وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الداخلية يفتتح مقر هيئة المتقاعدين المدنيين في البيرة

نشر بتاريخ: 02/04/2009 ( آخر تحديث: 02/04/2009 الساعة: 19:35 )
رام الله- معا- افتتح وزير الداخلية الفريق الركن عبدالزاق اليحيى اليوم مقر هيئة المتقاعدين المدنيين في البيرة بحضور صخر حبش عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعدنان سمارة نائب مفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح وعبدالرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية وقيس عبدالكريم ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية والدكتور جمال محيسن محافظ نابلس وعدد من اعضاء المجلس الثوري لفتح ورئيس وأعضاء جمعيتي المتقاعدين العسكريين والمدنيين، والعديد من المتقاعدين.

وألقى اليحيى كلمة بالمناسبة أشاد فيها بعطاء المتقاعدين على مدى عقود طويلة قضوها لخدمة قضيتهم الوطنية وحماية شعبهم ورفد مسيرة النضال الوطني، وقال "إن التقاعد لا يعني توقف العمل بل تجديد الهمم والاستمرار في حمل الامانة, وان تأسيس هيئة لهم تدل على رغبتهم في مواصلة مسيرة العطاء والإفادة من الخبرات المتراكمة التي امتلكوها بالجهد والممارسة.

والقى اللواء علاء حسني كلمة المتقاعدين العسكريين حيا فيها المبادرين إلى تأسيس هيئة للمتقاعدين المدنيين لتكون عنوانا للتواصل ووسيلة لتنظيم صفوفهم ومدخلا لمواصلة العمل الذي يخدم مجتمعنا وقضيتنا.

وأضاف" إن البعض أراد أن يجعل من التقاعد ذهابا نحو المجود لكن عزيمة أبناء الشعب الفلسطيني بكل فئاته واطيافة تبقى متوقدة ومتجددة، مشيرا إلى رغبة هيئة المتقاعدين العسكريين في تشكيل هيئة عليا للمتقاعدين المدنيين والعسكريين معا تساعد على التنسيق والتكامل."

من جانبه شكر عبدالله حجازي رئيس هيئة المتقاعدين المدنيين الحضور على مساندتهم المتقاعدين المدنيين ومشاركتهم في افتتاح مقرهم ليتمكنوا من مواصلة حمل رسالتهم الوطنية واستكمال المشوار الذي بدأوه مع منظمة التحرير الفلسطينية ومتابعة حقوقهم وتعزيز ثقافة الحفاظ على حقوق الغير. مضيفا ان المتقاعدين يواجهون مشاكل يتوجب الوقوف عليها وحلها.

واشار الى ان التقاعد هو بداية عمل لا يمكن للعطاء ان يتوقف ما دامت الاهداف الوطنية لم تحقق، والى الدور الذي يمكن للمتقاعدين ان يلعبوه لحماية المشروع الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، خاصة في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا وقيتنا.