المصري: شروط الرباعية والاعتراف بإسرائيل أعاقت التوصل إلى الاتفاق
نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 15:09 )
غزة- معا- قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية، إن حركة حماس تمتلك الجهوزية الكاملة وتنتظر جهوزية الطرف الآخر للتوصل إلى الاتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني.
وأضاف أن "الحوار خيارنا ونادينا به منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة، وفتحنا صدورنا وقلنا لهم تعالوا لنتفق ولنقوي جبهتنا الداخلية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت وعلى برنامج المقاومة، والوفاء لمسيرة الشهداء والجرحى والأسرى".
وعبر المصري عن رفض حركته لما وصفه طرح الأجندة الأمريكية، وفرض شروط الرباعية، والاعتراف بإسرائيل، مشيراً إلى أن هذه كانت الأسباب التي اعاقت الوصول للوفاق الفلسطيني- حسب قوله- مؤكداً أن نجاح أي حوار مرهون بتوفير النوايا الحسنة والإرادة الوطنية الصادقة.
جاء ذلك خلال مهرجان أقامته الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس في منطقة النزلة بمدينة جباليا وذلك ضمن الفعاليات المتواصلة التي تقيمها الكتلة الإسلامية بمحافظة شمال غزة إحياءً لذكرى اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.
وجدد المصري التأكيد على "أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي وأن أصحاب الشرعية هم قادة المقاومة الذين قدموا أشلاءهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله".
ووجه رسالة للحكومة الاسرائيلية بزعامة نتنياهو وليبرمان قائلاً: "إن الذين يخوفوننا بهم ويحاولون أن يفرضوا سياسة الاستسلام على حماس، والشعب فننصحهم بألا يمارسوا ذات الأخطاء التي وقعت بها حكوماتهم السابقة، فنحن لا نخشى قادة الاحتلال الجدد فكلهم وجوه لعملة واحدة".
وفي كلمة ألقاها الأستاذ هيثم أبو وردة عن الكتلة الإسلامية بمنطقة النزلة قال: "إن الكتلة الإسلامية هي رائدة العمل الطلابي الواعي، وتسخر كل طاقاتها في خدمة جموع الطلاب، مهما كلفنها ذلك من جهد أو مال".
وأضاف "ما كان لنا أن نقف في محفل من المحافل إلا وأن نتذكر الشهداء ونخص بالذكر الشهيد الشيخ المؤسس احمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والدكتور المفكر إبراهيم المقادمة، الذين دفعوا ضريبة العزة من دمائهم".
وأضاف أن "الحوار خيارنا ونادينا به منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة، وفتحنا صدورنا وقلنا لهم تعالوا لنتفق ولنقوي جبهتنا الداخلية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت وعلى برنامج المقاومة، والوفاء لمسيرة الشهداء والجرحى والأسرى".
وعبر المصري عن رفض حركته لما وصفه طرح الأجندة الأمريكية، وفرض شروط الرباعية، والاعتراف بإسرائيل، مشيراً إلى أن هذه كانت الأسباب التي اعاقت الوصول للوفاق الفلسطيني- حسب قوله- مؤكداً أن نجاح أي حوار مرهون بتوفير النوايا الحسنة والإرادة الوطنية الصادقة.
جاء ذلك خلال مهرجان أقامته الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس في منطقة النزلة بمدينة جباليا وذلك ضمن الفعاليات المتواصلة التي تقيمها الكتلة الإسلامية بمحافظة شمال غزة إحياءً لذكرى اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.
وجدد المصري التأكيد على "أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي وأن أصحاب الشرعية هم قادة المقاومة الذين قدموا أشلاءهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله".
ووجه رسالة للحكومة الاسرائيلية بزعامة نتنياهو وليبرمان قائلاً: "إن الذين يخوفوننا بهم ويحاولون أن يفرضوا سياسة الاستسلام على حماس، والشعب فننصحهم بألا يمارسوا ذات الأخطاء التي وقعت بها حكوماتهم السابقة، فنحن لا نخشى قادة الاحتلال الجدد فكلهم وجوه لعملة واحدة".
وفي كلمة ألقاها الأستاذ هيثم أبو وردة عن الكتلة الإسلامية بمنطقة النزلة قال: "إن الكتلة الإسلامية هي رائدة العمل الطلابي الواعي، وتسخر كل طاقاتها في خدمة جموع الطلاب، مهما كلفنها ذلك من جهد أو مال".
وأضاف "ما كان لنا أن نقف في محفل من المحافل إلا وأن نتذكر الشهداء ونخص بالذكر الشهيد الشيخ المؤسس احمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والدكتور المفكر إبراهيم المقادمة، الذين دفعوا ضريبة العزة من دمائهم".