أبو مازن يبدأ زيارة لبغداد هي الأولى لمسؤول فلسطيني منذ احتلال العراق
نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 20:58 )
بيت لحم- معا- اشاد الرئيس محمود عباس على دور العراق تاريخا وحضارة وشعبا ووقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، قائلا :" هناك بصمات كثيرة على الأرض الفلسطينية تشهد لهذا الشعب المقدام ولجيشه المقدام لدوره الباسل في القضية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس العراقي جلال طالباني، في اول زيارة يقوم بها الرئيس عباس الى العراق منذ بدء الاحتلال الامريكي عام 2002.
وقال الرئيس ان "موقفنا ثابت ونريد الاعتراف بحل الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية ليتاح لنا استئناف الحوار"، مشيدا بالسلطات العراقية، ومقدرا دعمها الاقتصادي والمالي والمعنوي في السابق واليوم وفي المستقبل.
واكد الرئيس انه بحث مع الرئيس العراقي وكبار المسؤولين، قضايا اقليمية ودولية وخصوصا مبادرة السلام العربية، مضيفا انه قدم شرحا عن ما هية الخطوات التي قام بها في هذا السبيل.
واشاد الرئيس بالتقدم العظيم الذي وصل اليه العراق وقال :"أسعدنا جدا أننا نرى التقدم العظيم في كل مناحي الحياة سواء في الأمن، وفي الوحدة الوطنية وفي الديمقراطية وغيرها من الأمور خاصة أن هذا البلد بدأ يتقدم ويتعافى، وهو ما يهمنا ويهم جميع العرب والمسلمين".
وشكر الحكومة العراقية لاهتمامها بقضية الفلسطينيين اللاجئين المقيمين في العراق والذين يعتبرهم الرئيس والحكومة جزءا من الشعب العراقي، ومن اهتمام الحكومة.
وكان الرئيس محمود عباس وصل في زيارة كانت قد ارجئت منذ وقت سابق الى العاصمة العراقية بغداد وهي الزيارة الرسمية الاولى لمسؤول فلسطيني منذ العام 2003.
وأوضح مصدر في رئاسة الجمهورية العراقية لوكالات أنباء "ان الرئيس محمود عباس وصل اليوم الى بغداد في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وقال المصدر انه من المؤمل ان يلتقي عباس رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي كان قد عاد من مدينة السليمانية الى العاصمة بغداد للقاء الرئيس الفلسطيني.
واشار المصدر الى ان الرئيس عباس سيلتقي أيضا نائبي الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي بالاضافة الى اجراء مباحثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم والرئيس التركي عبدالله غول قد زارا بغداد مؤخرا.
كما اجرى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في العاصمة بغداد مؤخرا مباحثات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزراء الخارجية هوشيار زيباري والدفاع عبد القادر محمد جاسم والداخلية جواد البولاني وسياسيين عراقيين من كتل سياسية وقوى مختلفة.
وتعزز تلك الزيارات سعي العراق باتجاه الانفتاح الدبلوماسي على محيطه الاقليمي والعربي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس العراقي جلال طالباني، في اول زيارة يقوم بها الرئيس عباس الى العراق منذ بدء الاحتلال الامريكي عام 2002.
وقال الرئيس ان "موقفنا ثابت ونريد الاعتراف بحل الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية ليتاح لنا استئناف الحوار"، مشيدا بالسلطات العراقية، ومقدرا دعمها الاقتصادي والمالي والمعنوي في السابق واليوم وفي المستقبل.
واكد الرئيس انه بحث مع الرئيس العراقي وكبار المسؤولين، قضايا اقليمية ودولية وخصوصا مبادرة السلام العربية، مضيفا انه قدم شرحا عن ما هية الخطوات التي قام بها في هذا السبيل.
واشاد الرئيس بالتقدم العظيم الذي وصل اليه العراق وقال :"أسعدنا جدا أننا نرى التقدم العظيم في كل مناحي الحياة سواء في الأمن، وفي الوحدة الوطنية وفي الديمقراطية وغيرها من الأمور خاصة أن هذا البلد بدأ يتقدم ويتعافى، وهو ما يهمنا ويهم جميع العرب والمسلمين".
وشكر الحكومة العراقية لاهتمامها بقضية الفلسطينيين اللاجئين المقيمين في العراق والذين يعتبرهم الرئيس والحكومة جزءا من الشعب العراقي، ومن اهتمام الحكومة.
وكان الرئيس محمود عباس وصل في زيارة كانت قد ارجئت منذ وقت سابق الى العاصمة العراقية بغداد وهي الزيارة الرسمية الاولى لمسؤول فلسطيني منذ العام 2003.
وأوضح مصدر في رئاسة الجمهورية العراقية لوكالات أنباء "ان الرئيس محمود عباس وصل اليوم الى بغداد في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وقال المصدر انه من المؤمل ان يلتقي عباس رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي كان قد عاد من مدينة السليمانية الى العاصمة بغداد للقاء الرئيس الفلسطيني.
واشار المصدر الى ان الرئيس عباس سيلتقي أيضا نائبي الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي بالاضافة الى اجراء مباحثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم والرئيس التركي عبدالله غول قد زارا بغداد مؤخرا.
كما اجرى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في العاصمة بغداد مؤخرا مباحثات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزراء الخارجية هوشيار زيباري والدفاع عبد القادر محمد جاسم والداخلية جواد البولاني وسياسيين عراقيين من كتل سياسية وقوى مختلفة.
وتعزز تلك الزيارات سعي العراق باتجاه الانفتاح الدبلوماسي على محيطه الاقليمي والعربي.