منظمة التحرير الفلسطينية، وكانت نسبة المؤيدين لهذا الرأي اثنين من بين كل ثلاثة من مؤيدي حماس بنسبة 67%. كذلك فإن 93% من المستطلعة آراؤهم عبروا عن تأييدهم لضرورة أن تقوم حماس وفتح بالمفاوضات والوصول الى حكومة وحدة وطنية، حيث أن وجهة النظر هذه لاقت القبول لدى كل الشرائح الأجتماعية والسياسية. ثلاثة من بين كل اربعة (76%) صرحوا بعدم موافقتهم، أو بعدم موافقتهم بشدة على مقولة تفكيك السلطة الوطنية الفلسطينية كحل مناسب للأزمة السياسية الراهنة. •81% من مؤيدي فتح، و 59% من مؤيدي حركة حماس – صرحوا انهم لا يوافقون بشدة. •وفي المقابل هنالك ميل اكثر بقليل باتجاه تأييد هذه الفكرة في الضفة الغربية مقارنة بقطاع غزة. 85% من المستطلعة اراؤهم رفضوا فكرة وجود كيانين مستقلين نوعا ما (قطاع غزة – الضفة الغربية) في اطار الدولة الفلسطينية ، في حالة عدم المصالحة ما بين فتح وحماس. – شرعية الرئيس عباس ضعيفة - تسعة من بين كل عشرة مستجيبين مع قيادة فتحاوية جديدة: صرح اقل من نصف المستطلعة آراؤهم أن الرئيس عباس هو الرئيس الفلسطيني الشرعي: •50% من المستطلعة آراؤهم في قطاع غزة مقابل 41% في الضفة الغربية. • ولقد كانت وجهات نظر مؤيدي فتح ومؤيدي حماس مختلفتين تماما ( 78% من مؤيدي فتح يعتبرونه رئيسا شرعيا، بينما 12% من مؤيدي حماس يؤيدون ذلك). تسعة من بين عشرة فلسطينيين (87%) صرحوا أن الوقت حان من اجل أن تقوم فتح بتغيير قيادتها. ولقد كانت نسبة مؤيدي حماس الذين عبروا عن هذا الرأي 93% مقابل 78% من فتح. كذلك فإن الدراسة قد استطلعت رأي الجمهور حول الحكومة الشرعية. •32% قالوا أن حكومة هنية هي الحكومة الشرعية. •25% قالوا حكومة فياض هي الحكومة الشرعية. •12% أن كلا الحكومتين شرعيتان. •30% أن كلا الحكومتين غير شرعيتين. وكما هو متوقع فإن الدراسة اظهرت اختلافا واضحا في الرأي تبعا للولاء السياسي. •صرح 83% من مؤيدي حماس ان حكومة هنية هي الحكومة الشرعية. •62% من مؤيدي فتح قالوا ان حكومة فياض هي الحكومة الشرعية. •وفي المقابل فإن 22% من مؤيدي فتح مقارنة 9% من مؤيدي حماس صرحوا بأن كلا الحكومتين غير شرعيتين. الثقة منخفضة بالسياسيين والمؤسسات السياسية: •أفاد 28% من المستطلعة آراؤهم بأنهم يثقون كثيراً جداً أو كثيراً في حكومة سلام فياض. •افاد 38% بأنهم يثقون كثيراً جداً أو كثيراً بحكومة اسماعيل هنية. الاختلاف في هذه الأراء تبعا للتأييد السياسي كان واضحا. •61% من مؤيدي فتح صرحوا بأنهما يثقون كثيراً جداً أو كثيراً بحكومة فياض. بينما عبر عن ذلك 5% فقط من مؤيدي حماس. •92% من مؤيدي حماس صرحوا بأنهم يثقون كثيراً جدا أو كثيراً في حكومة السيد هنية، وفقط 7% من مؤيدي فتح شاركوهم هذا الرأي. من جهة أخرى فلقد صرح المستطلعة آراؤهم بأنهم يثقون كثيراً جداً أوكثيراً في المؤسسات المختلفة بنسب متفاوتة، حيث أن 34% المجلس التشريعي، 33% الأجهزة الأمنية، 26% القوة التنفيذية، 44% منظمة التحرير الفلسطينية، 24% الأحزاب السياسية، 35% قادة المجتمع المحلي، 34% المؤسسات غير الحكومية الفلسطينية، 40% المؤسسات غير الحكومية الدولية، 66% وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (ألأنروا)، 56% الأعلام الفلسطيني، 65% قناة الجزيرة، 18% الاعلام الغربي، و أخيرا 13% اللجنة الرباعية الدولية. حركة فتح مازالت هي الأكبر لكن شعبية حماس في ارتفاع مضطرد إذا ما تم اجراء الأنتخابات التشريعية هذه الأيام، فإن: •32% من المستطلعة آراؤهم لن يشاركوا فيها. •28% سيصوتون لحركة فتح. •21% لحركة حماس. •بينما 6% سيصوتون لأحزاب أخرى. •13% لا يعرفون لمن سيصوتون. وإذا استثنينا الذين اجابوا بأنهم لن يصوتوا في الأنتخابات، ستكون النتيجة على النحو التالي: •فتح 41% (الضفة الغربية 41% وغزة 40%). •حماس 31% (الضفة الغربية 29%، غزة 36%) •الأحزاب الأخرى 9% ( الضفة الغربية 8%، غزة 11%). •اما الذين لا يعرفوا لمن سيصوتوا فهم 19% (الضفة الغربية 22% وغزة 13%) كذلك فإن النتائج لا تختلف بشكل كبير تبعا للمتغيرات الديموغرافية والمكونات الأقتصادية الأجتماعية، على الرغم من ذلك يمكن تسجيل التالي: •الأفراد الذين أنهوا الثانوية فاكثر هم اكثر ميلا لفتح منه لحماس ( التصويت)، مقارنة بذوي التعليم الأقل. •الأفراد ذوو الدخل المرتفع، اقل ميلا لأن يدلوا بأصواتهم لمرشحي حركة حماس. •على الرغم ان النسبة الكلية للرجال والنساء تفضل فتح على حماس، لكن اذا ما أخذنا نسبة الرجال فقط فان التفضيل أعلى بشكل ملحوظ جدا لفتح على حماس( 43% مقابل 27%) اما بالنسبة للنساء فان تفضيل النساء لفتح على حماس هو ( 39% لفتح مقابل 33% لحماس). صرحت نسبة 80% من الذين صوتوا لفتح في انتخابات 2006 أنهم سيقومون بالتصويت بنفس الطريقة الى فتح إذا ما جرت انتخابات هذه الأيام، وصرح 78% من الذين صوتوا لحماس في انتخابات 2006 أنهم لن يغيروا اختيارهم، وبالتالي فإن 6% سينتقلون من فتح الى حماس، و 7% من حماس الى فتح، كذلك فإن واحداً من كل عشرة في فتح وحماس ومن الذين صوتوا في انتخابات 2006 لا يعرف لمن سيصوت لو جرت الأنتخابات هذه الأيام. و بقي أن نشير أن استطلاع الراي الذي قامت به مؤسسة فافو في اذار 2008، وفي حال لو تم اجراء الأنتخابات في حينه، فإن فتح كانت اكثر قوة بشكل ملحوظ مقارنة بحركة حماس ( 52% لفتح مقابل 22% لحماس) في الضفة الغربية وغزة مجتمعة. وعند مقارنة نتائج استطلاع اذار 2008، مع استطلاع هذا العام، يظهر: •في الضفة الغربية، فتح من 53% الى 41%. حماس من 16% الى 29%. •قطاع غزة: فتح من 51% الى 40%. حماس من 32% الى 36%. الدراسة والعينة: قامت مؤسسة فافو النرويجية بهذه الدراسة لأستطلاع الرأي في الضفة الغربية في الفترة الواقعة بين 23 شباط و 4 اذار، وفي قطاع غزة في الفترة الواقعة بين 3 اذار الى 12 اذار، وذلك بعد 5-8 اسابيع من الهجوم الأسرائيلي على قطاع غزة، والذي انتهى بتاريخ 17 كانون الثاني 2009، وقد تمت المقابلات في 144 موقعا في الضفة الغربية ( بما فيها القدس) و 132 موقعا في قطاع غزة. لقد كان حجم العينة العشوائية في الضفة الغربية 1584، وقد تم اختيار فرد من كل اسرة فوق 18 عاما فمافوق بشكل عشوائي و كذلك في غزة، حيث أن طريقة اختيار الفرد العشوائي تعتمد على ما يسمى كش تيبل، ولم يشارك 40 شخصا (2.5%) لأنهم فضلوا ذلك، و في 82 حالة من العينة العشوائية (5.2%) لم يتمكن الطاقم الميداني من ايجاد الأسرة موضوع المقابلة، لأكثر من سبب، منها ان البيت فارغ، او ان الأسرة انتفلت الى موقع اخر( او ان الفرد العشوائي لم يتواجد فى البيت خلال الدراسة لكونه يعمل في اسرائيل....)، او ان يكون الفرد الذي وقع علية الأختيار مريضا وما شابه. وبالتالي فان مجموع المقابلات التي تمت فعليا هو 1476بنسبة (93%). اما في قطاع غزة، فكانت العينة 2112 اسرة، كما في الضفة الغربية ولأسباب مشابهة فقد كان عدد من المقابلات التى لم تتم هو 85، و قد كان واحدأ من مواقع العد (132) قد دمر مابين جزئي وكامل. وقد تمت زيارة 2020 اسرة، اما المقابلات تمت فعليا فهي 1832 اسرة بما نسبته 90% من مجموع العينة. في هذه الدراسة كانت النسبة بين مقابلة النساء والرجال متقاربة، وبالتالي فان عملية الأختيار العشوائي للعينة قد ضمنت بان يعكس الأفراد الذين تمت مقابلتهم خصائص السكان في المجتمع الفلسطيني فى الضفة الغربية وقطاع غزة. |