الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يلتقي وفد وزارة العمل
نشر بتاريخ: 07/04/2009 ( آخر تحديث: 30/06/2009 الساعة: 14:23 )
نابلس- معا- استقبل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وفد وزارة العمل الفلسطينية الذي ترأسه وكيل مساعد الوزارة ناصر قضامي برفقة محمد عصام ابو بكر ومدير عام التثقيف في الوزارة بثينة سالم في مقر الاتحاد الرئيس بمدينة نابلس، حيث جاءت هذه الزيارة بعد سلسلة من الرسائل والدعوات التي وجهت من قبل الاتحاد العام لنقابات العمال لوزارة العمل بهدف تعزيز مبدأ الشراكة الاجتماعية والعلاقات الثلاثية القائمة منذ عدة سنوات.
وقد التقى اعضاء الامانة العامة سهيل خضر ومنويل عبد العال ومن اللجنة التنفيذية ابراهيم دراغمة وفوزان عضوية ومحمد الحزام، والمستشار القانوني للاتحاد فتحي ناصر ، ومعين ريان عن الدائرة الاعلامية بوفد وزارة العمل الذي حل ضيفا على الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، مرحبين بهذه الزيارة التي انتظروها طويلا واصفين اياها بالخطوة الايجابية التي من شانها تعزيز وتوطيد العلاقات التي جمعت الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالوزارة خلال فترة السنوات الماضية ومؤكدين ضرورة استمراريتها خلال فترة السنوات القادمة.
كما نقل اعضاء الامانة بالاتحاد تحيات شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، حيث يشارك في أعمال اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لمنظمة العمل العربية التي تم افتتاح أعمالها امس في العاصمة الأردنية ـ عمان.
وبدوره استعرض سهيل خضر عضو الامانة العامة بالاتحاد لوفد وزارة العمل تاريخ نضال الاتحاد على كافة الصعد الوطنية والسياسية والشعبية والتشغيلية والعمالية منذ انشائه عام 1992 ولغاية الان، وذلك رغم قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع الأنشطة النقابية في الأراضي الفلسطينية لفترة طويلة، واضاف خضر إلا أن اجراءات الاحتلال هذه لم تمنع النقابيين الفلسطينيين من التحرك من أجل تعزيز البنية النقابية وكذلك الانخراط في أنشطة النضال الوطني.
وبين اعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ان اهداف الاتحاد ومساعيه تتجه حاليا وفي ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنين والعمال الفلسطيني، اضافة الى ارتفاع نسب الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني مع وجود الاحتلال الاسرائيلي الى تطوير هياكل العمل والبناء والبناء في المجتمع بما يخدم مصالحنا الوطنية وقضايا العمال وكذلك تعزيز سبل التعاون والشراكة مع الوزارة والمؤسسات المجتمعية الاخرى لتحسين مناخ سوق العمل في فلسطين.
ومن جهته تحدث وكيل مساعد وزارة العمل ناصر قضامي خلال لقائه اعضاء الاتحاد العام لنقابات العمال عن اهداف هذه الزيارة، مضيفا انها تاتي في سياق توثيق العلاقات مع الجهات التي تحظى بحضورها واتصالها المباشر بالمجتمع المحلي وتتعاطى ايضا مع احتياحاته، مشيرا الى ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يأتي في طليعة المؤسسات التي تعنى بقضايا المجتمع المحلي، وذلك عن طريق الخدمات والمساعدات والاستشارات القانونية التي يقدمها للعمال والمواطنين على حد سواء .
كما تطرق المجتمعون للحديث عن اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها خلال السنوات الماضية لمتابعة الاعمال المشتركة واستمرار التواصل بين الاتحاد ووزارة العمل واصحاب العمل، والتي توقفت عن عملها لفترة بسبب بعض الظروف، وان الوزارة الان بصدد تفعيل نشاطات هذه اللجنة من جديد حتى يستمر التواصل ومبدأ الشراكة الذي يصب بالنهاية لصالح المواطن الفلسطيني.
واشار قضامي ان وزارة العمل تتطلع خلال هذه الفترة لاستئناف الحوار مع شركائها الرئيسيين من اجل تخفيف حدة المعاناة التي يعيشها العمال ونسب الفقر والبطالة الى جانب انشاء قاعدة بيانات موحدة متعلقة بسوق العمل والعمال الفلسطينيين واوضاعهم مشيرا الى دور الاتحاد في تحقيق ذلك خلال الاشهروالسنوات القادمة.
وخلال هذا اللقاء تمت مناقشة العديد من المواضيع المهمة والمتعلقة بالعمل النقابي والدور الذي تقوم به النقابات العمالية والمهنية لخدمة العمال ومتابعة قضاياهم، حيث طالب اعضاء الاتحاد وزارة العمل الفلسطينية الاسراع في ايجاد قانون خاص وفعال للنقابات وتنظيم العمل النقابي في الاراضي الفلسطينية، وكذلك ازالة كل العوائق والقيود التي تحول دون قيام الاتحاد العام لنقابات العمال بواجباته اتجاه العمال والمتمثلة في الدفاع عن حقوقهم وقضاياهم في المحافل الدولية والمحلية وتقديم الاستشارات القانونية اللازمة لهم ومنع استغلال اصحاب العمل لهم، والعمل على ايجاد قوانين تحمي وتساعد عمالنا لا تثقل كاهلهم.
وقد تناول النقاش ايضا موضوع انعقاد المؤتمر الوطني الثاني للصحة والسلامة المهنية الذي تقرر عقده في 28 نيسان الجاري برام الله، بمشاركة اطراف الانتاج الثلاثة ( العمال واصحاب العمل والحكومة) وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وذات العلاقة، وموضوعات اخرى تتعلق بعقد دورات تدريبية وورشات عمل للعمال في جوانب مختلفة كقانون العمل والضمان الاجتماعي وقواعد الصحة والسلامة المهنية والعمل اللائق.
واشار اعضاء الاتحاد منويل عبد العال عضو الامانة العامة ومحمد الحزام ممثل الاتحاد في اللجنة المؤقتة للصحة والسلامة المهنية الى ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يعمل على هذا الاساس منذ اكثر من 10 سنوات من خلال المشروع التثقيفي النقابي الفلسطيني الدنمركي، وان فعاليات الاتحاد وانشتطه لم تتوقف على هذا الاساس.
هذا وطالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وزارة العمل بتحمل مسؤولياتها اتجاه عمالنا من خلال وقوفها الى جانب الاتحاد والنقابات المنضوية تحت لوائة ودعمها، اضافة لوجود تعاون مشترك يصب في مصلحة عمالنا في كل المناطق دون استثناء.
واكد اعضاء الاتحاد على ضرورة انهاء الخلافات السابقة وحالة الفتور في العلاقات بين النقابات والوزارة لان ذلك لا يخدم مصالح وطموحات عمالنا وثقة شعبنا التي منحونا اياها، كما توجه اعضاء الاتحاد في نهاية اللقاء بالشكر والتقدير لوزارة العمل ووفدها الزائر على هذه الزيارة، واعربوا عن املهم في أي ان يستمر التواصل والعمل المشترك بين الاتحاد العام لنقابات العمال من جهة ووزارة العمل والحكومة من جهة اخرى وان تكون الجهود ايجابية ومثمرة خلال الايام القادمة .
وقد التقى اعضاء الامانة العامة سهيل خضر ومنويل عبد العال ومن اللجنة التنفيذية ابراهيم دراغمة وفوزان عضوية ومحمد الحزام، والمستشار القانوني للاتحاد فتحي ناصر ، ومعين ريان عن الدائرة الاعلامية بوفد وزارة العمل الذي حل ضيفا على الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، مرحبين بهذه الزيارة التي انتظروها طويلا واصفين اياها بالخطوة الايجابية التي من شانها تعزيز وتوطيد العلاقات التي جمعت الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالوزارة خلال فترة السنوات الماضية ومؤكدين ضرورة استمراريتها خلال فترة السنوات القادمة.
كما نقل اعضاء الامانة بالاتحاد تحيات شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، حيث يشارك في أعمال اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لمنظمة العمل العربية التي تم افتتاح أعمالها امس في العاصمة الأردنية ـ عمان.
وبدوره استعرض سهيل خضر عضو الامانة العامة بالاتحاد لوفد وزارة العمل تاريخ نضال الاتحاد على كافة الصعد الوطنية والسياسية والشعبية والتشغيلية والعمالية منذ انشائه عام 1992 ولغاية الان، وذلك رغم قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع الأنشطة النقابية في الأراضي الفلسطينية لفترة طويلة، واضاف خضر إلا أن اجراءات الاحتلال هذه لم تمنع النقابيين الفلسطينيين من التحرك من أجل تعزيز البنية النقابية وكذلك الانخراط في أنشطة النضال الوطني.
وبين اعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ان اهداف الاتحاد ومساعيه تتجه حاليا وفي ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنين والعمال الفلسطيني، اضافة الى ارتفاع نسب الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني مع وجود الاحتلال الاسرائيلي الى تطوير هياكل العمل والبناء والبناء في المجتمع بما يخدم مصالحنا الوطنية وقضايا العمال وكذلك تعزيز سبل التعاون والشراكة مع الوزارة والمؤسسات المجتمعية الاخرى لتحسين مناخ سوق العمل في فلسطين.
ومن جهته تحدث وكيل مساعد وزارة العمل ناصر قضامي خلال لقائه اعضاء الاتحاد العام لنقابات العمال عن اهداف هذه الزيارة، مضيفا انها تاتي في سياق توثيق العلاقات مع الجهات التي تحظى بحضورها واتصالها المباشر بالمجتمع المحلي وتتعاطى ايضا مع احتياحاته، مشيرا الى ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يأتي في طليعة المؤسسات التي تعنى بقضايا المجتمع المحلي، وذلك عن طريق الخدمات والمساعدات والاستشارات القانونية التي يقدمها للعمال والمواطنين على حد سواء .
كما تطرق المجتمعون للحديث عن اللجنة الثلاثية التي تم تشكيلها خلال السنوات الماضية لمتابعة الاعمال المشتركة واستمرار التواصل بين الاتحاد ووزارة العمل واصحاب العمل، والتي توقفت عن عملها لفترة بسبب بعض الظروف، وان الوزارة الان بصدد تفعيل نشاطات هذه اللجنة من جديد حتى يستمر التواصل ومبدأ الشراكة الذي يصب بالنهاية لصالح المواطن الفلسطيني.
واشار قضامي ان وزارة العمل تتطلع خلال هذه الفترة لاستئناف الحوار مع شركائها الرئيسيين من اجل تخفيف حدة المعاناة التي يعيشها العمال ونسب الفقر والبطالة الى جانب انشاء قاعدة بيانات موحدة متعلقة بسوق العمل والعمال الفلسطينيين واوضاعهم مشيرا الى دور الاتحاد في تحقيق ذلك خلال الاشهروالسنوات القادمة.
وخلال هذا اللقاء تمت مناقشة العديد من المواضيع المهمة والمتعلقة بالعمل النقابي والدور الذي تقوم به النقابات العمالية والمهنية لخدمة العمال ومتابعة قضاياهم، حيث طالب اعضاء الاتحاد وزارة العمل الفلسطينية الاسراع في ايجاد قانون خاص وفعال للنقابات وتنظيم العمل النقابي في الاراضي الفلسطينية، وكذلك ازالة كل العوائق والقيود التي تحول دون قيام الاتحاد العام لنقابات العمال بواجباته اتجاه العمال والمتمثلة في الدفاع عن حقوقهم وقضاياهم في المحافل الدولية والمحلية وتقديم الاستشارات القانونية اللازمة لهم ومنع استغلال اصحاب العمل لهم، والعمل على ايجاد قوانين تحمي وتساعد عمالنا لا تثقل كاهلهم.
وقد تناول النقاش ايضا موضوع انعقاد المؤتمر الوطني الثاني للصحة والسلامة المهنية الذي تقرر عقده في 28 نيسان الجاري برام الله، بمشاركة اطراف الانتاج الثلاثة ( العمال واصحاب العمل والحكومة) وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وذات العلاقة، وموضوعات اخرى تتعلق بعقد دورات تدريبية وورشات عمل للعمال في جوانب مختلفة كقانون العمل والضمان الاجتماعي وقواعد الصحة والسلامة المهنية والعمل اللائق.
واشار اعضاء الاتحاد منويل عبد العال عضو الامانة العامة ومحمد الحزام ممثل الاتحاد في اللجنة المؤقتة للصحة والسلامة المهنية الى ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يعمل على هذا الاساس منذ اكثر من 10 سنوات من خلال المشروع التثقيفي النقابي الفلسطيني الدنمركي، وان فعاليات الاتحاد وانشتطه لم تتوقف على هذا الاساس.
هذا وطالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وزارة العمل بتحمل مسؤولياتها اتجاه عمالنا من خلال وقوفها الى جانب الاتحاد والنقابات المنضوية تحت لوائة ودعمها، اضافة لوجود تعاون مشترك يصب في مصلحة عمالنا في كل المناطق دون استثناء.
واكد اعضاء الاتحاد على ضرورة انهاء الخلافات السابقة وحالة الفتور في العلاقات بين النقابات والوزارة لان ذلك لا يخدم مصالح وطموحات عمالنا وثقة شعبنا التي منحونا اياها، كما توجه اعضاء الاتحاد في نهاية اللقاء بالشكر والتقدير لوزارة العمل ووفدها الزائر على هذه الزيارة، واعربوا عن املهم في أي ان يستمر التواصل والعمل المشترك بين الاتحاد العام لنقابات العمال من جهة ووزارة العمل والحكومة من جهة اخرى وان تكون الجهود ايجابية ومثمرة خلال الايام القادمة .