جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي: التزام معظم الفصائل الفلسطينية بالتهدئة كان وراء انخفاض نسبة الهجمات
نشر بتاريخ: 02/01/2006 ( آخر تحديث: 02/01/2006 الساعة: 08:33 )
معا- تؤكّد إحصائيّات جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي " الشين بيت " ان العام 2005 شهد تراجعا في عدد العمليات "الارهابية "ضد اسرائيل مقارنة مع الاعوام الاربعة السابقة, مشيرا الى ان السبب الرئيسي يعود الى التزام معظم الفصائل الفلسطينية بالتهدئة .
واوضح تقرير الشين بيت والذي نشرته صحيفة هارتس على موقعها على الانترنت ان عدد الاسرائيليين الذين قتلوا في عمليات نفذها فلسطينيون في العام 2005 بلغ 45 مقارنة مع العام 2004 والذي قتل فيه 117 اسرائيليا .
واضاف التقرير ان هذه السنة الثالثة التي تشهد تراجعا ملحوظا في عدد الهجمات مقارنة مع بداية انتفاضة الاقصى والتي قتل فيها ما يزيد عن 450 اسرائيلي مشيرا الى ان عدد كوارث "الارهاب "في العام 2005 اقل من عدد كوارث حوادث المرور في اسرائيل .
وبجانب التهدئة قال جهاز الشين بيت الى ان انخفاض نسبة الهجمات يعود الى التعاون المشترك الذي شهده العام 2005 بين قوات الجيش وجهاز الامن الداخلي في احباط العديد من الهجمات ضد اسرائيل اضافة الى جدار الفصل والذي يعتبر العنصر الاساسي في انخفاض عدد الهجمات وكذلك انتشار الحواجز في جميع انحاء الاراضي الفلسطينية .
وعدد التقرير العمليات التي حصلت في العام 2005 حيث بلغ عددها 5 هجمات - اثنتين في مدينة نتاينا , واحدة في الخضيرة , وواحدة في تل ابيب , والاخيرة في بئر السبع حيث وصل بلغ عدد القتلى في تلك العمليات من 14- 21 .
ونوه تقرير "الشين بيت " الى ان التزام حماس بالتهدئة وتركيزها على الجانب السياسي والتحضيرات للانتخابات التشريعية الفلسطينية لعب دورا هاما في تراجع الهجمات ضد اسرائيل فيما استمرت حركة الجهاد الاسلامي خاصة في الضفة الغربية في تنفيذ العمليات ضد اسرائيليين ومسؤوليتها عن قتل ما لا يزيد عن 23 اسرائيلي في العام 2005 .
واشار التقرير الى اعتداء واحد نفذه ناشطون من حركة حماس خلال عام 2005 وهو قتل المواطن الاسرائيلي " ساسون نورل" والذي تم اختطافه من قبل افراد خلية تابعة لحماس واعدامه في رام الله
انخفاض مستوى الاعتداءات الفلسطينية يعود ايضا الى الانسحاب الاسرائيلي صيف العام المنصرم من قطاع غزة ومن نقاط الاحتكاك عند الشريط الحدودو في القطاع , حيث انخفضت نسبة زرع العبوات المتفجرة وكذلك اطلاق قذائف الهاون فيما ارتفعت نسبة اطلاق صواريخ القسام حيث شهد عام 2005 ارتفاعا كبيرا في عدد الصواريخ التي اطلقت من غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية حيث شهد العام المنصرم اطلاق ( 377 صاروخ ) مقارنة مع الاعوام السابقة والتي شهدت اطلاق 309 صاروخ .
ويستشف من التقرير ان كميات هائلة من الاسلحة والذخيرة قد هربت الى قطاع غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي منه قبل اربعة اشهر تقريبا, واشار التقرير الى انه تم تهريب مئات من الصواريخ المضادة للدبابات والاف البنادق اضافة الى بضعة اطنان من المواد المتفجرة وكميات كبيرة من الذخيرة.
واضاف التقرير انه طرات زيادة ملحوظة على حجم عمليات تهريب الوسائل القتالية من قطاع غزة الى اسرائيل عبر مصر وان العناصر الارهابية تستعين بعناصر جنائية لاجتياز الحدود.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال خلال العام المنصرم 160 فلسطينيا كانوا يعدون العدة لارتكاب اعتداءات انتحارية .
واوضح تقرير الشين بيت والذي نشرته صحيفة هارتس على موقعها على الانترنت ان عدد الاسرائيليين الذين قتلوا في عمليات نفذها فلسطينيون في العام 2005 بلغ 45 مقارنة مع العام 2004 والذي قتل فيه 117 اسرائيليا .
واضاف التقرير ان هذه السنة الثالثة التي تشهد تراجعا ملحوظا في عدد الهجمات مقارنة مع بداية انتفاضة الاقصى والتي قتل فيها ما يزيد عن 450 اسرائيلي مشيرا الى ان عدد كوارث "الارهاب "في العام 2005 اقل من عدد كوارث حوادث المرور في اسرائيل .
وبجانب التهدئة قال جهاز الشين بيت الى ان انخفاض نسبة الهجمات يعود الى التعاون المشترك الذي شهده العام 2005 بين قوات الجيش وجهاز الامن الداخلي في احباط العديد من الهجمات ضد اسرائيل اضافة الى جدار الفصل والذي يعتبر العنصر الاساسي في انخفاض عدد الهجمات وكذلك انتشار الحواجز في جميع انحاء الاراضي الفلسطينية .
وعدد التقرير العمليات التي حصلت في العام 2005 حيث بلغ عددها 5 هجمات - اثنتين في مدينة نتاينا , واحدة في الخضيرة , وواحدة في تل ابيب , والاخيرة في بئر السبع حيث وصل بلغ عدد القتلى في تلك العمليات من 14- 21 .
ونوه تقرير "الشين بيت " الى ان التزام حماس بالتهدئة وتركيزها على الجانب السياسي والتحضيرات للانتخابات التشريعية الفلسطينية لعب دورا هاما في تراجع الهجمات ضد اسرائيل فيما استمرت حركة الجهاد الاسلامي خاصة في الضفة الغربية في تنفيذ العمليات ضد اسرائيليين ومسؤوليتها عن قتل ما لا يزيد عن 23 اسرائيلي في العام 2005 .
واشار التقرير الى اعتداء واحد نفذه ناشطون من حركة حماس خلال عام 2005 وهو قتل المواطن الاسرائيلي " ساسون نورل" والذي تم اختطافه من قبل افراد خلية تابعة لحماس واعدامه في رام الله
انخفاض مستوى الاعتداءات الفلسطينية يعود ايضا الى الانسحاب الاسرائيلي صيف العام المنصرم من قطاع غزة ومن نقاط الاحتكاك عند الشريط الحدودو في القطاع , حيث انخفضت نسبة زرع العبوات المتفجرة وكذلك اطلاق قذائف الهاون فيما ارتفعت نسبة اطلاق صواريخ القسام حيث شهد عام 2005 ارتفاعا كبيرا في عدد الصواريخ التي اطلقت من غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية حيث شهد العام المنصرم اطلاق ( 377 صاروخ ) مقارنة مع الاعوام السابقة والتي شهدت اطلاق 309 صاروخ .
ويستشف من التقرير ان كميات هائلة من الاسلحة والذخيرة قد هربت الى قطاع غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي منه قبل اربعة اشهر تقريبا, واشار التقرير الى انه تم تهريب مئات من الصواريخ المضادة للدبابات والاف البنادق اضافة الى بضعة اطنان من المواد المتفجرة وكميات كبيرة من الذخيرة.
واضاف التقرير انه طرات زيادة ملحوظة على حجم عمليات تهريب الوسائل القتالية من قطاع غزة الى اسرائيل عبر مصر وان العناصر الارهابية تستعين بعناصر جنائية لاجتياز الحدود.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال خلال العام المنصرم 160 فلسطينيا كانوا يعدون العدة لارتكاب اعتداءات انتحارية .