وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بسمة النباري تركت رسالة تقول فيها إنها نوت الانتقام لغزة والموت شهيدة

نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 22:10 )
بيت لحم- معا- اعتقلت الشرطة الاسرائيلية والدي الفتاة بسمة عواد النباري، التي قضت أمس بنيران ضابط من حرس الحدود الإسرائيلي، بحجة قيامها بإطلاق النار من مسدس على قاعدة للجيش قرب مدينة بئر السبع.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الشرطة قامت باغلاق بيت والد الفتاة وتفتيشة، وأثناء عملية التفتيش عثرت على أوراق داخل البيت تفيد أن بسمة كانت تخطط لهذا العمل حيث تركت في البيت رساله توضح أنها بعد العمليات العسكرية على قطاع غزة قررت الانتقام وانها تريد ان تكون شهيدة.

وأكدت وسائل الإعلام أن الشرطة قامت باعتقال والدها ووالدتها حيث خضعوا للتحقيق طوال ليلة أمس، ولا زالا قيد الاعتقال، ذلك أن الشرطة تتهمها بأنهما كانا على علم بنيه إبنتهم وأنهما شاهدا هذه الرسالة قبل تنفيذها للعملية.

بعض أفراد العائلة ذكروا للصحيفة أنهم لا يصدقون رواية الشرطة، لأن الفتاة لم يظهر عليها خلال الأيام الأخيرة أي تغيير وهي فتاة لا يمكن أن تُقدم على هذا العمل وكل ما في الأمر أن الشرطة تسرعت في إطلاق النار عليها، ومن الممكن أن الشابة بدر منها حركة فُهمت بطريقة خاطئة من الشرطة ما أدى إلى اطلاق النار عليها وقتلها.