حماس: تلقينا أفكارا للتقارب مع فتح ولم نتلق مقترح ترؤس عباس للحكومة
نشر بتاريخ: 06/04/2009 ( آخر تحديث: 06/04/2009 الساعة: 21:29 )
غزة- معا- نفت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن تكون قد تسلمت مقترحا مصريا بترؤس الرئيس محمود عباس الحكومة الانتقالية الجديدة التي يجري التوافق على تشكيلها في حوارات القاهرة تجنبا للإشكاليات التي مازالت تحول دون الاتفاق على برنامجها
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة لـ "معا": "لم نتسلم أي مقترحات مصرية بأن يترأس محمود عباس الحكومة المقبلة ولكن هناك أفكار مصرية للتوافق بين فتح وحماس خاصة وأن المشكلة المتعلقة ببرنامج الحكومة ما زالت قائمة".
وأقر برهوم بوجود تباين في وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس فيما يتعلق ببرنامج الحكومة تحول دون التوصل لاتفاق حول شكل وبرنامج الحكومة قائلاً: "نلمس من فتح التزاما بشروط الرباعية وهو ما نعارضه"، مضيفا "كل الفصائل في جهة وفتح في جهة أخرى فالفصائل لا تريد أن تلتزم الحكومة المقبلة باتفاقيات المنظمة".
وأعرب برهوم عن استعداد حركته لدراسة أي مقترحات تتقدم بها مصر، مستدركا "ولكن لا أعتقد أن يصل الأمر بأن يتولى عباس رئاسة الحكومة"، موضحا بأن حركته تلقت دعوة من مصر للالتقاء بحركة فتح في السادس والعشرين من الشهر الجاري لاستكمال المحادثات الثنائية، متمنيا أن يكون هذا اللقاء تتويجيا للقضايا العالقة بين الحركتين ليتم بناء عليه دعوة باقي الفصائل لاستكمال جلسات الحوار.
وفي سياق متصل نفى برهوم أن تكون حركته قد تقدمت باحتجاج لدى القاهرة على رعاية المخابرات المصرية للحوار الفلسطيني- الفلسطيني والقضايا المتعلقة بالتهدئة وصفقة تبادل الأسرى، ومطالبتها بنقل هذه الملفات للخارجية المصرية.
وقال برهوم "حماس لم تطلب مثل هذا الأمر إطلاقاً"، مؤكداً أن "المشكلة ليست في المخابرات المصرية أو الخارجية المصرية إنما هي في الاحتلال الإسرائيلي بدرجة أساسية".
وكانت وسائل إعلامية مختلفة نقلت عن مصادر قيادية فلسطينية بعضها من "حماس" قالت إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي قدمتا احتجاجاً على تعامل المخابرات معها في هذه الملفات، وأنهما طلبتا من القاهرة أن ترعى الخارجية المصرية الحوار وليس المخابرات كما هو معهود في الدبلوماسيات والعمل السياسي.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة لـ "معا": "لم نتسلم أي مقترحات مصرية بأن يترأس محمود عباس الحكومة المقبلة ولكن هناك أفكار مصرية للتوافق بين فتح وحماس خاصة وأن المشكلة المتعلقة ببرنامج الحكومة ما زالت قائمة".
وأقر برهوم بوجود تباين في وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس فيما يتعلق ببرنامج الحكومة تحول دون التوصل لاتفاق حول شكل وبرنامج الحكومة قائلاً: "نلمس من فتح التزاما بشروط الرباعية وهو ما نعارضه"، مضيفا "كل الفصائل في جهة وفتح في جهة أخرى فالفصائل لا تريد أن تلتزم الحكومة المقبلة باتفاقيات المنظمة".
وأعرب برهوم عن استعداد حركته لدراسة أي مقترحات تتقدم بها مصر، مستدركا "ولكن لا أعتقد أن يصل الأمر بأن يتولى عباس رئاسة الحكومة"، موضحا بأن حركته تلقت دعوة من مصر للالتقاء بحركة فتح في السادس والعشرين من الشهر الجاري لاستكمال المحادثات الثنائية، متمنيا أن يكون هذا اللقاء تتويجيا للقضايا العالقة بين الحركتين ليتم بناء عليه دعوة باقي الفصائل لاستكمال جلسات الحوار.
وفي سياق متصل نفى برهوم أن تكون حركته قد تقدمت باحتجاج لدى القاهرة على رعاية المخابرات المصرية للحوار الفلسطيني- الفلسطيني والقضايا المتعلقة بالتهدئة وصفقة تبادل الأسرى، ومطالبتها بنقل هذه الملفات للخارجية المصرية.
وقال برهوم "حماس لم تطلب مثل هذا الأمر إطلاقاً"، مؤكداً أن "المشكلة ليست في المخابرات المصرية أو الخارجية المصرية إنما هي في الاحتلال الإسرائيلي بدرجة أساسية".
وكانت وسائل إعلامية مختلفة نقلت عن مصادر قيادية فلسطينية بعضها من "حماس" قالت إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي قدمتا احتجاجاً على تعامل المخابرات معها في هذه الملفات، وأنهما طلبتا من القاهرة أن ترعى الخارجية المصرية الحوار وليس المخابرات كما هو معهود في الدبلوماسيات والعمل السياسي.