|
حملة لزراعة الأشجار في قرية ارطاس بمناسبة الذكرى 33 ليوم الارض
نشر بتاريخ: 03/04/2009 ( آخر تحديث: 03/04/2009 الساعة: 23:15 )
بيت لحم-معا- قامت المبادرة الوطنية في محافظة بيت لحم، واللجنة الشعبية في قرية ارطاس، بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية, بحملة لزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهدد بالمصادرة والواقعة في منطقة خلة القطن، وجبل أبو زيد من أراض قرية ارطاس, حيث قامت جمعية الشبان المسيحية ممثل عنها المهندس نادي فراج بتزويد اللجنة الشعبية باشتال الزيتون.
وقام مئات من أعضاء ومناصري المبادرة الوطنية يرافقهم الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية بزراعة حوالي أكثر من مئة شجرة زيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية ارطاس كما تم إقامة الصلاة على الأراضي المهددة بالمصادرة . وفي المهرجان الخطابي الذي أقيم عقب صلاة الجمعة على أراض القرية اكد الدكتور مصطفى البرغوثي في كلمة له امام المشاركين أن إسرائيل قد بلغت ذروة انعطافها "نحو العنصرية اثر الانتخابات الأخيرة مؤكدا ان الحكومات الإسرائيلية تستخدم المفاوضات من اجل التغطية على سياسية الاستيطان و الفصل العنصري، مزيد من الاعتقالات والقتل والدمار". وأضاف الدكتور البرغوثي مخاطباً المشاركين والمزارعين أن المطلوب ألان مواجهة سياسة الأمر الواقع بسياسة أمر واقع فلسطينية من خلال دعم صمود الشعب الفلسطيني وفضح الممارسات الإسرائيلية و تعزيز الوحدة الوطنية . من جانبه قال عوض أبو صوي منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية ان قرارات المصادرة في قرية ارطاس هي عدوان على كافة المواطنين في محافظة بيت لحم حيث تعتبر قرية ارطاس احد اهم مصادر السلة الغذائية في المحافظة, داعياً المؤسسات الأهلية والشعبية و الحكومية الى المشاركة الفاعلة في حملة التضامن مع ارطاس من اجل حماية الأرض و لقمة العيش، مؤكدا ان قرية ارطاس ستفقد معظم أراضيها الصالحة للزراعة و السكن ان نفذت المخططات الإسرائيلية الاستيطانية في القرية. وقال مازن العزة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة بيت لحم :"انه مقابل الإجماع العنصري والهمجي في إسرائيل يجب ان تتحقق وحدة وطنية راسخة بين الفلسطينيين لمواجهة مخاطر سياسة الفصل والاستيطان الإسرائيلية"، داعيا جميع القوى السياسية والمؤسسات الرسمية و الأهلية الى المشاركة الفاعلة في فعاليات الحملة الشعبية في محافظة بيت لحم . |