اجتماع للقوى الوطنية في سلفيت يناقش فعاليات إحياء النكبة
نشر بتاريخ: 06/04/2009 ( آخر تحديث: 06/04/2009 الساعة: 18:56 )
سلفيت-معا- عقدت القوى الوطنية في محافظة سلفيت اجتماعا للجنة الوطنية لإحياء الذكرى السنوية الحادية والستون للنكبة ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية وذلك في مقر محافظة سلفيت.
وأكدت اللجنة على أهمية إحياء هذه المناسبة لما لها من اثر على صعيد ربط الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية, مشددة على أهمية تضافر الجهود وتوحيدها في هذه المناسبة التي يتوجب التعاطي معها باعتبارها محطة لتوحيد الجهود لمواجهة المخططات الإسرائيلية بتهويد الأرض وتفريغها من سكانها الأصليين, ولمواجهة كافة الاستحقاقات والتحديات التي تعترض المشروع الوطني والقضية الفلسطينية.
وناقش المجتمعون التفاصيل المتعلقة ببرنامج إحياء هذه المناسبة, وتوفير المناخ والمتطلبات اللازمة لإنجاحها وضرورة التركيز على الجانب الإعلامي لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان أمام الرأي العام العالمي وخلق وعي سياسي لدى المواطن الفلسطيني بأهمية المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية وخاصة تلك التي تنتجها المستوطنات, بهدف التأثير في الاقتصاد الإسرائيلي وتخسيره وتبيان أن تهرب الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من استحقاقات عملية السلام لن يلحق بإسرائيل إلا المزيد من الخسارة والهزائم, وان الشعب الفلسطيني سيزداد إصرارا على مواصلة النضال حتى رحيل الاحتلال عن أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت اللجنة على أهمية إحياء هذه المناسبة لما لها من اثر على صعيد ربط الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية, مشددة على أهمية تضافر الجهود وتوحيدها في هذه المناسبة التي يتوجب التعاطي معها باعتبارها محطة لتوحيد الجهود لمواجهة المخططات الإسرائيلية بتهويد الأرض وتفريغها من سكانها الأصليين, ولمواجهة كافة الاستحقاقات والتحديات التي تعترض المشروع الوطني والقضية الفلسطينية.
وناقش المجتمعون التفاصيل المتعلقة ببرنامج إحياء هذه المناسبة, وتوفير المناخ والمتطلبات اللازمة لإنجاحها وضرورة التركيز على الجانب الإعلامي لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان أمام الرأي العام العالمي وخلق وعي سياسي لدى المواطن الفلسطيني بأهمية المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية وخاصة تلك التي تنتجها المستوطنات, بهدف التأثير في الاقتصاد الإسرائيلي وتخسيره وتبيان أن تهرب الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من استحقاقات عملية السلام لن يلحق بإسرائيل إلا المزيد من الخسارة والهزائم, وان الشعب الفلسطيني سيزداد إصرارا على مواصلة النضال حتى رحيل الاحتلال عن أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.