مستشار هنية:تصريحات ليبرمان توجب على الفلسطينيين والعرب مراجعة مواقفهم
نشر بتاريخ: 02/04/2009 ( آخر تحديث: 02/04/2009 الساعة: 13:07 )
غزة- معا- اعتبرت الحكومة المقالة أن التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان حول عدم الاهتمام بعقد اتفاقات سلام دائمة مع الفلسطينيين والتخلي عن ما اتفق عليه خلال مؤتمر انابوليس يستوجب على القيادة الفلسطينية المفاوضة مراجعة موقفها.
وقال مستشار رئيس الوزراء المقال، يوسف رزقة في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه "نود أن ننبه إلى شخصية ليبرمان وأيديولوجيته الفكرية المتطرفة والتي تقوم على العنصرية المريضة ونفي الآخر، وعلى إبادة الفلسطيني إبادة عنصرية نازية، ونفي الحق الفلسطيني نفياً كاملاً"، مضيفا أن العالم سمع اليوم انه لا يعترف إلا بوثيقة واحدة هي وثيقة خارطة الطريقة، وهذا الموقف يوجب بالضرورة على القيادة الفلسطينية المفاوضة للجانب الإسرائيلي مراجعة مواقفها واتخاذ الخطوة اللازمة والضرورية للتخلص من عبء ما يسمى بالمفاوضات "العبثية" مع الاحتلال.
وأوضح رزقة أن من اللافت للنظر أن تصريحات ليبرمان تعتمد على مبدأ القوة، فهو تحدث عن لعب وعبث قامت به حكومة اولمرت من خلال التفاوض على ما تم في الحلول النهائية أو التفاوض مع العرب في قضايا مختلفة.
وقال: "إن ليبرمان يشير إلى انه يجب أن تكون قوياً حتى تفرض السياسة التي تريد، وهذا يستوجب على العرب أن يقرروا ماذا يريدون بعدما خرجوا من مؤتمر القمة وقد علقوا الموقف السياسي دون تحديد موقف تجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة وهو موقف يعبر عن عجز عربي إزاء البحث في الخيارات الواجب البحث فيها لأنه لا معنى في العمل السياسي تعليق الموقف إلى حين أن نرى ما هذه الحكومة، وما تم من قبل فإن نتنياهو لم يتحدث عن حل الدولتين على وجه الإطلاق وتحدث عن ترتيبات أمنية واقتصادية.. وهو لم يتحدث عن اتفاق سلام بل تحدث عن ترتيب أوضاع مع الفلسطينيين.
وشدد مستشار رئيس الوزراء المقال على ضرورة أن يراجع الفلسطينيين والعرب مواقفهم وان يخرجوا من دائرة العجز ويخرجوا من طريق السراب، حسب قوله.
وقال مستشار رئيس الوزراء المقال، يوسف رزقة في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه "نود أن ننبه إلى شخصية ليبرمان وأيديولوجيته الفكرية المتطرفة والتي تقوم على العنصرية المريضة ونفي الآخر، وعلى إبادة الفلسطيني إبادة عنصرية نازية، ونفي الحق الفلسطيني نفياً كاملاً"، مضيفا أن العالم سمع اليوم انه لا يعترف إلا بوثيقة واحدة هي وثيقة خارطة الطريقة، وهذا الموقف يوجب بالضرورة على القيادة الفلسطينية المفاوضة للجانب الإسرائيلي مراجعة مواقفها واتخاذ الخطوة اللازمة والضرورية للتخلص من عبء ما يسمى بالمفاوضات "العبثية" مع الاحتلال.
وأوضح رزقة أن من اللافت للنظر أن تصريحات ليبرمان تعتمد على مبدأ القوة، فهو تحدث عن لعب وعبث قامت به حكومة اولمرت من خلال التفاوض على ما تم في الحلول النهائية أو التفاوض مع العرب في قضايا مختلفة.
وقال: "إن ليبرمان يشير إلى انه يجب أن تكون قوياً حتى تفرض السياسة التي تريد، وهذا يستوجب على العرب أن يقرروا ماذا يريدون بعدما خرجوا من مؤتمر القمة وقد علقوا الموقف السياسي دون تحديد موقف تجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة وهو موقف يعبر عن عجز عربي إزاء البحث في الخيارات الواجب البحث فيها لأنه لا معنى في العمل السياسي تعليق الموقف إلى حين أن نرى ما هذه الحكومة، وما تم من قبل فإن نتنياهو لم يتحدث عن حل الدولتين على وجه الإطلاق وتحدث عن ترتيبات أمنية واقتصادية.. وهو لم يتحدث عن اتفاق سلام بل تحدث عن ترتيب أوضاع مع الفلسطينيين.
وشدد مستشار رئيس الوزراء المقال على ضرورة أن يراجع الفلسطينيين والعرب مواقفهم وان يخرجوا من دائرة العجز ويخرجوا من طريق السراب، حسب قوله.