الاحتلال يواصل البحث عن منفذ عملية "الفأس" في بيت عين
نشر بتاريخ: 02/04/2009 ( آخر تحديث: 03/04/2009 الساعة: 11:43 )
بيت لحم- معا- قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب آخر في هجوم بفأس نفذه عامل فلسطيني- حسب الشرطة الاسرائيلية- يعمل داخل مستوطنة "بيت عين" جنوب بيت لحم.
وأفادت المصادر الاسرائيلية أن العامل الذي مضى على عمله في المستوطنة شهرين لاذ بالفرار وأن قوات كبيرة من الجيش تقوم باعمال تمشيط بحثاً عن منفذ العملية.
وذكرت مصادر نجمة داوود الحمراء أن القتيل فتى في السادسة عشرة من عمره، وأن المصاب طفل في السابعة وقد تم نقله الى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس وحالته وصفت بالطفيفة اثر اصابته في الراس.
وتبنت مجموعات عماد مغنية وسرايا القدس في بيان وصل "معا" نسخة عنه العملية، قائلة إنها تأتي رداً على "جرائم" الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ولاحقا تلقت وكالة "معا" بياناً من سرايا القدس تنفي فيه علاقتها ببيان تبني العملية، قائلة إنه بيان وهمي لا علاقة للسرايا به من قريب أو بعيد.
وقال البيان "إن السرايا تبارك العملية البطولية التي تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، وتهديدات حكومة نتنياهو اليمنية وما يجري من عدوان وتهديد يومي للمسجد الأقصى".
واقتحمت أكثر من 50 آلية عسكرية اسرائيلية قرية صافا المجاورة للمستوطنة وفرضت عليها منع التجول وشرعت بدهم المنازل وتفتيشها.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال طالبوا عبر مكبرات الصوت الشبان بالتجمع في ساحة مدرسة القرية. وتقوم تلك القوات بإطلاق النار والقنابل الصوتية في محيط المنازل دون أن يبلغ عن إصابات.
والد الطفل المصاب يقبع في السجن لمحاولته قتل فلسطينيين
-------------------------------------------------------------------
ذكرت صحيفة "هآرتس" بعد ظهر اليوم الخميس بعض التفاصيل التي تتعلق بعائلة الطفل الذي أصيب اليوم في حادث الطعن في مستوطنة بيت عين وكذلك عن عائلة القتيل، حيث تبين أن والد الطفل الذي اصيب اصابة بسيطة في الرأس هو المتطرف عوفر جمليال الذي يمضي الان فترة عقوبة في السجن لمدة 15 عاما وذلك بعد القبض علية مع مجموعة اخرى من المتطرفين عام 2002 بعد سلسلة من الاعتداءات على الفلسطينيين كان آخرها محاولة وضع عبوة ناسفة كبيرة بالقرب من مدرسة للبنات في ابو طور في القدس.
وأضافت الصحيفة ان والد القتيل حاييم ناتيف هو أحد نشطاء منظمة "امناء جبل الهيكل" وتربطة علاقة قوية ومقرب من الحاخام يتسحاق جنزبورغ، وتؤكد الصحيفة انه كان مرتبط بالعديد من النشاطات التي قامت بها المنظمة المذكورة.
وأفادت المصادر الاسرائيلية أن العامل الذي مضى على عمله في المستوطنة شهرين لاذ بالفرار وأن قوات كبيرة من الجيش تقوم باعمال تمشيط بحثاً عن منفذ العملية.
وذكرت مصادر نجمة داوود الحمراء أن القتيل فتى في السادسة عشرة من عمره، وأن المصاب طفل في السابعة وقد تم نقله الى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس وحالته وصفت بالطفيفة اثر اصابته في الراس.
وتبنت مجموعات عماد مغنية وسرايا القدس في بيان وصل "معا" نسخة عنه العملية، قائلة إنها تأتي رداً على "جرائم" الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ولاحقا تلقت وكالة "معا" بياناً من سرايا القدس تنفي فيه علاقتها ببيان تبني العملية، قائلة إنه بيان وهمي لا علاقة للسرايا به من قريب أو بعيد.
وقال البيان "إن السرايا تبارك العملية البطولية التي تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، وتهديدات حكومة نتنياهو اليمنية وما يجري من عدوان وتهديد يومي للمسجد الأقصى".
واقتحمت أكثر من 50 آلية عسكرية اسرائيلية قرية صافا المجاورة للمستوطنة وفرضت عليها منع التجول وشرعت بدهم المنازل وتفتيشها.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال طالبوا عبر مكبرات الصوت الشبان بالتجمع في ساحة مدرسة القرية. وتقوم تلك القوات بإطلاق النار والقنابل الصوتية في محيط المنازل دون أن يبلغ عن إصابات.
والد الطفل المصاب يقبع في السجن لمحاولته قتل فلسطينيين
-------------------------------------------------------------------
ذكرت صحيفة "هآرتس" بعد ظهر اليوم الخميس بعض التفاصيل التي تتعلق بعائلة الطفل الذي أصيب اليوم في حادث الطعن في مستوطنة بيت عين وكذلك عن عائلة القتيل، حيث تبين أن والد الطفل الذي اصيب اصابة بسيطة في الرأس هو المتطرف عوفر جمليال الذي يمضي الان فترة عقوبة في السجن لمدة 15 عاما وذلك بعد القبض علية مع مجموعة اخرى من المتطرفين عام 2002 بعد سلسلة من الاعتداءات على الفلسطينيين كان آخرها محاولة وضع عبوة ناسفة كبيرة بالقرب من مدرسة للبنات في ابو طور في القدس.
وأضافت الصحيفة ان والد القتيل حاييم ناتيف هو أحد نشطاء منظمة "امناء جبل الهيكل" وتربطة علاقة قوية ومقرب من الحاخام يتسحاق جنزبورغ، وتؤكد الصحيفة انه كان مرتبط بالعديد من النشاطات التي قامت بها المنظمة المذكورة.