ممثل ادعاء سابق في جرائم حرب يرأس لجنة تقصي حقائق في غزة
نشر بتاريخ: 03/04/2009 ( آخر تحديث: 03/04/2009 الساعة: 19:17 )
بيت لحم- معا- أعلنت الامم المتحدة اليوم الجمعة عن اختيار ممثل الادعاء السابق في جرائم الحرب ريتشارد جولدستون وهو قاض من جنوب أفريقيا لرئاسة بعثة دولية لتقصي الحقائق في قطاع غزة.
ويأتي تفويض فريق جولدستون المكون من أربعة أفراد تنفيذا لقرار صدر عن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جلسة خاصة يوم 12 يناير كانون الثاني.
واكد رئيس بعثة تقصي الحقائق لغزة القاضي الدولي ريتشارد جولدستون انه قبل المهمة من اجل الضحايا الذين سقطوا جراء الاعتداءات الاسرائيلية، مبينا انه لابد ان تتصدر تلك الجرائم جدول اعمال اي تحقيق دولي محايد.
وقال جولدستون في أول مؤتمر صحفي له في جنيف اليوم بعد تكليفه من قبل رئيس مجلس حقوق الانسان الدولي انه قبل المهمة ايضا "من اجل السلام في الشرق الاوسط"، موضحا ان قرار القبول لم يكن سهلا ولكنه متاكد من انه سيقدم تقريرا دوليا محايدا يليق بالمهمة، معربا عن امله في ان يتمكن التقرير ان يقدم العدالة وينصف الضحايا.
ومن جانبه قال رئيس مجلس حقوق الانسان السفير النيجيري مارتن ايهوجيان اوهوميبي ان تشكيل لجنة تقصي الحقائق مؤشر مهم للضحايا في الميدان ويمكن ان تؤدي الى العدالة.
وسيحقق جولدستون في انتهاكات الجانبين المزعومة خلال الهجوم الاسرائيلي الذي دام 22 يوما على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس.
وتقول جماعة فلسطينية مدافعة عن حقوق الانسان ان 1417 فلسطينيا قتلوا في الهجوم من بينهم 926 مدنيا. كما قتل في المعارك 13 اسرائيليا.
وقال جولدستون في بيان "من مصلحة كل الفلسطينيين والاسرائيليين التحقيق من كل جانب في مزاعم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ذات صلة بالصراع الاخير."
وعمل جولدستون كبيرا للمدعين في المحكمة الخاصة الجنائية الدولية لكل من يوغوسلافيا سابقا وروندا.
ويأتي تفويض فريق جولدستون المكون من أربعة أفراد تنفيذا لقرار صدر عن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جلسة خاصة يوم 12 يناير كانون الثاني.
واكد رئيس بعثة تقصي الحقائق لغزة القاضي الدولي ريتشارد جولدستون انه قبل المهمة من اجل الضحايا الذين سقطوا جراء الاعتداءات الاسرائيلية، مبينا انه لابد ان تتصدر تلك الجرائم جدول اعمال اي تحقيق دولي محايد.
وقال جولدستون في أول مؤتمر صحفي له في جنيف اليوم بعد تكليفه من قبل رئيس مجلس حقوق الانسان الدولي انه قبل المهمة ايضا "من اجل السلام في الشرق الاوسط"، موضحا ان قرار القبول لم يكن سهلا ولكنه متاكد من انه سيقدم تقريرا دوليا محايدا يليق بالمهمة، معربا عن امله في ان يتمكن التقرير ان يقدم العدالة وينصف الضحايا.
ومن جانبه قال رئيس مجلس حقوق الانسان السفير النيجيري مارتن ايهوجيان اوهوميبي ان تشكيل لجنة تقصي الحقائق مؤشر مهم للضحايا في الميدان ويمكن ان تؤدي الى العدالة.
وسيحقق جولدستون في انتهاكات الجانبين المزعومة خلال الهجوم الاسرائيلي الذي دام 22 يوما على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس.
وتقول جماعة فلسطينية مدافعة عن حقوق الانسان ان 1417 فلسطينيا قتلوا في الهجوم من بينهم 926 مدنيا. كما قتل في المعارك 13 اسرائيليا.
وقال جولدستون في بيان "من مصلحة كل الفلسطينيين والاسرائيليين التحقيق من كل جانب في مزاعم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ذات صلة بالصراع الاخير."
وعمل جولدستون كبيرا للمدعين في المحكمة الخاصة الجنائية الدولية لكل من يوغوسلافيا سابقا وروندا.