الجهاد الاسلامي: على الفصائل الفلسطينية أن تضع آلية عمل موحدة لقمع الاحتلال
نشر بتاريخ: 01/01/2006 ( آخر تحديث: 01/01/2006 الساعة: 23:59 )
معا- دعا زياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جميع قوى المقاومة الفلسطينية لوضع آلية عمل موحدة من أجل التصدي "للعدوان الصهيوني " المتواصل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحا أن الانتخابات التشريعية الفلسطينية المزمعة لا يمكن أن تتم في ظل تساقط القذائف و الصواريخ على منازل المواطنين و أراضيهم شمال القطاع.
وأكد نخالة في تصريح له عقب انتهاء فترة التهدئة مع انتصاف ليلة أمس أن إعطاء تهدئة جديدة لاسرائيل أمر مستحيل في هذا الوقت، مشددا على أن الخيار الأوحد للشعب الفلسطيني في ظل غطرسة و اعتداءات الاحتلال هو الالتفاف حول المقاومة و إنزال الضربات الموجعة" بالكيان الصهيوني "في كل مكان يتواجد فيه.
وقال: "ندعو جميع فصائل المقاومة على الساحة الفلسطينية للجلوس على مائدة واحدة و الاتفاق على لآلية عمل للتصدي للاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأعزل في قطاع غزة، على الفصائل أن تضرب هذا العدو بيد من حديد و تضع حدا لغطرسته النازية".
و أضاف نخالة: لا يمكن أن تجرى الانتخابات الفلسطينية تحت أصوات المدفعية و الصواريخ الصهيونية و تحت أزيز الرصاص و هدير الطائرات، هذه الانتخابات تحتاج إلى هدوء في الساحة الفلسطينية، و في هذه المرحلة الهدوء المطلوب غير متوفر، و عليه يجب التوجه نحو الرد على قوات الاحتلال بالصواريخ و العمليات الاستشهادية".
و أشار نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي إلى أن المحاولات الاسرائيلية لمنع إجراء الانتخابات الفلسطينية في الجزء الشرقي من القدس المحتلة ما هو إلا محاولة لإشعال فتنة فلسطينية فلسطينية تؤجج الصراع الداخلي "و بالتالي علينا أن نمكن جبهتنا الداخلية و ننتبه إلى هذه المخاطر لتفويت الفرصة على عدونا الذي يتربص بنا الدوائر" بحسب قوله.
وأكد نخالة في تصريح له عقب انتهاء فترة التهدئة مع انتصاف ليلة أمس أن إعطاء تهدئة جديدة لاسرائيل أمر مستحيل في هذا الوقت، مشددا على أن الخيار الأوحد للشعب الفلسطيني في ظل غطرسة و اعتداءات الاحتلال هو الالتفاف حول المقاومة و إنزال الضربات الموجعة" بالكيان الصهيوني "في كل مكان يتواجد فيه.
وقال: "ندعو جميع فصائل المقاومة على الساحة الفلسطينية للجلوس على مائدة واحدة و الاتفاق على لآلية عمل للتصدي للاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأعزل في قطاع غزة، على الفصائل أن تضرب هذا العدو بيد من حديد و تضع حدا لغطرسته النازية".
و أضاف نخالة: لا يمكن أن تجرى الانتخابات الفلسطينية تحت أصوات المدفعية و الصواريخ الصهيونية و تحت أزيز الرصاص و هدير الطائرات، هذه الانتخابات تحتاج إلى هدوء في الساحة الفلسطينية، و في هذه المرحلة الهدوء المطلوب غير متوفر، و عليه يجب التوجه نحو الرد على قوات الاحتلال بالصواريخ و العمليات الاستشهادية".
و أشار نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي إلى أن المحاولات الاسرائيلية لمنع إجراء الانتخابات الفلسطينية في الجزء الشرقي من القدس المحتلة ما هو إلا محاولة لإشعال فتنة فلسطينية فلسطينية تؤجج الصراع الداخلي "و بالتالي علينا أن نمكن جبهتنا الداخلية و ننتبه إلى هذه المخاطر لتفويت الفرصة على عدونا الذي يتربص بنا الدوائر" بحسب قوله.