طولكرم-فصائل العمل الوطني تستعد لإحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني
نشر بتاريخ: 05/04/2009 ( آخر تحديث: 05/04/2009 الساعة: 18:23 )
طولكرم - معا- عقدت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم جلسة لها، وذلك في مقر جبهة النضال الشعبي بالمدينة، بحضور منسقي الفصائل الوطنية في المحافظة.
وتم خلال الجلسة انتخاب إبراهيم النمر عن حركة فتح، منسقاً لفصائل العمل الوطني في المحافظة وبالإجماع، كما تم الاتفاق على إحياء أسبوع فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من الشهر الجاري، وذلك بالتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني في المحافظة.
وفي هذا السياق، أكد النمر أن هذه الفعاليات تستهدف التضامن والتعاضد مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، في ظل الهجمة الشرسة التي تقوم بها إدارات السجون، خاصة بعد تنصل حكومة الاحتلال من الإفراج عن أصحاب الأحكام العالية، وتعثر صفقة شاليط لتبادل الأسرى، واتخاذها لخطوات تصعيدية ضد الأسرى في كافة المعتقلات والسجون، بهدف النيل من إرادتهم.
وأشار النمر، إلى أن فصائل العمل الوطني قررت حشد كافة الطاقات الوطنية والشعبية لترسل رسالة لحكومة الاحتلال وإدارات السجون، أن الشعب الفلسطيني بكافة ألوانه وأطيافه ومشاربه السياسية يقف صفاً واحداً أمام هذه الحملة المسعورة، ولن تسمح بتمريرها مهما بلغت التضحيات وغلت، وهي بمثابة رسالة لكل الهيئات والمحافل الدولية والإقليمية والمحلية التي تعنى بحقوق الإنسان وحرية الرأي والديمقراطية، وخاصة الصليب الأحمر، لتحمل مسؤوليته حتى الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، وتبييض سجون الاحتلال من كافة معتقلينا ومناضلي الحرية، والحفاظ على أرواحهم وسلامتهم بغض النظر عن انتمائهم أو مشاربهم السياسية، وهي أيضاً بمثابة رسالة وفاء لمن قيدوا حريتهم في سبيل حرية الوطن والمواطن، وخاصة الأسيرات، وما تحاول إدارات السجون من ممارسات يومية تهدف من خلالها إذلال الأسرى والأسيرات.
وأكد النمر، أن وقفة فصائل العمل الوطني هي رسالة واضحة للاحتلال، ون السجن لن يفت في عزيمة وإصرار شعبنا الفلسطيني على مواصلة مشوار التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتم خلال الجلسة انتخاب إبراهيم النمر عن حركة فتح، منسقاً لفصائل العمل الوطني في المحافظة وبالإجماع، كما تم الاتفاق على إحياء أسبوع فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من الشهر الجاري، وذلك بالتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني في المحافظة.
وفي هذا السياق، أكد النمر أن هذه الفعاليات تستهدف التضامن والتعاضد مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، في ظل الهجمة الشرسة التي تقوم بها إدارات السجون، خاصة بعد تنصل حكومة الاحتلال من الإفراج عن أصحاب الأحكام العالية، وتعثر صفقة شاليط لتبادل الأسرى، واتخاذها لخطوات تصعيدية ضد الأسرى في كافة المعتقلات والسجون، بهدف النيل من إرادتهم.
وأشار النمر، إلى أن فصائل العمل الوطني قررت حشد كافة الطاقات الوطنية والشعبية لترسل رسالة لحكومة الاحتلال وإدارات السجون، أن الشعب الفلسطيني بكافة ألوانه وأطيافه ومشاربه السياسية يقف صفاً واحداً أمام هذه الحملة المسعورة، ولن تسمح بتمريرها مهما بلغت التضحيات وغلت، وهي بمثابة رسالة لكل الهيئات والمحافل الدولية والإقليمية والمحلية التي تعنى بحقوق الإنسان وحرية الرأي والديمقراطية، وخاصة الصليب الأحمر، لتحمل مسؤوليته حتى الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، وتبييض سجون الاحتلال من كافة معتقلينا ومناضلي الحرية، والحفاظ على أرواحهم وسلامتهم بغض النظر عن انتمائهم أو مشاربهم السياسية، وهي أيضاً بمثابة رسالة وفاء لمن قيدوا حريتهم في سبيل حرية الوطن والمواطن، وخاصة الأسيرات، وما تحاول إدارات السجون من ممارسات يومية تهدف من خلالها إذلال الأسرى والأسيرات.
وأكد النمر، أن وقفة فصائل العمل الوطني هي رسالة واضحة للاحتلال، ون السجن لن يفت في عزيمة وإصرار شعبنا الفلسطيني على مواصلة مشوار التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.