|
النائب الأسير الطيراوي: 17نيسان سيبقى يوما حاضرا في ذاكرة الشعوب
نشر بتاريخ: 07/04/2009 ( آخر تحديث: 07/04/2009 الساعة: 13:24 )
سلفيت- معا- قال النائب الأسير جمال الطيراوي في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني والعربي إن يوم 17نيسان سيبقى يوما حاضرا في ذاكرة الشعوب المناضلة من اجل الحرية والاستقلال وسيبقى يوما معهودا للشعب الفلسطيني على مدار الذاكرة الفلسطينية.
وشدد النائب الاسير الطيرواي على أهمية النهوض وبتفعيل كافة القوى والمؤسسات والأطر الجماهيرية والرسمية والشعبية وتفعيل كافة الشعوب العربية والإسلامية وبإرادة اقوى لوصول وصل رسالة الاسرى من خلف القضبان إلى العالم. ودعا في رسالته الى التوحد والابتعاد عن الأنانية والمصالح الشخصية التي هي مضيعة للوقت وأهاب الطيراوي بكافة إشكال وقيادات الشعب الفلسطيني من اجل وضع قضية الأسرى نصب أعينهم، مشددا على أهمية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، مطالبا عدم التنازل عن الشروط التي وضعتها المقاومة الفلسطينية والهادفة إلى تحرير الأسرى من سجون الاحتلال. ووصف الوضع الحالي للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالمأساوية، مشيرا إلى أن الوضع الحالي والضائقة الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني قد انعكست سلبا وبشكل كبير على الأسرى، مضيفا إن مراكز التحقيق لا تحمل أي معاني للإنسانية حيث يستخدم المحققون أبشع الوسائل والطرق لنزع الاعترافات من الأسرى. وأكد الأسير الطيراوي عبر محاميه أن الأوضاع التي يعاني منها الأسرى داخل السجون عامة ولا تقتصر على تنظيم أو فصيل معين فالجميع يعاني وفي مختلف السجون بدون استثناء، مضيفا أن التنظيمات الفلسطينية داخل سجون الاحتلال مستقلة. وبما يتعلق بالزيارات للسجون قال الطيراوي أن قوات الاحتلال وخلال فترة اعتقاله منعت ذويه من زيارته، مشيرا أن باقي الأسرى أيضا قاطعوا الزيارات بسبب الزجاج الذي كان يوضع في غرف الزيارات بحيث لا يستطيع الأسرى رؤية ذويهم بالشكل الواضح إضافة إلى المعاناة التي يلاقيها أهالي الأسرى خلال الزيارة وأثناء تنقلهم عن الحواجز الإسرائيلية من ساعات الفجر الأولي والتفتيش والانتظار لساعات ليقضوا يوما كاملا من أجل زيارة تستغرق فقط 40 دقيقة". وبما يتعلق بقضية الأسرى والجهود الشعبية والإعلامية التي تبذل لتسليط الضوء على هذه القضية قال الطيراوي لم تبرز بالشكل المطلوب وقد يرجع ذلك للأوضاع السياسية والأفق السياسي المغلق، مشيرا أنه لا في الحكومات السابقة ولا الحالية أخذت قضية الأسرى الاهتمام الكافي وتسليط الضوء المناسب عليها". |