النائب منصور : إجراءات الاحتلال ضد الأسرى لن تنال من عزيمتهم
نشر بتاريخ: 03/04/2009 ( آخر تحديث: 03/04/2009 الساعة: 18:14 )
نابلس-معا - قالت النائب منى منصور، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة نابلس بان الإجراءات الأخيرة التي قررت الحكومة الاسرائيلية اتخاذها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لن تنال من صمودهم ولن تحقق أهدافها وان الاسرى عصيون على الانكسار .
وأكدت منصور في تصريح معقبة على قرار الحكومة الاسرائيلية بحق الأسرى بان هذه الإجراءات هي امتداد لسلسلة طويلة من العقبات التي دأب الاحتلال على اتخاذها بحق الأسرى بين الحين والأخر، بهدف كسر عزيمتهم والضغط عليهم للتنازل عن انجازاتهم وحقوقهم المسلوبة أصلا في سجون الاحتلال.
وأضافت منصور بان قرار الحكومة الاسرائيلية هو دليل على عجزها لتنفيذ مطالب الشارع الاسرائيلي بانجاز صفقة تبادل الأسرى مع حماس من اجل استعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط, وأنها تضع لنفسها مبررات واهية من اجل اتخاذ مثل تلك الإجراءات والعقاب بحق الاسرى .
ودعت النائب منصور في تصريحها الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى تكرار صور الصمود والثبات أمام الإجراءات الاسرائيلية والتي تتنافى أصلا مع حقوق الإنسان، والوقوف صفا واحد لإفشال أهداف الاحتلال .
وفي ذات السياق دعت منصور المؤسسات والجمعيات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى القيام بدورها من اجل الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين ، ومحاسبة الجانب الاسرائيلي أمام العالم لدفعه إلى التراجع عن قراراته والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين .
يذكر أن الحكومة الاسرائيلية أقرت مؤخرا جملة من الإجراءات بحق أسرى حركة حماس والجهاد الإسلامي بفرض الضغط على الحركة لتلبية مطالبها لقاء إطلاق سراح شاليط ، وتتلخص هذه الإجراءات في إساءة ظروف اعتقال أسرى حماس والجهاد في سجون الاحتلال من خلال تقليص الزيارات، والمس بحقهم في الدراسة الجامعية، وتعين ساعات مشاهدتهم للتلفاز والاستماع إلى الراديو، وقرأه الصحف وتقليص الأموال التي يتلقونها لشراء احتياجاتهم الشخصية.
وأكدت منصور في تصريح معقبة على قرار الحكومة الاسرائيلية بحق الأسرى بان هذه الإجراءات هي امتداد لسلسلة طويلة من العقبات التي دأب الاحتلال على اتخاذها بحق الأسرى بين الحين والأخر، بهدف كسر عزيمتهم والضغط عليهم للتنازل عن انجازاتهم وحقوقهم المسلوبة أصلا في سجون الاحتلال.
وأضافت منصور بان قرار الحكومة الاسرائيلية هو دليل على عجزها لتنفيذ مطالب الشارع الاسرائيلي بانجاز صفقة تبادل الأسرى مع حماس من اجل استعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط, وأنها تضع لنفسها مبررات واهية من اجل اتخاذ مثل تلك الإجراءات والعقاب بحق الاسرى .
ودعت النائب منصور في تصريحها الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى تكرار صور الصمود والثبات أمام الإجراءات الاسرائيلية والتي تتنافى أصلا مع حقوق الإنسان، والوقوف صفا واحد لإفشال أهداف الاحتلال .
وفي ذات السياق دعت منصور المؤسسات والجمعيات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى القيام بدورها من اجل الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين ، ومحاسبة الجانب الاسرائيلي أمام العالم لدفعه إلى التراجع عن قراراته والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين .
يذكر أن الحكومة الاسرائيلية أقرت مؤخرا جملة من الإجراءات بحق أسرى حركة حماس والجهاد الإسلامي بفرض الضغط على الحركة لتلبية مطالبها لقاء إطلاق سراح شاليط ، وتتلخص هذه الإجراءات في إساءة ظروف اعتقال أسرى حماس والجهاد في سجون الاحتلال من خلال تقليص الزيارات، والمس بحقهم في الدراسة الجامعية، وتعين ساعات مشاهدتهم للتلفاز والاستماع إلى الراديو، وقرأه الصحف وتقليص الأموال التي يتلقونها لشراء احتياجاتهم الشخصية.