|
توزيع منح رئاسية لـ 25 مؤسسة مقدسية
نشر بتاريخ: 03/04/2009 ( آخر تحديث: 03/04/2009 الساعة: 14:37 )
القدس- معا- بدعوة من وحدة القدس في الرئاسة، عقد في ديوان الرئاسة اليوم ورشة عمل موسعة حضرتها 25 مؤسسة مقدسية حصلت على منحة من خلال مشروع دعم المشاريع الصغيرة التي تنفذه الوحده لدعم المؤسسات المقدسية.
واستعرض المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في بداية الورشة، واقع مدينة القدس وما تعانيه المدينة من أوضاع تمس الحجر والإنسان والمقدسات، والنسيج الاجتماعي والثقافي والشبابي والذي يتطلب جهدا اكبر يشترك به كل مقومات المجتمع الفلسطيني من رئاسة وحكومة ومؤسسات أهلية ومواطنين. وقال ان الوحدة عملت خلال العام الماضي وبداية العام الحالي على تنفيذ برامج تستهدف توفير مستلزمات الصمود للمواطن المقدسي وللمؤسسات المقدسية ضمن الإمكانات المالية المتاحة، والتي وفرتها بعض الدول الاوروبية في مقدمتها الدنمارك، النرويج، اسبانيا، بلجيكا وسويسرا، إضافة الى الاتحاد الأوروبي. وقال ان تعليمات الرئيس محمود عباس ورئيس الديوان الدكتور رفيق الحسيني للوحدة بالتركيز على توفير الاحتياجات التي تضمن صمود المواطنين، موضحا ان الوحدة تسعى الى توفير الاحتياجات القانونية والهندسية لمواجهة سياسة هدم المنازل، والتنسيق مع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية بهذا الخصوص، اضافة الى توفير الدعم المالي للمؤسسات المقدسية لتلبي احتياجات المجتمع المقدسي الذي يعاني من مشاكل مختلفة. وثمن المحامي الرويضي دور المؤسسات المقدسية في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية ومشاركتها في الجهد الشعبي لمواجهة السياسة الاسرائيلية مشيرا الى ان الرئاسة قدمت منحا شملت 200 مؤسسة مقدسية خلال العام الماضي وبداية العام الحالي لها نشاطات اجتماعية ورياضية وشبابية وثقافية واخرى تعنى بقضايا المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمية. واشار الى ان الوحدة شرعت بتنفيذ مشروع تحديث دراسة القطاعات والذي يتناغم مع باقي البرامج التي تنفذها الوحده في استكمال بناء برنامج تنموي للمدينة خلال الخمس سنوات القادمة بهدف المحافظة على عروبة المدينة، مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ المشروع والمقرر ان ينتهي مع نهاية العام الحالي بسلة مشاريع تنموية توضح احتياجات المدينة ومن ثم تفعيل دور الجهات المانحة العربية والاسلامية والدولية وخاصة الاوروبية منها في سبيل توفير موازنات لتلبية المشاريع الملحة للمدينة خاصة في قطاعات التعليم والصحة والشباب والثقافة والمرأة وغيرها. وثمنت المؤسسات دور الوحدة في تفعيل دور المجتمع المقدسي وخاصة المؤسسات منها، يحث شكلت عنوانا للمقدسيين خلال الفترة الماضية مما ميز عملها التقني الفني، وقدمت بعض الملاحظات الهامة في سبيل تفعيل العمل المؤسساتي المجتمعي في المدينة اهمها ضرورة التشبيك بين المؤسسات بما يحقق خدمة انشط لتلبية احتياجات المدينة وسكانها، اضافة الى الدعوة لتفعيل دور الاجسام الاهلية القائمة بغرض خلق حالة عمل لمواجهة التحديات المختلفة خاصة مع حالة الحصار الاقتصادي والاجتماعي بسبب جدار الفصل. وطالبت المؤسسات بضرورة استمرار هذا النوع من اللقاءات ما بين الوحدة والمؤسسات لتبادل المعلومات حول طبيعة المشاريع الممولة خاصة مع الاحتياجات الكبيرة للمؤسسات لاستمرار عطاؤها، وتم تسجيل بعض التوصيات سيتم متابعتها من جهات الاختصاص المختلفة. |