أبو شهلا: الأسابيع القادمة حاسمة وفتح تبذل كل جهدها لانجاح الحوار
نشر بتاريخ: 06/04/2009 ( آخر تحديث: 06/04/2009 الساعة: 14:50 )
غزة- معا- اوضح النائب الدكتور فيصل أبو شهلا ان الأسابيع القادمة حاسمة ومصيرية على الصعيد الوطني الفلسطيني، داعيا المواطنين إلى عدم اليأس بالرغم من عدم التوصل إلى اتفاق خلال جولات القاهرة.
وأكد أبو شهلا في بيان وصل "معا" نسخة عنه، أن حركة فتح مصممة على إنجاح الحوار حتى تتويجه باتفاق ينهي الانقسام ويعيد اللحمة إلى شطري الوطن، مشددا على أن الحرص الفتحاوي هذا نابع من إدراك حركة فتح لخطورة المرحلة بعد صعود اليمين الإسرائيلي على سدة الحكم وتنكر الحكومة الإسرائيلية الجديدة لكل الاستحقاقات الدولية والإقليمية.
ودعا أبو شهلا جميع الفصائل وعلى رأسها حماس إلى العمل الجاد لترسيخ الوحدة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الشعب, معبرا عن تفهمه لحالة الإحباط التي تسود الشارع الفلسطيني لعدم تمكن المتحاورين من التوصل إلى حل ينهي الأزمة المتفاقمة التي يعيشها المواطنون منذ عامين.
وأكد أن حركة فتح تبذل كل الجهود من اجل الخروج باتفاق يضمن عدم تكرار التجربة السابقة وفي الوقت ذاته وضع أسس متينة لوحدة وطنية حقيقية بعيدة عن التدخلات والمحاور.
وحذر أبو شهلا من خطورة الأوضاع في المنطقة، داعيا الدول العربية والمجتمع الدولي للتدخل لإفشال مخططات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى توسيع الاستيطان والتنكر لاستحقاقات عملية السلام.
وأكد أبو شهلا في بيان وصل "معا" نسخة عنه، أن حركة فتح مصممة على إنجاح الحوار حتى تتويجه باتفاق ينهي الانقسام ويعيد اللحمة إلى شطري الوطن، مشددا على أن الحرص الفتحاوي هذا نابع من إدراك حركة فتح لخطورة المرحلة بعد صعود اليمين الإسرائيلي على سدة الحكم وتنكر الحكومة الإسرائيلية الجديدة لكل الاستحقاقات الدولية والإقليمية.
ودعا أبو شهلا جميع الفصائل وعلى رأسها حماس إلى العمل الجاد لترسيخ الوحدة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الشعب, معبرا عن تفهمه لحالة الإحباط التي تسود الشارع الفلسطيني لعدم تمكن المتحاورين من التوصل إلى حل ينهي الأزمة المتفاقمة التي يعيشها المواطنون منذ عامين.
وأكد أن حركة فتح تبذل كل الجهود من اجل الخروج باتفاق يضمن عدم تكرار التجربة السابقة وفي الوقت ذاته وضع أسس متينة لوحدة وطنية حقيقية بعيدة عن التدخلات والمحاور.
وحذر أبو شهلا من خطورة الأوضاع في المنطقة، داعيا الدول العربية والمجتمع الدولي للتدخل لإفشال مخططات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى توسيع الاستيطان والتنكر لاستحقاقات عملية السلام.