|
غزة-القدس المفتوحة تنظم ورشة حول دور الجامعة في تحسين أداء المؤسسات
نشر بتاريخ: 02/04/2009 ( آخر تحديث: 02/04/2009 الساعة: 10:49 )
غزة- معا- نظمت منطقة شمال غزة التعليمية ورشة عمل بعنوان " دور الجامعة في تحسين أداء المؤسسات الاجتماعية وتطوير العلاقات معها"، .أمس بالتعاون مع قسم العلاقات العامة بالمنطقة.
وحضر الندوة نائب رئيس الجامعة لشئون القطاع أ.د. عدنان قاسم ومسئولة العلاقات العامة بالقطاع أ.فاتن عبد الله، وتميزت ورشة العمل التي أدارها الأستاذ أيمن النعامي وشارك فيها لفيف من مندوبي المؤسسات الأهلية والمحلية والحكومية النشطة في شمال غزة وعدد من الأكاديميين والمهتمين والطلاب بالتفاعل البنَاء، حيث اشتملت الورشة على محاور عدة تتميز بأهميتها وتفاعل الحاضرين معها. وقد افتتح الأستاذ الدكتور عدنان قاسم نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة الورشة مرحبا بالحضور ثم تطرق إلى عملية التفاعل والتواصل بين جامعة القدس المفتوحة والمؤسسات الاجتماعية وفلسفة التعامل بين هذه المؤسسات بما يخدم الأهداف المشتركة لكلا الطرفين تحقيقاً لمجتمع فلسطيني قوي مزدهر يعيد أمجادنا الأصيلة ويعمل بمنهج القرآن الكريم ويُفيد من اختلاف التوجهات في تعديل المسارات وتصحيح الآليات وصولاً إلى الطوباية في جوهره وظاهره. ثم تحدث د.خالد عبد الدايم مدير المنطقة مرحباً بالحضور باسم أ.د.يونس عمرو رئيس الجامعة، والسيد نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة وإدارة المنطقة والعاملين والطلاب في هذه الورشة، آملاً أن تفيد هذه الورشة كل من له علاقة بالمؤسسات الاجتماعية من مستفيدين وطلاب ومسؤولين. وأشار المشرف الأكاديمي سامي صباح إلى واقع المؤسسات الاجتماعية والمشكلات الكامنة والظاهرة في المؤسسات من حيث الفساد الإداري والمهني مؤكداً أن تشريح واقع المؤسسات يُقصد به تسليط الضوء على واقعها بهدف علاج التغراث والهنات وليس من باب التجريح أو النقد لأجل النقد. من جهته أكد أ. عماد أبو الجديان على أهمية دور الجامعة في عملية التنمية، وخاصة أن الجامعة تعيش مرحلة من التطور والأفاق والتخصصات التطبيقية للتعليم الجامعي والإسهام الإيجابي والفاعل في تنمية وتحديث المجتمع من جانب آخر بما يتفق مع متطلبات عصر العولمة والمعلوماتية واقتصاد السوق، مشدداً على أهمية التواصل بين المؤسسات والجامعة من أجل النهوض بالمجتمع. وفي كلمته حول دور الجامعة في التنمية والتطوير المجتمعي تحدث أ. مجدي سالم، مؤكداً أن الجامعة تعتبر ركناً أساسياً من أركان بناء الدولة العصرية المنفتحة القائمة على الفكر والتطوير، وأشار إلى أن الجامعة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لخدمة بعض أغراضه باعتبارها مؤسسة تؤثر فيه من خلال ما تقوم به من وظائف ومهمات، ذلك أن الجامعة مؤسسة تنموية قيادية صانعة الإنسان الفلسطيني الذي مثّل ثورة الوطن. وفي محور آخر تحدث أ. رائد طه على أهمية التدريب الميداني للطالب وخاصة على تطبيق الجانب النظري في الجانب العملي وإكساب الطالب الممارسة العملية من مهارات وقيم مهنية وإكسابه القدرة على التسجيل والتوثيق والتحليل والتشخيص والعلاج، مما يفيده في العمل المستقبلي كأخصائي اجتماعي. وقد نوه أ. رائد طه إلى أهمية التدريب الميداني للمشرف الأكاديمي والأخصائي الاجتماعي داخل المؤسسة وعلى المجتمع بشكل عام. وقال عبد الرحمن العسكري مدير المعهد الطبي لتأهيل الحواس باسم المؤسسات الأهلية، حيث أكد على ضرورة التواصل ما بين الجامعة والمؤسسات الأهلية من أجل صقل الطلاب وتدريبهم تدريب مهني، ثم أشار إلى دور المؤسسات في تطوير وتنمية المجتمع. أما أ. نبهان عمر فقد تناول علاقة الجامعة مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية في شمال غزة حكومية وغير حكومية، وتناول معايير وأنواع التدريب الميداني، وكيفية إفادة الدارسين من مهارات التدريب الميداني، وآليات التعامل والتعاون مع هذه المؤسسات، بالإضافة إلى دور المؤسسات الفاعلة في شمال غزة في برامج التدريب الميداني وإكساب الدارسين مهارات الخدمة الاجتماعية والسمات التي يتمتع بها الأخصائي الاجتماعي. وفي ختام الورشة تم فتح باب النقاش للحضور والطلاب لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بمحاور ورشة العمل، واختتم المشاركون ورشة العمل بالتوصية لعقد مثل هذه الأنشطة مثمنين جهد الجامعة ومنطقة الشمال في طرح كل جديد من شأنه تعزيز علاقة الجامعة بمؤسسات المجتمع المحلي ودعمها وتبادل الخبرات والمعلومات بما يحقق الأداء الأفضل. |