وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية المقالة تنظم يوما ترفيهيا للأطفال بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني

نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 15:45 )
غزة-معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومديرية تربية وتعليم في الحكومة المقالة شمال غزة اليوم الأحد، حفلا ترفيهيا للأطفال على أرض مدرسة عمر بن الخطاب في بيت لاهيا، وذلك بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، والذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام.

وشارك في الإحتفال وزير التربية والتعليم العالي أ.د.محمد عسقول، ووزير الشباب والرياضة د.باسم نعيم، بحضور مديرة التربية والتعليم في شمال غزة د.نهى شتات، ولفيف من المدارء العاملون في وزارتي التعليم والشباب والرياضة ورؤساء الأقسام في المديرية في الحكومة المقالة.

ومن جهته شدد الوزير المقال عسقول على ضرورة الاعتناء بالأطفال ومراعاة الظروف النفسية التي مروا بها لا سيما خلال الحرب الأخيرة التي شهدها القطاع، والتي تركت آثارا سلبية على الصحة النفسية للأطفال، داعيا إلى تضافر الجهود الرسمية والمؤسساتية من أجل خلق بيئة نفسية سليمة للأطفال، باعتبارهم النواة الأساسية لبناء المجتمعات.

واكد عسقول على أن وزارة التربية والتعليم المقالة وبالإضافة إلى ما تقوم به من تربية وتعليم للاجيال الناشئة والارتقاء بقدراتهم ومواهبهم، فإنها تسعى إلى توفير مناخات نفسية صحية للأطفال تمكنهم من تخطي الواقع المرير الذي يحيونه في ظل الحصار وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية وما يرافقها من مجازر بشعة كان الأطفال ضحاياها بامتياز.

بدوره ندد وزير الشباب والرياضة المقال باسم نعيم بالانتهاكات الإسرائيلية التي تطال يوميا بالطفولة في فلسطين، في انتهاك لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم المساس بالأطفال خلال الحروب، قائلا: "في يومكم ايها الأطفال نجدد لكم العهد والوفاء بان نقدم لكم أفضل خدمة تستحقونها وتوفير أفضل بيئة صحية لكم، تمكنكم من العيش بحرية وكرامة تنعمون خلالها بمعاني الطفولة التي سلبكم إياها الاحتلال الإسرائيلي البغيض الذي لا يعرف من معاني الإنسانية والبراءة والطفولة إلا اسمها".

جدير بالذكر أن هذا الاحتفال يأتي استكمالا لبرنامج الدعم النفسي الذي دأبت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المقالة على تنفيذه في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بهدف إزالة الآثار النفسية السلبية التي تركها العدوان على الأطفال، والذي تخلل العديد من الفعاليات مثل الرسم الحر والسيكودراما، والتعبير الحر.

هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والترفيهية، فيما قدم عسقول في نهاية الاحتفال كرسي متحرك للطالب المقعد أحمد غنيم، مقدم من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالتعاون مع قسم الإرشاد التربوي بمديرية شمال غزة.