|
تربية شمال الخليل تختتم ورشة تدريبية لمديري ومديرات المدارس
نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 17:52 )
الخليل -معا - اختتمت مديرية تربية وتعليم شمال الخليل مؤخراً ، الورشة التدريبية لمديري ومديرات مدارس، وذلك في قاعة المبنى الرئيس لمديرية التربية في حلحول حول الخطة الخمسية والخطة التشغيلية على مستوى المدرسة.
وافتتح الورشة مدير التربية والتعليم أ. بسـام طهبوب بحضور النائب الفني ، محمد الفروخ ، رئيس قسم الإدارات التربوية علي العملة ، ورئيس قسم التخطيط والإحصاء ، منير شاكر. وأوضح مدير التربية والتعليم أن الخطة الخمسية الإستراتيجية ( 2008 – 2012) لوزارة التربية والتعليم العالي ترتبط ارتباطاً وثيقا بخطة الإصلاح والتنمية للسلطة الوطنية الفلسطينية، مثنيا على جهود الوزارة في إنجاح هذا الجهد الوطني الذي كثيرا ما كنا نصبوا إليه وأكد أن الخطة الخمسية الثانية تهدف إلى تحسين نوعية التعليم الذي واجه عدة مشاكل سابقة. وأضاف طهبوب أن هذه الخطة جاءت بغايات وبرامج ونشاطات تنفيذية يتم من خلالها إيجاد بيئة تعليمية مناسبة ومواكبة للتطور البيئي والاجتماعي والتكنولوجي والتي بدورها تؤدي في المحصلة إلى رفع مستوى التحصيل. وهذا ينعكس إيجاباً على الطلاب والمجتمع عامة . وأشار مدير التربية إلى انه تم تشكيل فريق للتخطيط على مستوى المديرية لصياغة خطة لمديرية التربية وإقرارها ومتابعتها وكذلك تشكيل لجان على مستوى المدارس، حاثاً هذه اللجان من خلال المدراء والمديرات على العمل بروح الفريق الواحد للخروج بخطط تشغيلية تراعي الأولويات لتنعكس إيجاباً على التعليم. واغتنم طهبوب الفرصة وتحدث للمدراء والمديرات عن الامتحانات الموحدة المركزية على مستوى الوزارة وتلك الأخرى على مستوى المديرية لتكون دافعا لإتمام المادة المقررة واستخدام هذه النتائج كمرجعية لدراسات مستقبلية. وتطرق أيضاً إلى إستراتيجية تدريب المعلمين وفكرة مهننة التعليم أي حتى يستطيع المعلم التدريس يجب أن يكون حاصلا على شهادة مزاولة هذه المهنة بالتنسيق والتعاون مع الجامعات الفلسطينية . ثم أسهب أ. محمد الفروخ في الحديث عن المنهجية التي اتبعتها وزارة التربية والتعليم العالي في إعداد الخطة الخمسية الإستراتيجية وأنها رأت النور بعد جهد مضنٍ بذله الجنود المجهولين وبمشاركة ذوي الشأن من وزارات أخرى ومؤسسات عالمية مثل اليونسكو والدول المانحة، وأشار إلى انه سيكون هناك ما يسمى بـ " basket fund " أي اخذ نشاطات الوزارة بشكل عام كوحدة واحدة وتمويلها بناء على هذه الخطة ، كما تطرق إلى الآليات التي ستتبعها الوزارة لعكس نشاطات الخطة على مستوى المديرية ومن ثم على مستوى المدرسة. وتحدث المدراء عيسى الدباس و فوزية قرجة وضياء الوحوش في الجانب النظري عن رؤية ورسالة وسياسات الخطة الخمسية الإستراتيجية وغاياتها الثلاث ( الالتحاق، النوعية والإدارة) والنتائج المتعلقة بهذه الغايات وتحدث المدربون أيضاً عن المؤشرات التي تصبو الوزارة الوصول إليها مع نهاية الخطة . أما الجانب الفني والذي يتعلق بكيفية إعداد الخطة التشغيلية السنوية على مستوى المديرية والمدرسة فقد تطرق أ. منير شاكر إلى أنه تم اختيار النشاطات التي تتلائم وخصوصية المديرية بأقسامها المختلفة وأنها انعكاس لجزء من خطة الوزارة، وطالب مدراء ومديرات المدارس أن يختاروا البرامج والأنشطة التي تتلائم وخصوصية المدرسة بالتعاون مع لجنة التخطيط في المدرسة لإعداد الخطة التشغيلية السنوية. وأبدى مدراء ومديرات المدارس حسن تعاونهم وتفهمهم رغم وجود ثقافة جديدة في صياغة الخطة وهذا يجعلهم ويساعدهم في مواكبة التطور التكنولوجي، حيث أبدى بعض المدراء ملاحظات منها تحسين وضع المعلمين والإداريين مالياً وإدارياً والذي بدوره يصب في خانة تحسين نوعية التعليم. وفي نهاية الاجتماع تم توزيع أقراص مدمجة على المدراء وتحتوي على الخطة الخمسية ومصفوفة النشاطات وكلاً من نموذج خطة المدرسة وتقرير المدرسة. |