وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ألوية الناصر صلاح الدين تعلن انتهاء التهدئة وتضع حداً فعلياً لها بإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه البلدات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 16:33 )
غزة -معا- اعلنت مجموعات الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية رفضها المطلق لتجديد التهدئة التي انتهت رسميا نتصف الليلة الماضية .

وجاء في بيان صادر عن اللوية ان صواريخ الناصر قد وضعت بانطلاقاه صوب البلدات الاسرائيلية فجر العام الجديد حدا فعليا للتهدئة بعد نهايتها الرسمية منتصف الليلة الماضية .

واعلنت الوية الناصر صلاح الدين في بيانها عن مجموعة عمليات اطلاق للصواريخ صوب البلدات والمعسكرات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة وفقا لتسلسل التالي :

أولاً: إطلاق صاروخين ناصر2 على منطقة كيرم شالوم شرق مدينة رفح في تمام الساعة 12:15من فجر الأحد 1/1/2006.

ثانياً: إطلاق ثلاثة صواريخ ناصر2 على موقع عسكري اسرائيلي شرق مدينة عبسان في نفس الساعة.

ثالثاً: إطلاق صاروخ ناصر3 باتجاه مهبط الطائرات العسكرية شرق مدينة البريج في تمام الساعة 5:30 فجراً.

رابعاً: إطلاق صاروخين ناصر2 باتجاه مستوطنة كفار عزة شرق مدينة غزة في تمام الساعة 6:00 فجراً.

واضافت الوية الناصر صلاح الدين في ختام بيانها قائلة : " وبهذه الصواريخ المباركة نعلن عن انتهاء التهدئة التي أبرمت مع العدو قبل أشهر بشكل فعلي. كما وأننا نبرأ إلى الله منها ومن تجديدها طالما بقي هناك احتلال وظلم واقع على أبناء شعبنا ومجاهديه. مؤكدين بأننا سنقاتل العدو في كل مكان وسنعيد الشمال لأهله وسيدفع العدو ثمن حماقته وتفكيره في إعادة احتلال المنطقة الشمالية, لأن مجاهدينا في كل مكان سيفتحون أبواب جهنم على الصهاينة وعلى من والاهم وستبدأ المقاومة عامها الجديد بعهد جديد لم يعهده الاحتلال من قبل ولن يكون لهم فيه إلا الموت والهلاك بإذن الله. وأن الحديث معهم مستقبلاً لن يكون إلا بالبندقية".

وفي نفس السياق اعلنت كتائب أبو الريش عدم التزامها بالتهدئة في ظل التصعيد الاسرائيلي .

وصرح الناطق بلسانها أبو هارون خلال مؤتمر صحفي بغزة اليوم ان كتائب ابوالريش التزمت مدة ستة اشهر بالتهدئة التي وصفها بالمجانية في حين استغلتها اسرائيل لضرب المقاومة وتنفيذ عمليات الاغتيال ضدر رموزها وكوادرها .

وأضاف: " سضرب الاحتلال في كل مواطنه وأن أمن الفلسطينيون أمن الإسرائيليون وأي جرح في الضفة سنرد عليه من داخل غزة وعلى اسرائيل أن تطلب منا التهدئة الجديدة
وتضع الشروط لنفسها ".

وفيما يتعلق بالأجانب طالب أبو هارون الفلسطينيين عدم اللجوء إلى خطف الأجانب لتسوية الأمور الداخلية لأن الأجانب لا دخل لهم في القضايا الداخلية، قائلاً أن على السلطة ووزير الداخلية أن يتحملوا المسؤولية في ضبط الأمن، مشيراً إلى أن عمليات الاختطاف تعكس صورة سيئة عن المجتمع الفلسطيني وتعطى إسرائيل الفرصة لتوصيل ما تشاء للعالم.