كتائب أحرار النقب: بسمة النباري تدربت على إطلاق النار قبل العملية
نشر بتاريخ: 06/04/2009 ( آخر تحديث: 06/04/2009 الساعة: 17:48 )
بيت لحم- معا- أعلنت مجموعة تطلق على نفسها إسم كتائب أحرار النقب- مجموعة الشهيد احمد يوسف الترابين، اليوم الإثنين مسؤوليتها عن "العملية" التي نفذتها الفتاة بسمة عواد النباري في مفرق شوكت قرب مدينة بئر السبع السبت الماضي.
وقالت المجموعة في بيان عسكري تلقت "معا" نسخة عنه: "حاولت الاستشهادية اقتحام المعسكر واشتبكت مع جنود حرس الحدود حتى أخر رمق، ونكشف لكم أن المسدس الذي كان بحوزة المجاهدة الاستشهادية البطلة هو 9 مليمتر من نوع fn بلجيكي هرستل، وتم تدريب الاستشهادية على إطلاق النار وسنقوم بنشر شريط فيديو مصور في الوقت المناسب".
وأضاف البيان أن "التأخير في الإعلان عن تبني العملية يعود لاسباب أمنية تكتيكية ولتضليل العدو، والتأكد من انسحاب المجاهد الذي أوصل الاستشهادية إلى مكان آمن".
وحذر البيان إسرائيل من استمرار اعتقال أهل الشهيدة، واعداً بالمزيد من العمليات التي أطلق عليها بالنوعية ولم يسبق لها مثيل، مؤكداً أن العملية تأتي رداً على مجازر وجرائم الاحتلال في غزة والضفة وسياسة هدم المنازل في القدس الشريف ورسالة لحكومة اليمين أنها ستواجه أياماً سوداء".
ونفت "كتائب أحرار النقب" أن يكون للشهيدة النباري أي مشاكل عائلية أو شخصية، "بل كانت مصرة على تنفيذ العملية لتكون نموذجا يحتذى به في عرب 48 وردع الاحتلال والاستشهاد في سبيل الله".
وقالت الكتائب "إن من وصيه الاستشهادية إلى جميع الفصائل والأهل في قطاع غزة والضفة التوحد لان في الوحدة قوة واستمرار المقاومة"، واعدة ببث شريط فيديو بالوصية في الوقت المناسب.
وقالت المجموعة في بيان عسكري تلقت "معا" نسخة عنه: "حاولت الاستشهادية اقتحام المعسكر واشتبكت مع جنود حرس الحدود حتى أخر رمق، ونكشف لكم أن المسدس الذي كان بحوزة المجاهدة الاستشهادية البطلة هو 9 مليمتر من نوع fn بلجيكي هرستل، وتم تدريب الاستشهادية على إطلاق النار وسنقوم بنشر شريط فيديو مصور في الوقت المناسب".
وأضاف البيان أن "التأخير في الإعلان عن تبني العملية يعود لاسباب أمنية تكتيكية ولتضليل العدو، والتأكد من انسحاب المجاهد الذي أوصل الاستشهادية إلى مكان آمن".
وحذر البيان إسرائيل من استمرار اعتقال أهل الشهيدة، واعداً بالمزيد من العمليات التي أطلق عليها بالنوعية ولم يسبق لها مثيل، مؤكداً أن العملية تأتي رداً على مجازر وجرائم الاحتلال في غزة والضفة وسياسة هدم المنازل في القدس الشريف ورسالة لحكومة اليمين أنها ستواجه أياماً سوداء".
ونفت "كتائب أحرار النقب" أن يكون للشهيدة النباري أي مشاكل عائلية أو شخصية، "بل كانت مصرة على تنفيذ العملية لتكون نموذجا يحتذى به في عرب 48 وردع الاحتلال والاستشهاد في سبيل الله".
وقالت الكتائب "إن من وصيه الاستشهادية إلى جميع الفصائل والأهل في قطاع غزة والضفة التوحد لان في الوحدة قوة واستمرار المقاومة"، واعدة ببث شريط فيديو بالوصية في الوقت المناسب.