|
أمسية في غزة ضمن فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية2009
نشر بتاريخ: 04/04/2009 ( آخر تحديث: 04/04/2009 الساعة: 02:14 )
غزة -معا- أقام حزب الشعب الفلسطيني اليوم، أمسية للموسيقى والشعر، خصصت للفنان محمود العبادي صاحبته خلال الامسية آلة العود ، وشارك الشاعر المبدع سليم النفار بقراءة مجموعة مختارة من قصائد الشاعر الراحل معين بسيسو في إطار احتفاليات القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
وحضر الأمسية التي أقيمت بقاعة مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والتنمية، عدد كبير من المثقفين والفنانين والمهتمين وقيادة وأعضاء حزب الشعب .وتضمنت الفعالية معزوفات على العود من أداء الفنان محمود العبادي حيث قام باداء غنائي لعدد من قصائد محمود درويش وسميح شقير وخالد جمعه. وقال طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب :"ان القدس مدينة الأنبياء ، المدينة المنحوتة من نور الشمس ، من صخور القمر ، جبين الوطن الشامخ رغم الطغاة والغزاة ، مركز الكون وحضارته القديمة والحديثة. للقدس سلام من غزة ، ومن بحر غزة الذي حلم رابين أن يبتلع غزة التي صمدت في وجه الحصار والتجويع وحرب الإبادة المجنونة أخيرا . للقدس سلام من كل الشيوخ والعجائز المحرومين من زيارتك ، والسير في شوارعك وطرقاتك العتيقة التي تحكى التاريخ والحضارة والوجود الفلسطيني ، الممنوعين من الصلاة في رحاب مسجدك الأقصى وكنيسة القيامة" . وأضاف القدس منبع الحضارات والثقافات المختلفة، مصدر الخلود الانساني فليس للتاريخ من معنى دون القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة . إنها منبع التراث الفكري والثقافي والديني والانسانى والكفاحي ، القدس رابطة الأرض الفلسطينية بالشعب الفلسطيني بالثقافة العربية الإسلامية والمسيحية ولا يمكن فهم وجودها في فلسطين إلا انطلاقا من جذورها التاريخية ومن حضارتها الكنعانية، ولن تنجح كل محاولات التشويه والتزوير فالقدس عربية وستبقى عربية للأبد كما ستبقى فلسطين عربية . واكد إن إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هي مهمة وطنية عاجلة، ومطلب جماهيري ملح يمكننا جميعا من مواجهة المخطط الاسرائيلى ، والبرنامج الاستيطاني القادم ومواجهة سياسة الترانسفير لحكومة اليمين المتطرف ، واستعادة جوهر القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني وليست قضية اغاثية ،وإعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وبمبادرة السلام العربية، والتوقف كليا عن الحسابات الضيقة ،والصراعات على سلطة ما زالت تحت الاحتلال. |