الوزير نعيم يجتمع بمسؤولي الرعاية الأولية لمناقشة مشاكل المراكز الصحية
نشر بتاريخ: 06/04/2009 ( آخر تحديث: 06/04/2009 الساعة: 10:38 )
غزة- معا- اجتمع وزير الصحة في الحكومة المقالة باسم نعيم، بمسؤولي الإدارة العامة للرعاية الأولية في مقرها الكائن بعيادة شهداء الرمال وذلك بحضور د. فؤاد العيسوي مدير عام الرعاية ومدراء الدوائر والمناطق، حيث ناقش معهم السبل الكفيلة في حل المشاكل التي تواجهها المراكز الصحية جراء الحصار بالإضافة إلى حجم المنجزات الهامة التي حققتها مؤخراً.
وأكد نعيم على ان وزارته تولي اهتماما خاصا لدور الرعاية الأولية وتثمن الجهود الجبارة التي يبذلها كافة العاملين فيها ، وخاصة في فترة الحرب على غزة التي استمرت في أداء عملها دون انقطاع بالرغم من استهدافها المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا بمزيد من التقدم والنجاح في عملهم ووعدهم بوضع حلول لكل المشاكل التي تعترض عملهم من اجل تقديم أفضل الخدمات الصحية المميزة لجمهور المواطنين بحيث تتناسب مع حجم وتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني وتعزز من صموده.
وأوضح د. نعيم أن وجود دور الرعاية الأولية ساعد في تخفيف العبء عن الكثير من الناس من خلال قدرة كوادرها في التعامل مع المرضى والمراجعين ومعالجتهم بسرعة دون الرجوع إلى المستشفيات وهو ما كان غائبا في السابق ما أسهم إلى حد كبير في توفير أموال طائلة كانت تنفقها وزارة الصحة.
وأثنى د. نعيم على النجاح الإدارة العامة للرعاية الأولية في تطبيق الخطة الشاملة التي وضعتها الوزارة من اجل النهوض بالقطاع الصحي موضحاً أن الرعاية الأولية التي يوجد فيها العديد من الكفاءات المميزة تشكل العمود الفقري لوزارة الصحة الفلسطينية وخط الدفاع الأول للقطاع الصحي في فلسطين.
كما استعرض د. نعيم حجم الإصرار والتحدي الكبير الذي تبذله الإدارة العامة للرعاية الأولية من اجل التغلب على كافة الصعوبات والمشاكل التي تواجهها والتي كان أبرزها نقص الكوادر البشرية من خلال استمرارها في دعم البورد الفلسطيني، والتعاون معه من اجل تأهيل وتطوير الكوادر الطبية بحيث ترتقي في عملها وتواكب التطور الحاصل في المجال الطبي على المستوى العالمي
وحول هيكلية وزارة الصحة بخصوص الرعاية الأولية أشار د. نعيم إلى تسكين جميع الموظفين دون إجراء أية تعديلات عليها نظرا لحجم الثقة المطلقة بإدارة الرعاية وفي مقدمتهم د. فؤاد العيسوي الذي ساعد في تطوير عملها.
وأعرب وزير الصحة عن سعادته البالغة لحضور هذا الاجتماع مع كوادر الرعاية الأولية مؤكدا على انه سيعقد في القريب العاجل اجتماع آخر مع مدراء المناطق والدوائر لإعطائهم وقت أكثر للعمل على حل المشاكل التي يواجهونها أثناء عملهم من اجل تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأكد نعيم على ان وزارته تولي اهتماما خاصا لدور الرعاية الأولية وتثمن الجهود الجبارة التي يبذلها كافة العاملين فيها ، وخاصة في فترة الحرب على غزة التي استمرت في أداء عملها دون انقطاع بالرغم من استهدافها المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا بمزيد من التقدم والنجاح في عملهم ووعدهم بوضع حلول لكل المشاكل التي تعترض عملهم من اجل تقديم أفضل الخدمات الصحية المميزة لجمهور المواطنين بحيث تتناسب مع حجم وتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني وتعزز من صموده.
وأوضح د. نعيم أن وجود دور الرعاية الأولية ساعد في تخفيف العبء عن الكثير من الناس من خلال قدرة كوادرها في التعامل مع المرضى والمراجعين ومعالجتهم بسرعة دون الرجوع إلى المستشفيات وهو ما كان غائبا في السابق ما أسهم إلى حد كبير في توفير أموال طائلة كانت تنفقها وزارة الصحة.
وأثنى د. نعيم على النجاح الإدارة العامة للرعاية الأولية في تطبيق الخطة الشاملة التي وضعتها الوزارة من اجل النهوض بالقطاع الصحي موضحاً أن الرعاية الأولية التي يوجد فيها العديد من الكفاءات المميزة تشكل العمود الفقري لوزارة الصحة الفلسطينية وخط الدفاع الأول للقطاع الصحي في فلسطين.
كما استعرض د. نعيم حجم الإصرار والتحدي الكبير الذي تبذله الإدارة العامة للرعاية الأولية من اجل التغلب على كافة الصعوبات والمشاكل التي تواجهها والتي كان أبرزها نقص الكوادر البشرية من خلال استمرارها في دعم البورد الفلسطيني، والتعاون معه من اجل تأهيل وتطوير الكوادر الطبية بحيث ترتقي في عملها وتواكب التطور الحاصل في المجال الطبي على المستوى العالمي
وحول هيكلية وزارة الصحة بخصوص الرعاية الأولية أشار د. نعيم إلى تسكين جميع الموظفين دون إجراء أية تعديلات عليها نظرا لحجم الثقة المطلقة بإدارة الرعاية وفي مقدمتهم د. فؤاد العيسوي الذي ساعد في تطوير عملها.
وأعرب وزير الصحة عن سعادته البالغة لحضور هذا الاجتماع مع كوادر الرعاية الأولية مؤكدا على انه سيعقد في القريب العاجل اجتماع آخر مع مدراء المناطق والدوائر لإعطائهم وقت أكثر للعمل على حل المشاكل التي يواجهونها أثناء عملهم من اجل تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.